حفر الباطن " المسلة " … باتت نسب إشغال الفنادق والشقق المفروشة بحفر الباطن خلال إجازة نهاية الأسبوع غير مرضية للمستثمرين في هذا القطاع، حيث لم تتجاوز نسبة الإشغال أكثر من 40%، وأرجع عدد من المستثمرين انخفاض نسب الإشغال للتخمة التي تعانيها حفر الباطن من زيادة في الفنادق والشقق، التي أصبحت توجها استثماريا غير مدروس للكثير من المستثمرين الذين يعتمدون على موسم الإجازات المدرسية.
ويبرز مناديب التسويق وبعض المتعاملين في أسواق حفر الباطن المشهورة مثل سوق الأغنام، وسوق المنتجات الربيعية، أبرز مشغلي الفنادق خلال إجازة نهاية الأسبوع، ويبرز عامل مهم لإشغال الفنادق هو تركز حفلات الزواج خلال يومي الخميس والجمعة وما يصاحبها من حجوزات لعدد من الأجنحة والغرف الفندقية سواء للضيوف أو العرسان، خصوصا مع انتهاج بعض الفنادق لإقامة برامج للعرسان أصبحت تلقى رواجا كبيرا لدى الشباب للاحتفال بليلة العمر، ويأتي هذا التوجه من المستثمرين كنوع من إيجاد تسويق للغرف في ظل وجود عوامل جاذبة للزوار لمحافظة حفر الباطن، ويأتي الزوار من دولة الكويت كعنصر أساسي وثابت من نزلاء فنادق وشقق حفر الباطن وذلك خلال يومي الجمعة والسبت وهي العطلة الأسبوعية الرسمية في دولة الكويت.
وبذلك يكون يوم السبت يوم استعداد كامل لدى الفنادق لمواجهة أي زيادة في النزلاء.وقال عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية بحفر الباطن السابق ومالك فندق المنصور جراند رجل الأعمال سليمان المنصور ، أن نسبة إشغال الغرف خلال إجازة نهاية الأسبوع ليست مرضية لأغلب المستثمرين في مجال الفندقة وهذا أكبر عائق أمام الاستثمار في هذا المجال، وذلك لاحتياج حفر الباطن لخلق عوامل جاذبة للزوار، ويجب أن تتم الاستفادة من تجارب بعض المحافظات في إقامة مهرجانات سياحية أو تفعيل أسواق المنتجات التي تشتهر بها حتى تكون مقصدا للمتعاملين في هذه الأسواق، وفي حفر الباطن يجب أن تكون هناك إلتفاتة من المسؤولين عن إيجاد مقومات جاذبة للزوار على مدار العام، فلو تم تطوير سوق الأغنام، وسوق المنتجات الربيعية على سبيل المثال سيكون لدينا زيادة في الزوار من المتعاملين في هذه الأسواق، الذين سوف تتكرر زيارتهم للمحافظة لمتابعة أعمالهم.