مكاو "المسلة" ….. شاركت الشيخة مي بنت محمد آل خليفة رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار ، الاحد ، في المنتدى الاقتصادي العالمي للسياحة (GTEF) بدعوة من منظمة السياحة العالمية، والذي عقد من 14 و 16 أكتوبر في مدينة مكّاو بجمهورية الصّين الشعبية ، تعزيزاً لحضور مملكة البحرين في المحافل الدولية.
وناقش المنتدى هذا العام ، والذي يحتفي عبر برنامج خاص بنسخته الخامسة ، مواضيع متعلقة بالسيّاح الذين باتت نسبتهم تتزايد يوماً بعد يوم بسبب التطورات التكنولوجية وانتشار المعرفة بالبلدان والحضارات والثقافات حول العالم ، إضافة إلى تناول كيفية استثمار هذه الأعداد في تطوير مشاريع التنمية المستدامة بحسب بنا.
وبهذه المناسبة قالت الشيخة مي بنت محمد آل خليفة: "إننا في مثل هذه الفرص نحاول تعزيز مكانة مملكة البحرين كمركز حضاري ، نصنع جسور التواصل مع شعوب العالم ونثري تجربة أوطاننا"، مضيفة أن خصوصية الأماكن الثقافية في البحرين من مواقع أثرية ، ومتاحف ومعالم عمرانية تاريخية هي ما يصنع البنية الأساسية للسياحة الثقافية.
وأردفت: "بالثقافة نواصل بناء صورة البحرين بأجمل طريقة ، وبها نجعل من كل مقوّماتنا الثقافية نتاجاً إنسانياً مستداماً نتشاركه مع الزوار من جميع أنحاء العالم"، مشيرة إلى أن هيئة البحرين للثقافة والآثار تعمل على صناعة بنية تحتية جذّابة لمملكة البحرين وتدعم إنجاز مشاريع التنمية المستدامة ، ومن أبرزها مشروع طريق اللؤلؤ المدرج منذ عام 2012م على لائحة التراث الانساني العالمي لليونسكو والذي يستكمل عام 2018م حين تكون المحرق عاصمة للثقافة الإسلامية.
وأضافت أن إنتاج الثقافة وجعلها أحد عناصر جذب الزوار، إنما يشكل مساحة للتبادل الثقافي وتعطي أهل مملكة البحرين طريقة جديدة لاكتشاف العديد من الثقافات والحضارات من حول العالم.
وجمع المنتدى العالمي الاقتصادي للسياحة هذا العام قادة صناعة السياحة والثقافة من حول العالم ، من مسؤولين حكوميين ، وخبراء الأعمال وخبراء البحث الأكاديمي.
وقد أطلق هذا المنتدى عام 2012 ، المركز العالمي للبحوث في الاقتصاد السياحي بالتعاون مع منظمة السياحة العالمية التابعة لمنظمة الأمم المتحدة ، ويلقى المنتدى الدعم من المنظمات السياحية المختلفة في أرجاء العالم.