اعلانات الهيدر – بجانب اللوجو

Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل
جانبى طويل

تدهور السياحة المصرية .. بقلم مصطفى محمد فنوش

 

 

بقلم : مصطفى محمد فنوش

 السياحة العلاجية هي السفر بهدف تحقيق العلاج والاستجمام معا، فالباحث عن السياحة العلاجية عليه أن يقصد المراكز الطبية والمصحات التخصصية والمستشفيات ذات التجهيزات الطبية المتقدمة والكوادر البشرية المتخصصة وتعد مصر من الدول العشرة الأوائل في هذا النوع من السياحية فى العالم . لكونها تقع في أقصى الشمال الشرقي من قارة أفريقيا ويقع جزء من أراضيها وهي شبة جزيرة سيناء فى قارة آسيا .

وهي بذلك دولة عابرة للقارات تطل علي البحر الأحمر من الجهة الشرقية وتمر عبر أرضيها قناة السويس التي تفصل الجزء الأسيوي منها عن الأفريقي. كل هذا التنوع جعل مصر قبلة السياح منذ الأزمنة القديمة وعندما زارها المؤرخ "هيرودوت" في التاريخ القديم عبر لنا عن أندهاشة من اختلافها الشاسع وجمالها الخلاب لذلك .

هي معشوقة السياح بمدنها الرائعة وعيونها الكبريتية والمعدنية وجوها الجاف الخالي من الرطوبة وشواطئه الرائعة وشعابها المرجانية في البحر الأحمر التي تساعد علي الشفاء من مرض الصدفية .

كما تمتلك مصر أطباء أكفاء قادرين علي إدخال السعادة والشفاء معا .لذلك احتلت مصر موقعا علي خريطة السياحة العلاجية .

ولم تحتل الريادة أو المواقع المتقدمة بين دول السياحة العلاجية وليبيا تعد مصدر رئيسي للسياحة في مصر حسب إحصائيات الهيئة العامة للتنشيط السياحي التي تحدد أنفاق السائح الليبي ب1000 دولار وهو في الحقيقة يتعدي ذلك ولكن ليس هذا مربط الفرس فقد تحدثنا مع القوافل السياحية المصرية أكثر من مرة التي تزور ليبيا برفقة المسئولين من وزارة السياحة وهيئة التنشيط السياحي عن عدة عوامل جعلت مصر تحرم من مئات الملايين من السياحة العلاجية الليبية فحين تكون الاستفادة من هذه السياحة لدول شقيقة اخري مثل الأردن وتونس وقد يكون مردود ذلك من وجهة نظري لعدة عوامل منها انعدام التنسيق الفعلي بين وزارة السياحة والصحة المصرية بشأن تذليل المعوقات.

السياحية ومراقبة الاستغلال للمريض الليبي في المستشفيات وأقسام التحاليل وعيادات التصوير الطبي ووضع ومراقبة تسعيرة الخدمات الطبية كذلك ضرورة أن تنهض مصر من الأساليب التقليدية في تمام إجراءات المريض والسيارة عند الحدود فقد ينتظر المريض في ميناء السلوم أكثر من خمس ساعات لإنهاء إجراءات السيارة والحصول علي تأشيرة العبور دعك من الاستغلال من قبل العاملين الذي قد يصل لدرجة الابتزاز فالمرضي الليبيون يرغبون في العلاج في تونس لكون المريض لا يهبط من السيارة حيث يتم مرور السيارة علي أجهزة رقابة حديثة ولا يستغرق منح تأشيرة والعبور الدقائق العشرة .

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله