القاهرة "المسلة" خاص … على الرغم من الأحداث التى مرت بها البلاد والـتأثير الذى لحق بالتجربة السياحية عقب ثورة 25 يناير 2011 .. إلا أن التدفقات السياحية لمصر كانت تظهر صعوداً وهبوطاً .. ظهر أيضاً فى حركة السياحة الداخلية.. فقد تباينت الحركة ووصلت إلى الذروة فى بعض الأوقات ولحق بها الهبوط بشكل ملحوظ فى أوقات أخرى ، أكد بذلك"عمرو العزبى "رئيس هيئة تنشيط السياحة .
وأشار العزبى أن محافظتى البحر الأحمر وجنوب سيناء هما الأكثر وضوحاً فى هذه التدفقات السياحية ، وتأتى الحركة إلى الأقصر وأسوان فى المرتبة التالية لهما .
وأكد "مجدى سليم" رئيس قطاع السياحة الداخلية على ضرورة العودة إلى الفكر الذى ساد بعض الأوقات بفتح أفاق جديدة لمقومات السياحة المصرية حيث تتوافر عناصرها وتتنوع أشكالها فى مختلف محافظات مصر شمالاً وجنوباً وشرقاً وغرباً .. مما يضيف بعداً سياحياً وقيمة مضافة لمصر تتعلق بمنتج جديد يحقق فكرة التنوع ومكان يمنح الشعور بالأمن .
وأضاف أن أبرز هذه المقومات رحلات السفارى الطويلة والتى تتسم بالموسمية لعوامل الطقس والتى تبدأ فى سبتمبر وتنتهى فى شهر ابريل ، وقد اسفرت النتائج خلال هذه الفترة إلى تحقيق 144 رحلة بجنسيات مختلفة وصل عددهم 1144 سائح ، فى حين جاءت رحلات الصحراء البيضاء خلال نفس الفترة محققة 1208 رحلة بعدد 8132 سائح من جنسيات مختلفة .. معقباً أن هذا النمط الفريد يستحوذ على اهتمام كبير فى سياحة المغامرة والسياحة العلمية وسياحة التأمل والعديد من السياحات الرياضية مثل السير فى المناطق الوعرة والتزحلق على الرمال ومشاهدة الحيوانات والزواحف والطيور النادرة .
جدير بالذكر أن قيمة مضافة تشهدها هذه المنطقة وهى إضافة نيزك جبل كامل إلى قائمة المحميات الطبيعية التى تشرف عليها منظمة اليونسكو بالإضافة غلى الإكتشاف المذهل للطائرة الحربية الإنجليزية التى عثر عليها فى المنطقة .