الرياض "المسلة" … قال المدير العام للمشروع الوطني لتنمية الموارد البشرية السياحية بهيئة السياحة والآثار الدكتور عبدالله الوشيل لـ «الشرق»، إن النمو السياحي أوجد فرصا وظيفية واستثمارية كبيرة في القطاعات السياحية كافة.
ووصف إقبال المواطنين على العمل في القطاع السياحي بأنه مشجع، موضحا أن إحدى الجهات المتخصصة أجرت استقصاء عن طريق مواقع الشباب والأندية الرياضية، وتبين أن نسبة الذين يرغبون بالعمل في القطاع السياحي بلغت 85 %.
وأشار الوشيل إلى أن إحصائيات العام الماضي، أظهرت أن عدد الذين يعملون في القطاع السياحي بشكل عام كالفنادق والنقل والمطاعم والسفر والسياحة بلغ 630 ألف شخص منهم 500 ألف أجنبي و130 ألف سعودي، ما يعني أن نسبة السعودة تتجاوز 20%، وهو مؤشر جيد حسب رأيه.
وأفاد أن هناك شحا في القيادات الوسطى والعليا في القطاعات السياحية، إذ إن أغلب من يشغلها هم من الأجانب، وبالتالي نحتاج إلى متنافسين لديهم الجدية والقدرة على التعليم الذاتي والتطوير الذاتي، معتبرا أن العمل في القطاع السياحي من أكثر القطاعات الواعدة في الترقي والنمو الوظيفي.
وذكر الوشيل أن ما يميز العمل في القطاع السياحي هو توفر فرص العمل لكافة الفئات والتخصصات والعمل في مختلف المناطق، ومن هذه الوظائف الاستقبال في الفنادق، والمبيعات، الموارد البشرية والإدارية، والمحاسبة، والحجز والتذاكر في وكالات السفر والسياحة التي سجلت أعلى نسبة في الإقبال عليها، والمجالات الخدمية كالطبخ وخدمة الغرف، إلا أن البعض يحتاج إلى تدريب وتأهيل والبعض الآخر إلى حضور ذهني والتزام في العمل.
وفيما يتعلق بعمل العنصر النسائي في القطاع السياحي قال الوشيل « متى ما تم توفير فرص عمل في أماكن تعطي المرأة السعودية خصوصيتها، فهيئة السياحة تتعاون مع القطاع الخاص الذي يطرح تلك الفرص الوظيفية من خلال العمل على إيجاد برامج تدريبية والإشراف عليها، مشيرا إلى نموذج رائع يتمثل في عمل خمسين سيدة في الحجز والتذاكر وتصميم البرامج السياحية في شركة الطيار بالفرع النسائي، بعد أن تم تدريبهن بالتعاون مع هيئة السياحة والآثار».
.jpg)
