مسقط "المسلة" … إختيار مسقط كعاصمة للسياحة العربية هذا العام هو أمر ينطوي على الكثير من الأهمية كما أنه يحمل الكثير من الدلالات التي لا بد من التوقف أمامها والتعامل معها من أجل محاولة تفعيل هذا الاختيار العربي ووضع مسقط في المكانة اللائقة بها على خريطة السياحة العربية والإقليمية والدولية أيضا.
وتحت عنوان/ السياحة في عمان وتضافر كل الجهود/ كتبت صحيفة عمان تقول في عمودها اليومي / كلمتنا / ان عملية تنشيط وتفعيل السياحة على امتداد السلطنة ليست مسؤولية وزارة السياحة فقط بل تحتاج إلى تضافر كل الجهود أي الحكومة والقطاع الخاص والمواطنين أيضا لأن النشاط السياحي هو بطبيعته نشاط اجتماعي متعدد الجوانب وتؤثر فيه عناصر متعددة من أهمها تعامل المواطن مع السائح ومدى توفر الخدمات والتسهيلات للسائحين ومدى ملاءمة المواقع السياحية لاحتياجات السائحين والأنشطة المختلفة التي قد تتم حولها فضلا عن تسهيلات الانتقال والإقامة وغيرها .
وأشارت /عمان/ إلى أن من أهم الجوانب ذات التأثير في جذب مزيد من السائحين الخليجيين والعرب وغيرهم هو مناخ الأمن والأمان والاستقرار الذي يجعل من السياحة في السلطنة تجربة أسرية سعيدة لا تنسى بالنسبة للكثيرين.
وخلصت صحيفة / عمان / الى أن التعاون والتنسيق بين وزارة السياحة ووكالات السفر والسياحة في السلطنة وخارجها وكذلك مع المؤسسات والجهات المعنية الأخرى لتقديم أفضل التسهيلات وتوفير أفضل بنية أساسية ممكنة ومتنوعة في مجال السياحة يعد أمرا بالغ الأهمية اليوم وغدا لأنه يتصل مباشرة بالاقتصاد وبتقدم ورفاهية الوطن والمواطن.
المصدر: العمانية
