Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل

القمة العربية تعود إلى بغداد بعد مرور 22 عام

بغداد "المسلة" …. تحتضن العاصمة العراقية بغداد اليوم القمة العربية بعد مرور 22 عاما على آخر قمة استضافتهاويفتتح الرئيس العراقي جلال طالباني اعمال القمة العربية العادية الثالثة والعشرين التى تنطلق في القصر الجمهوري في المنطقة الخضراء وسط اجراءات أمنية غير مسبوقة.

وسيلقي الأمين العام للجامعة العربية الدكتور نبيل العربي كلمة في الجلسة التي ستشهد حضورا مكثفا على رأسه مسؤولو اربع منظمات اقليمية ودولية هي الامم المتحدة ومنظمة المؤتمر الإسلامي والاتحاد الأوروبى والاتحاد الافريقي.

وتستمر اعمال القمة يوما واحدا بمشاركة عشرة من القادة العرب وفق تأكيدات تلقتها الحكومة العراقية.

وسيعقد القادة العرب عقب الجلسة الافتتاحية جلسات عمل مغلقة على أن تعقد الجلسة الختامية مساء اليوم.

وابرز ما ستشهده القمة العربية اليوم اصدار وثيقة "اعلان بغداد" التي تتضمن تسع نقاط تركز على أبرز الأحداث التي تواجهها الدول العربية وشعوبها وايجاد الحلول لأبرز المشكلات.

وفي مقدمة النقاط التسع التي يتضمنها الاعلان الأوضاع في سوريا والارهاب الدولي وسبل مكافحته والقضية الفلسطينية وأسلحة الدمار الشامل واليمن والجولان السوري والعراق والصومال ولبنان بالاضافة الي تطوير الجامعة العربية.

ويؤكد الإعلان الموقف الثابت للحفاظ على وحدة سوريا واستقرارها وسلامتها الاقليمية وتجنيبها أي تدخل عسكري وإدانة الارهاب والعمل على تجفيف منابعه وضرورة انسحاب قوات الاحتلال الاسرائيلي من الاراضي العربية المحتلة.

ويتضمن الاعلان كذلك نزع الاسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل من منطقة الشرق الأوسط والالتزام بالحفاظ على وحدة اليمن وترحيب وزراء الخارجية بانتهاء الفترة الانتقالية في الصومال بنجاح.

وقال الرئيس طالباني في بيان رئاسي "ان العراق أصبح بلدا قادرا على إنجاز الكثير على الصعيدين العربي والإقليمي ويؤدي في هذه المرحلة المهمة دوره المحوري والتاريخي في الجامعة العربية كونه أحد المؤسسين الرئيسيين لها وساهم على مدى التاريخ في دعم القضايا العربية ومنها القضية المركزية الفلسطينية وبقي دوما في إطار الإجماع العربي".

واوضح ان "العراق قطع اشواطا كبيرة نحو البناء والتقدم على مختلف الصعد ويتواصل العمل بحيوية من أجل تعزيز وحدته الوطنية".

كما تحدث طالباني عن اهمية التوافق في العراق مؤكدا ان "العراق بلد متعدد الأديان والمذاهب والقوميات لذلك هو بحاجة إلى التوافق الوطني الذي يجعل منه دولة أكثر قوة تسهم في نشر السلام والديمقراطية والاستقرار في المنطقة".
 

المصدر: كونا

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله