دبى "المسلة" … يسهم قطاع السياحة بنحو 44 مليار دولار (161,5 مليار درهم) في الناتج المحلي الإجمالي لدول التعاون الخليجي في 2012 بزيادة نسبتها 27% مقارنة بالعام 2009، بحسب المجلس العالمي للسفر والسياحة.
وتستضيف دبي فعاليات المؤتمر العربي للاستثمار الفندقي 2012 في الفترة بين 28 و 30 أبريل الجاري، وسط توجهات دول المنطقة لتنفيذ استثمارات بمليارات الدولارات خلال الفترة المقبلة لتطوير البنى التحتية لقطاع السياحة فيها، في إطار جهودها لتحقيق تنوع اقتصادي بعيداً عن النفط.
وقال جوناثان ورسلي، الرئيس التنفيذي لشركة “بنش ايفنتس” وعضو مجلس ادارة إس تي آر جلوبال للأبحاث” يركز المؤتمر العربي للاستثمار الفندق على توفير منصة قوية للمستثمرين والمسؤولين الحكوميين، ومطوري الفنادق للاطلاع على الفرص المتوافرة والكامنة في قطاع الفنادق والمشاريع المرتبطة بها في دول مجلس التعاون الخليجي. وكما هو ملاحظ، فإن قطاع السياحة في المنطقة لا يزال يشكل رافداً قوياً للاستثمارات، على الرغم من تداعيات أحداث الربيع العربي والصعوبات الاقتصادية في أوروبا”.
وقال أمين مكرزل، رئيس مجموعة جولدن توليب للفنادق والمنتجعات في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا” إن دول مجلس التعاون الخليجي تتمتع بأوضاع اقتصادية قوية وأن ايرادات الفنادق في المنطقة تواصل النمو بوتيرة مرتفعة، مما يعزز من مركزها كوجهة هامة للاستثمار الفندقي”.
ويناقش المؤتمر على مدى ثلاثة أيام آفاق الاستثمار والفرص المتاحة في قطاع الفنادق في منطقة الشرق الأوسط، في ظل المتغيرات الاقتصادية الحالية والمستقبلية.
ويخصص المؤتمر جلسة خاصة بمشاركة نخبة من المتحدثين المتخصصين في صناعة السفر والسياحة لمناقشة آفاق الاستثمار في الشرق الأوسط والتحديات والفرص الناتجة عن تداعيات أحداث الربيع العربي لا سيما في مصر، اضافة إلى فرص الاستثمار التي يوفرها قطاع السياحة لا سيما في مجال المنشآت الفندقية في مختلف دول المنطقة.
يستقطب المؤتمر العربي للاستثمار الفندقي سنويا أكثر من 500 شخصية من القادة وصناع القرار في قطاع الضيافة والفنادق من أكثر من 40 بلدا بما فيهم العديد من الأسماء البارزة في مجالات الاستثمار الفندقي في الشرق الأوسط لمجتمع الإستثمار الفندقي للمشاركة في الحدث كزوار أو متحدثين.
ويحظى المؤتمر برعاية بلاتينية من كل من مجموعة فنادق كارسون ريزيدور ومجموعة فنادق انتركونتيننتال ومجموعة جميرا وويندهام وورلدوايد.