دبى "المسلة" …. اختتمت القرية العالمية العضو في تيكوم للاستثمارات موسمها السادس عشر الذي امتدّ على مدار 151 يوماً بنجاحٍ كبير ، وبلغ عدد الزوار 5 مليون، فيما تجاوز حجم التبادل التجاري في القرية العالمية قيمة مليار ونصف درهم إماراتي.
وجاء قرار تمديد فعاليات موسم القرية العالمية في عامها السادس عشر حتى 31 مارس 2012 من قبل صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي تتويجاً لنجاح وتميز القرية العالمية، وتأكيداًعلى دورها الرائد في جذب وانتعاش السياحة التسويقية والترفيهية في دبي. وقد حظي القرار بترحيب المستثمرين والزائرين على حدٍ سواء، والذين أكدوا أن القرار جاء انعكاساً لمطلبهم طوال الأعوام السابقة .
ولاقى الموسم السادس عشر اقبالاً كبيراً من الزوار حيث تحولت القرية العالمية هذا العام إلى وجهة استقطاب عائلية بامتياز من مختلف الجنسيات والأعمار، كما شهدت مشاركة 45 دولة موزعة على 29 جناح مختلف.
وحققت القرية العالمية نسبة رضا للجمهور بلغت 90% حيث شارك أكثر من 10 الف من زوار القرية العالمية في استطلاع للرأي، فيما بلغت نسبة الرضا عن الفعاليات والعروض التي قدمت هذا العام نسبة 85%.
وعلى صعيد آخر تلقى مركز اتصال القرية العالمية 45 ألف مكالمة بنهاية شهر فبراير، حيث ازدادت عدد المكالمات بعد قرار صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، للاستفسار عن موعد إغلاق القرية العالمية.
وقد استطاع القائمون على القرية العالمية أن يجعلوا منها نقطة الجذب الأبرز على الخريطة السياحية لمدينة دبي، مؤكدين أن استمرارالقرية لمدة 16عاماً هوأكبر دليل على نجاحها وتميزها، وهو ما تجلى بكسرالرقم القياسي لعدد الزوار الذين تم استقبالهم العام الماضي. كذلك شهدت عطلات نهاية الأسبوع إقبالاً ملفتاً من قبل الزوار بلغ في بعض الأيام 165 ألف زائرخلال يوم واحد.
وزارالقرية العالمية أكثرمن 500 إعلامي من داخل الدولة وخارجها، حيث تحتل القرية العالمية الصدارة في قلوب الملايين ممن ينتظرون موسمها كل عام بفارغ الصبر مخصصين ميزانيات وأوقاتاً خاصة لهذه التجربة الفريدة.
وأقيمت القرية العالمية هذا العام على مساحة 17 مليون قدم مربع، تم تقسيمها لتوفر للعائلات أعلى مستويات الراحة أثناء التسوق أو التجول بين الأجنحة بالإضافة إلى الفعاليات المختلفة التي استضافتها. وشهدت القرية هذا العام أيضاً مشاركة جماهيرية كبيرة لبطولات فزاع لليولة على مسرح العالم.
وشهد الموسم السادس عشر تقديم 5 آلاف عرض متنوع معظمها عروض تقدم للمرة الأولى في الشرق الاوسط والتي كان أبرزها عرض ” خليفة زايد ” المميز وعرض عجلات الخطر، بالاضافة إلى العروض الفنية التي تمثلت في عرض فرقة البولييود الهندية، والعرض الكوبي والجورجي والسيرلانكي والكرنفالات التي تجولت في أنحاء القرية العالمية وغيرها الكثير من العروض، والتي شهدت ازدحاماً و إقبالاً كبيراً من الزوار من مختلف الأعمار والجنسيات.
وقد شارك في هذا الموسم ما يقارب 10 آلاف موظف عبر 29 جناحاً مختلفاً من 45 دولة، وضمت 2600 متجراً احتوت على بضائع تقدر قيمتها بملايين الدراهم. كما شهدت فعاليات القرية العالمية هذا العام انضمام ثلاثة أجنحة جديدة تابعة لكل من تونس وإسبانيا وقيزغستان، كما تم زيادة مساحة منطقة الألعاب الترفيهية بنسبة 30% حيث تضمنت أكثر من 40 لعبة مختلفة تناسب جميع الأعمار.
واستضافت القرية العالمية هذا الموسم 150 كشكاً متنوعاً داخل الأجنحة المشاركة و خارجها، كما بلغ عدد الأكشاك التابعة لمؤسسة محمد بن راشد لدعم مشاريع الشباب 40 كشكاً تضم مشاريع مختلفة وأفكار ابتكارية وقد كانت القرية العالمية بمثابة البوابة الكبيرة لتعريف الزوار بها.
وانطلاقاً من حرص القرية العالمية على تقديم خدمات متميزة وراقية لزوارها، فقد استضافت 25 مطعماً متنوعاً قدم أشهى المأكولات العربية والغربية والآسيوية. وقد شهدت هذه المطاعم إقبالاً كبيراً من الزوار الذين أشادوا بمستوى النظافة والسلامة الذي توفره هذه المطاعم التي تخضع لرقابة مباشرة من مفتشي قسم إدارة الأغذية في بلدية دبي.
وترجمت القرية العالمية اهتمامها بالفنون العالمية عبر تشييدها 22 مسرحاً متنوعاً بما فيها مسرح الثقافة العالمي، ومسرح المدينة ومسارح الأجنحة المشاركة والتي نالت إعجاب الزوار الذين أشادوا بالتنوع الكبير في الثقافات المختلفة التي تضمها القرية العالمية.
وساهم وجود بحيرة القرية العالمية بين الأجنحة بطول 800 متر في جذب الكثير من الزوار لقضاء أمتع الأوقات على ضفاف البحيرة في قلب القرية العالمية، كما ساهم إطلاق النافورة الراقصة والشاشة المائية في إضفاء المزيد من البريق على القرية.
وجذبت شهرة القرية العالمية وتميزها هذا العام العديد من الرحلات المدرسية ورحلات الجامعات، وبعض الفرق الرياضية والجمعيات الأهلية التي توافدت إلى القرية العالمية، كما تدفق عدد كبيرمن الأفواج السياحية من مختلف دول العالم إلى فعاليات القرية.
وسجل الموسم السادس عشر للقرية العالمية العديد من الانجازات التي ساهمت في الارتقاء بجودة الخدمات المتوفرة، والتي رسخت من أهمية القرية العالمية كمشروع سياحي وترفيهي رائد يحظى باهتمام وإقبال كبيرين من ملايين الزوار كل عام.
المصدر: بال أف إكس