دبي "المسلة" ….. كشفت الهيئة العامة للسياحة النقاب عن مهرجان "صيف قطر"، وذلك خلال فعاليات اليوم الأول لسوق السفر العربي المقام في دبي. وقال راشد القريصي رئيس قطاع التسويق والترويج بالهيئة العامة للسياحة، خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم، إن الهيئة أطلقت في الطبعة الحالية من الملتقى مهرجان "صيف قطر" المقام خلال الفترة من 1 أغسطس وحتى 31 من نفس الشهر، والذي من المتوقع أن يشهد تفعيل سلسلة من البرامج الترفيهية الشيقة التي تستأثر بعدد كبير من السياحة الإقليمية والعالمية.
وأوضح أن فعاليات مهرجان "صيف قطر" سوف تشمل المدينة الترفيهية بأنشطتها وبرامجها المتميزة التي ستقام في مركز المعارض والمؤتمرات، إضافة إلى الدور النوعي للشريك السنوي وهو مراكز التسوق المختلفة التي ستعمل على استضافة سلسلة من الفعاليات الترفيهية.
وأكد أنه سيسبق مهرجان "صيف قطر" حملة ترويجية مكثفة كون المهرجان فعالية ترفيهية تستهدف العائلة بمختلف فئاتها العمرية، متوقعا أن تشهد برامج المهرجان إقبالا كبيرا من الجمهور بفضل الانتقاء المتميز للفرق الفنية والفعاليات الترفيهية المختلفة.
وقال القريصي لـ قنا إن دولة قطر حققت خلال الربع الأول من العام الجاري نموا كبيرا في أعداد الزائرين حيث استقبلت 30504 زائرين في شهر مارس وحده وهو أكبر عدد من الزوار تستقبله الدوحة خلال شهر واحد.. مبينا أن هذه الزيادة في أعداد الزوار تأتي بفضل الجهود المضاعفة التي يبذلها قطاع الترويج والتسويق عبر الترويج للعلامة التجارية التي تعكس مكونات المنتج السياح المحلي الذي يستلهم مضمونه من جذوره الثقافية والتراثية والحضارية العميقة.
وأشار إلى زيادة أعداد الزوار من مواطني دول مجلس التعاون الخليجي ومواطني الدول الإفريقية غير العربية لقطر خلال الربع الأول من العام الحالي بنسب بلغت 11 بالمئة و7 بالمئة على التوالي مقارنة بذات الفترة من عام 2015. وأضاف أن عدد الزوار الدوليين الذين دخلوا قطر بتأشيرات زيارة للسياحة الترفيهية " تشمل التأشيرات السياحية وتأشيرات الزيارة الشخصية وتأشيرات الزيارة العائلية وتأشيرات العبور" ارتفع بنسبة 6 بالمئة في الربع الأول من العام الجاري مقارنة بنفس الفترة من عام 2015.
وحول آليات التعاون مع القطاع الفندقي خلال مهرجان "صيف قطر"، قال القريصي إن القطاع الفندقي المحلي جزء مهم وفاعل في جهود هيئة السياحة الرامية إلى إحداث المزيد من النجاح لكافة الفعاليات التي تعمل على تنظيمها، مشيرا إلى أن القطاع الفندقي سوف يقدم عروضا مجزية لضيوف المهرجان من خلال شعار "احجز ليلتين تحصل على ثالثة مجانا".
واعتبر أن سوق السفر العربي الذي انطلقت فعالياته اليوم يمثل منصة فاعلة للتعريف بمكونات المنتج السياحي القطري وبالفعاليات المتميزة التي تخطط الهيئة العامة للسياحة لإطلاقها في المستقبل. وأضاف أن معرض سوق السفر العربي في دبي منصة متميزة تحرص جميع الهيئة والمؤسسات الدولية للمشاركة في برامجه الترويجية ومن بينها الهيئة العامة للسياحة التي استطاعت من خلال فعالياته المختلفة من تعريف النخبة من صناع القرار العالمي المعنيين بصناعة السياحة بجودة مكونات المنتج المحلي وبدوره في اثراء القطاع السياحي العالمي. من جهته، قال السيد حسن الإبراهيم رئيس تنمية السياحة بالهيئة العامة للسياحة في المؤتمر الصحفي، إن مهرجان صيف قطر واحد من الأجندة المهمة على رزنامة استراتيجية قطر السياحية التي باتت تؤتي أكلها وثمارها الإيجابية من خلال استقطاب الدوحة لعدد كبير من السياحة الإقليمية والعالمية.
وأشار إلى أن مهرجان صيف قطر سوف يعمل على إثراء وتشجيع السياحة المحلية من خلال التنسيق المتكامل مع الشركاء الفاعلين في السوق المحلية الذين يدعمون خطط هيئة السياحة الترويجية والتسويقية.
وتوقع أن تنال سياحة الأعمال والمؤتمرات نصيبا متميزا من الحركة السياحة المحلية بعد أن تم نقل المعارض إلى مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات الجديد بجانب إضافة عدد من المعارض والمؤتمرات إلى مركز قطر الوطني للمؤتمرات الأمر الذي ساهم بفاعلية في جذب عدد كبير من سياحة الأعمال، متوقعا أن تستأثر الدوحة قريبا باستضافة عدد كبير من المعارض الدولية فضل التسهيلات والمزايا المتعددة والنوعية التي تقدمها الدوحة للمنظمين وللشركات العالمية المعنية بصناعة المعارض الدولية.
وقال الإبراهيم إن مكاتب الهيئة العامة للسياحة في الخارج تعمل بشكل دؤوب في تسويق قطر كوجهة ترفيهية وعائلية نوعية، كما تلعب دورا كبيرا في نمو معدلات السياحة إلى الدولة، مضيفا أن الجهود القادمة سوف يتم تركيزها على سياحة البواخر التي من المتوقع أن تستحوذ الدوحة على جزء مهم منها خاصة البواخر الأكبر حجما بعد افتتاح ميناء الدوحة.
وأكد أن الجهود التنظيمية والترويجية للقطاع السياحي مبنية جميعها على استراتيجية قطر السياحية التي تم اطلاقها عام 2014، مشيدا بنسب الاشغال في الفنادق خلال الربع الأول من العام الجاري والتي بلغت 70 بالمئة رغم زيادة عدد الغرف الفندقية.
