دمشق "المسلة" …. قرر البنك المركزي السعودي تجميد أموال مؤسسة الطيران السورية بفروعها الثلاث المتواجدة في كل من الرياض والدمام وجده, دون ذكر الأسباب.
وأفادت صحيفة "الثورة" المحلية نقلا عن أوساط المؤسسة قولها إن "هناك جهود تبذلها مؤسسة الطيران السورية مع البنك المركزي السعودي والجهات الأخرى بغية طي القرار الآنف الذكر وإعادة تفعيل تحويل تلك الأموال إلى جهاتها الأم".
وألحق الإجراء السعودي أضراراً بالغة بأنشطة المؤسسة على الأراضي السعودية، إذ أدى هذا الإجراء إلى تجميد أنشطة دفع فواتير الخدمات الأرضية والجوية, كما أنه سيترك الأموال المجمدة عرضه للعبث والضياع.
ويأتي قرار البنك المركزي بتجميد أموال الطيران السورية بعد إجراءات اتخذتها السعودية, حيث قامت مؤخرا بإغلاق سفارتها في سورية وسحبت دبلوماسييها والعاملين فيها , وذلك على خلفية الأحداث التي تشهدها .
وتشهد العلاقات السورية السعودية توتراً ملحوظاً على خلفية الأحداث التي تعيشها سورية، وتعمل على إصدار قرار من مجلس الأمن يدين "العنف"، إضافة إلى إعلانها عن دعم تسليح المعارضة، في حين تقول السلطات السورية أن السعودية بـ "دعمها العصابات الإرهابية تتحمل مسؤولية سفك دم السوريين".
وتقول الأمم المتحدة إن عدد ضحايا الاحتجاجات وصل إلى 9000 شخصا , فيما قالت مصادر رسمية سورية أن عدد ضحايا الجيش والأمن تجاوز 2500 شخص ، وتحمل "جماعات مسلحة" مسؤولية ذلك.
وتشهد عدة مدن سورية منذ نحو عام تظاهرات، مناهضة للسلطات، ترافقت بسقوط شهداء من المدنيين والجيش وقوى الأمن, حيث تتهم السلطات السورية "جماعات مسلحة" ممولة ومدعومة من الخارج، بالوقوف وراء أعمال عنف أودت بحياة مدنيين ورجال أمن وعسكريين، فيما يقول ناشطون ومنظمات حقوقية إن السلطات تستخدم "العنف لإسكات صوت الاحتجاجات".
المصدر: سيريانيوز