القاهرة " المسلة" – اكد وزير السياحة المصري منير فخري عبد النور اول من امس فى لقاء مع الوكالة الفرنسية " ان معدل حجوزات السياحة الصيفية المقررة هذا العام يصل تقريبا الى معدلاتها عام 2010 التي تعتبر سنة الذروة بالنسبة لعدد السياح الذين زاروا مصر.
وقال عبد النور ان "حجم طاقة النقل الجوي وحجم حجوزات شركات السياحة للطيران يتجاوز ما كانت عليه في الموسم الصيفي لعام 2010" حين بلغ عدد السياح ما يقارب من 13 مليون سائح.
وحول الاوضاع السياحية حاليا اشار وزير السياحة الى ان "نسبة الاشغالات في شرم الشيخ والغردقة تصل الى حدود 80 في المائة وبعض الفنادق تجاوزت هذه النسبة من الاشغالات".
وردا على سؤال حول ازمة الوقود في المناطق السياحية تحديدا شرم الشيخ والغردقة قال انه "تم حلها منذ ثلاثة ايام وكانت المشكلة في سؤ توزيع الوقود لكنه لم يكن هناك مشكلة فعلية".
واشار عبد النور الى ان "نسبة الاشغالات في فنادق القاهرة تترواح بين 35 بالمائة و45 بالمائة في حين تتراجع في الصعيد وتصل نسبتها بيه 25 و35 بالمائة وهذا طبيعي بالنسبة للموسم الصيفي بالنسبة لزيارة الاماكن السياحية في وادي النيل مثل مدينتي الاقصر واسوان والفنادق العائمة".
وفي هذا السياق قال عبد النور ان "الرحلات السياحية عبر نهر النيل والتي تصل بين القاهرة واسوان للمرة الاولى منذ ما يقارب ال 20 عاما ستعود الى سابق عهدها في 20 ايار/مايو المقبل بعد ان استكمل تجهيز المراسي والموانىء التي ستستقبل هذه الفنادق في المدن والمناطق التي تم اثار يهدف السياح الى زيارتها".
يشار الى ان هذا المسار السياحي توقف في اول التسعينات بعد ان ركزت الجماعات الارهابية الاسلامية تواجدها في مناطق الصعيد الممتدة بين الاقصر والقاهرة في مناطق سوهاج وقنا واسيوط وغيرها.
وحول الجانب الامني وتاثيره على السياحة قال عبد النور "للاسف يتم تضخيم المسائل اعلاميا مما يؤدي الى وجود انطباع خاطىء في ان الامن غير مستقر".
وتابع "ما يجري في مصر هو الحوادث العادية التي تحدث في كل المجتمعات وهي حتى بهذا الحجم اقل بكثير مما تشهده مدن وعواصم في العالم المتحضر".
وجاء اللقاء مع وزير السياحة المصري على هامش انعقاد مؤتمر "السياحة والاعلام" الذي تنظمه منظمة السياحة العالمية التابعة للامم المتحدة بالتعاون مع وزارة السياحة هيئة تنشيط السياحة المصرية.
ورأى عبد النور ان "تنظيم هذا المؤتمر على ارض مصر يدخل ضمن خطة وزارته في تنشيط السياحة" مشيرا الى مساع لجذب سياح من دول حوض البحر المتوسط ومحاولات تنشيط السياحة من دول تشكل سوقا واعدة مثل الهند واميركا اللاتينية.