أبوظبى "المسلة "…. اعتلت شركات الطيران الوطنية عرش رعاية الأنشطة الرياضية على المستوى العالمي عبر اقتناصها أهم صفقات الرعاية لتسويق علامتها التجارية عالمياً .
وأجمع محللون وخبراء على أن دخول شركات الطيران إلى حلبة الصراع الاستثماري في مجال دعم الرياضة احتل أهمية بالغة ضمن الاستراتيجية التسويقية للناقلات الوطنية ولعب دوراً كبيراً في نمو أرباح هذه الشركات التي تمكنت من بناء علامتها التجارية عبر رعايتها لأشهر الأندية والأحداث الرياضية حول العالم .
وتوقع الخبراء ارتفاع نسبة إنفاق هذه الشركات على الرعايات الرياضية خلال السنوات المقبلة في ظل ارتفاع كبير في الفاعلية التسويقية بسبب التغطية التلفزيونية والإعلامية الكبيرة التي تحظى به الأنشطة الرياضية .
وعلى الرغم من ارتفاع تكاليف رعاية الأنشطة الرياضية بالنسبة لشركات الطيران إلا أنها أسهمت بشكل كبير من خلال ارتباطها مع البطولات الرياضية الراقية، في الترويج للإمارات على المستوى العالمي كوجهة عالمية رئيسة للأعمال والتجارة والسياحة، في المحطات التي تخدمها .
وتواصل طيران الإمارات رعايتها لمجموعة من الأحداث والبطولات الرياضية الكبرى والفرق الشهيرة محلياً وعالمياً منذ أكثر من 20 عاماً، وترتبط مع بعض من أهم وأكبر البطولات والأحداث الرياضية عبر قارات العالم الست، التي تخدمها الناقلة برحلات من دون توقف انطلاقاً من دبي .
وترى طيران الإمارات ان رعاية الأحداث الرياضية تحتل أهمية بالغة ضمن الاستراتيجية التسويقية للناقلة، وتشمل رعاية طيران الإمارات حالياً: اتفاقية شراكة مع الفيفا من 2007- 2014، . وتمثل الصفقة أكبر رعاية تلتزم بها طيران الإمارات .
وترعى طيران الإمارات نادي أرسنال لكرة القدم، حيث وقعت معه عام 2004 أكبر اتفاق رعاية في تاريخ كرة القدم الانجليزية بقيمة 100 مليون جنيه استرليني . وبموجب الاتفاقية، يحمل المقر الجديد للنادي، اسم “استاد الإمارات” لمدة 15 سنة . وترعى الناقلة أيضاً أندية باريس سان جيرمان الفرنسي وهامبورغ الألماني و”إيه سي ميلان” الإيطالي وأوليمبياكوس اليوناني .
وفي عام ،2010 وقعت طيران الإمارات صفقة رعاية مع فريق “إيه سي ميلان” الإيطالي بقيمة 60 مليون يورو، وفي 29 يوليو ،2011 وقعت اتفاقية رعاية مع نادي ريال مدريد ليصبح سادس فريق أوروبي عملاق ترعاه الناقلة، ولتصبح طيران الإمارات بموجبها شريكاً وناقلاً رسمياً لريال مدريد .
وطيران الإمارات أيضاً ناقل وشريك رسمي للاتحاد الآسيوي لكرة القدم . وتتمتع الناقلة بمزايا رعاية البطولات الكروية الرئيسة في القارة الآسيوية للأندية والفرق الوطنية . وتستفيد طيران الإمارات من هذه الرعاية بالحصول على تغطية إعلامية لأكثر من 120 مباراة يتم بثها تلفزيونياً، إما بثاً حياً وإما مسجلاً كل عام .
وترعى طيران الإمارات سباق كأس دبي العالمي منذ عام ،1996 ويبلغ مجموع جوائز السباق، الذي يعد الأغنى في العالم، 6 ملايين دولار . كما تعد الناقل الرسمي لكرنفال دبي الدولي للسباقات .
وفي أستراليا، ترعى الناقلة كأس طيران الإمارات ملبورن، كرنفال نادي الفرسان الأسترالي، وكرنفال كأس ملبورن . بينما في أميركا، ترعى الناقلة بريدرز كب كشريك رسمي .
وتدعم طيران الإمارات بقوة لعبة الركبي، وهي شريك رسمي لبطولة كأس العالم لسباعيات الركبي، وقد أصبحت مؤخراً شريكاً عالمياً لبطولة كأس العالم للرجبي 2011 .
وتعد طيران الإمارات من أكبر داعمي الغولف في العالم، حيث ترعى، كناقل رسمي، 18 بطولة عالمية رئيسة، منها: دبي ديزرت كلاسيك، البطولة النمساوية المفتوحة، بي إم دبليو الدولية .
وأصبحت طيران الإمارات اعتباراً من عام 2008 شريكاً رسمياً لمجلس الكريكيت العالمي حتى عام ،2015 وتتمتع طيران الإمارات بموجب هذه الشراكة بحقوق ترويجية وإعلامية في جميع البطولات التي ينظمها المجلس، بما في ذلك كأس العالم عامي 2011 و،2015 وكأس الأبطال .
وترعى طيران الإمارات فريق كولينوود لكرة القدم الأسترالية ويظهر شعار طيران الإمارات Fly Emirates على قمصان لاعبي الفريق .
وترعى طيران الإمارات بطولات دبي المفتوحة للتنس كناقل رسمي، وترعى كذلك كأس روجر في كندا . إضافة إلى أنها ترعى فريق “طيران الإمارات نيوزيلندا للزوارق الشراعية”، الذي فاز بسلسلة سباقات لويس فويتون ،2007 كما فاز الفريق عام 2009 بسلسلة لويس فويتون باسيفيك التي أقيمت في أوكلاند . كما ترعى الناقلة سنوياً الجولة الختامية من سلسلة بطولة العالم للزوارق السريعة التي تقام منافساتها في دبي منذ عام 1987 .
ومن جهة أخرى سخرت الاتحاد للطيران الرعاية الرياضية في الترويج لعلامتها التجارية بنجاح كبير . وكونها شركة عالمية ومبتكرة فتية، تطلق الاتحاد المبادرات الجديدة في كل ما تقوم به، وتدخل في شراكة مع عدد كبير من الأحداث والقضايا التي تعبر عن موقف خاص بها باعتبارها محفزاً للتغيير .
وتدعم الاتحاد للطيران مجموعة من الأنشطة الرياضية والثقافية في الإمارات وحول العالم . وتتماشى هذه القيم مع حسن الضيافة في الاتحاد للطيران فضلاً عن روح الفريق والمساعدة على تقديم أبوظبي للعالم وتقديم العالم إلى أبوظبي .
وتشمل أنشطة الرعاية في الاتحاد للطيران على سباق جائزة الاتحاد للطيران الكبرى ونادي مانشستر سيتي لكرة القدم وسباق السيارات V8 وجائزة أستراليا للانجازات الرياضية وبطولة أبوظبي للغولف وبطولات الهارلينغ لعموم أيرلندا ونادي هارليكوينز للرجبي ونادي هارليكوينز أبوظبي للركبي، إضافة إلى بعض الاحداث الرياضية وكرة القدم والفورميولا 1 عادة ما تكون لها أثار إيجابية للغاية بالنسبة للناقلة .
وتعمل الاتحاد للطيران مع شركائها لتطوير المواهب الرياضية الإماراتية والدولية ودعم القاعدة الشعبية الرياضية في الإمارات، وتلتزم الناقلة بالمساعدة على تقديم مختلف الفنون والثقافة إلى أبوظبي وخارجها من خلال مجموعة من شراكات الرعاية والتي تشمل على مهرجان أبوظبي، وأبوظبي جورمي، والجائزة العالمية للرواية العربية ومهرجان أبوظبي السينمائي، وغيرها من الأحداث الإعلامية والمعارض المهمة .