القاهرة "المسلة" خاص …. كرمت جمعية المحافظة على التراث المصرى المنسقة لمؤتمر آثار وتراث النوبة بالمجلس الأعلى للثقافة التى اقيمت مؤخرا الدكتور عبد الرحيم ريحان مقرر إعلام المؤتمر بمنحه شهادة تقدير من الجمعية لجهده الغير عادى فى نجاح المؤتمر و دعم الأنشطة الأثرية للجمعية .
الدكتور ريحان هو مدير عام البحوث والدراسات الأثرية والنشر العلمى بوجه بحرى وسيناء بوزارة الآثار وله جهد مميز فى العمل الأثرى بسيناء حيث قام بأعمال حفائر أثرية بعدة مناطق بسيناء شملت دهب ، طور سيناء ، طابا و نويبع وأعمال مسح أثرى بمعظم أودية سيناء … كما أشرف على أعمال بعثات آثار يابانية بالطور وألمانية بواد فيران لمواسم عديدة وعلى أعمال ترميم وتطوير لآثار سيناء .
حصل ريحان على منحة التدريب على أعمال الحفائر العلمية من مركز البحوث الأمريكى بالقاهرة Field school عام 1996 وقدم أربع دراسات أثرية على مدى عامين 98- 1999 بقطاع التخصص فى الآثار البيزنطية بقسم التاريخ والآثار كلية الآداب جامعة أثينا عن العمارة والفنون البيزنطية وحصل على شهادة بإتمام دراسة اللغة اليونانية من نفس الجامعة وحصل على الماجستير بدراسة عنوانها (دراسة أثرية حضارية للآثار المسيحية بسيناء) من قسم الآثار الإسلامية كلية الآثار جامعة القاهرة 2006 وحصل على الدكتوراه بدراسة عنوانها (منطقة الطور بجنوب سيناء فى العصر الإسلامى) من قسم الآثار الإسلامية كلية الآثار جامعة القاهرة 2011 .
كما شارك د. ريحان فى عدة مؤتمرات علمية بجامعة القاهرة وجامعة الدول العربية وجامعة أثينا بأبحاث عن آثار سيناء وفلسطين وله عدة أبحاث منشورة بالدوريات العلمية وأخرى تحت الطبع ومن الأبحاث المنشورة دير سانت كاترين بسيناء ملتقى الأديان ، الاكتشافات الأثرية للآثار المسيحية بسيناء ، قلعة صلاح الدين بطابا ومزاعم اليهود ، الأنباط بسيناء ودورهم الحضارى ، حقيقة الهيكل المزعوم ، طريق الحج المسيحى بسيناء وادعاءات اليهود ، سيناء عبر العصور ، منشأ الرهبنة بسيناء ، المدينة البيزنطية المكتشفة بوادى فيران جنوب سيناء ، دير الوادى بطور سيناء .
والدكتور ريحان أمين لجنة الإعلام بالاتحاد العام للآثاريين العرب وعضو جمعية الفنون والآثار الإسلامية وعضو جمعية سياحة مصر وتنمية البيئة وهو كاتب فى مجال الآثار والسياحة فى العديد من المصادر الإعلامية .
وأشار د. عبد الرحيم ريحان فى كلمة التكريم لضرورة المحافظة على الهوية الثقافية والفنية للنوبة ومناقشة أهلها فى مشاكلهم لتؤخذ كتوصيات ترفع للجهات المعنية كما أكد على ضرورة وضع توصية هامة وهى إنشاء معهد للدراسات النوبية على غرار معهد الدراسات الأفريقية وأشار لضرورة معالجة مشاكل أهل النوبة وسيناء لمعاناتهم وتهميشهم طوال العهد البائد رغم محاولة استقطابهم من القوى الصهيوأمريكية لتغذية النزعات الانفصالية لتحقيق المخطط الصهيونى فى تفتيت مصر لدويلات وهناك محاولات استقطاب للثقافة والتراث النوبة من الغرب ظاهرها العلم وباطنها تفتيت الوطن .
كما ركز على تعبير جميل ذكره أحد المحاضرين من أباء الكنيسة المصرية بالجلسة الختامية بأن شعب مصر حمامة سلام لها جناحين جناح مسلم وجناح مسيحى وإذا انكسر أحدهما توقفت الحمامة عن الطيران وطالب ريحان المجتمعون بضرورة حماية هذه الحمامة بوحدة شعب مصر حتى تستمر الحمامة فى الطيران.