مسقط "المسلة" …. بدأت في مسقط امس فعاليات الملتقى العلمي الثالث عشر لجمعية التاريخ والآثار بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والذي تنظمه وزارة التراث والثقافة العمانية لمدة يومين .
ويهدف الملتقى إلى المحافظة على الهوية الوطنية في دول المجلس وتعزيز التماسك الاجتماعي وتبادل الخبرات العلمية في كل مجال تخصصه والمساهمة في إظهار الوجه العلمي والثقافي والحضاري لدول مجلس التعاون التي يعود مجالها العلمي إلى بداية خلق البشرية كما يمثل الملتقى تجمعا علميا خليجيا للمفكرين والعلماء والباحثين في مجالات الآثار والتاريخ.
وصرح الدكتورالدكتور عصام بن علي الرواس نائب رئيسة الهيئة العامة للصناعات الحرفية بسلطنة عمان إن الملتقى يجمع كوكبة من العلماء والمختصين والباحثين المهتمين بتاريخ الجزيرة العربية مشيرا الى ان هذه المرة الثانية التي تستضيف فيه السلطنة هذا الملتقى بعد استضافة جامعة السلطان قابوس في عام 2001م .
وأضاف أن السلطنة تسعى من خلال هذا الملتقى في تقريب العلماء وإتاحة الفرصة لهم لزيارة السلطنة حيث تحظى باهتمام كبير من الباحثين والمؤرخين العاملين في مجال التاريخ والوثائق ذلك بأن الـ400سنة الماضية كان فيها للسلطنة دورا مهما في التاريخ فهي موجودة في الوثائق الاوروبية والعثمانية والعربية سواء كان هذا التاريخ داخل السلطنة او خارجها.
وأكد الدكتور عصام بن علي الرواس نائب رئيسة الهيئة العامة للصناعات الحرفية على أن الملتقى يحظى بمجموعة من الباحثين المتخصصين في التراث لهم دارسات عليا في هذا التخصص من دول مجلس التعاون ويلتقون من مختلف الجامعات والمعاهد والأماكن المتخصصة في هذا الملتقى يجمعهم التاريخ من أجل إبرازه في ثوب علمي جديد يدافعون عن أخطاء ارتكبها بعض الباحثين ويصححونها على ضوء المعطيات الحديثة والجديدة والمكتشفات الأثرية الواقعة.
من جانبه قال الدكتور محمد بن حمد صراي رئيس جمعية التاريخ والآثار بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في كلمة الجمعية إن مثل هذه الملتقيات تضم عدداً مِن العلماء المتخصّصين في التاريخ والآثار للمنطقة والباحثين الجادّين الذين تعتبر مصنّفاتهم مِن المساهمات الرئيسة في تاريخ منطقة الخليج العربي و مشاركتهم في هذا الملتقى يثري اللقاء بنقاشات وحوارات جادّة وعلميّة تطوف بدول مجلس التّعاون لدول الخليج العربية بتاريخها وآثارها عبر العصور.
المصدر: بنا