تونس "المسلة"…. أعلن الامين العام لمنظمة السياحة العالمية طالب الرفاعي اليوم عن "خطط تنفيذية" للخروج بقطاع السياحة التونسي من ازمته مؤكدا انه قطاع "واعد".
وقال الرفاعي في تصريح صحافي عقب لقاء الرئيس التونسي المؤقت المنصف المرزوقي برفقة الرئيس التنفيذي للمجلس العالمي للسياحة والسفر ديفيد سكاوسيل ان اللقاء أتاح الفرصة لتدارس جملة من الرؤى والخطط للنهوض بواقع قطاع السياحة في تونس.
وأكد أن هذا القطاع يضطلع بدور هام في التنمية والتوظيف معلنا عن وجود خطط تنفيذية للخروج بهذا القطاع من ازمته ومعتبرا ان آفاق القطاع السياحي بتونس واعدة وهو ما تجلى في المعرض الدولي للسياحة الذي احتضنته العاصمة الروسية موسكو اخيرا حيث كان حجم الحجوزات الروسية لسنة 2012 "مهما" الامر الذي ينبىء "بموسم سياحي واعد" حسب تعبيره.
واضاف ان انجازات تونس في قطاع السياحة يمكن ان تشهد تحسنا مستقبلا مع توافر الشفافية والحرية ووجود مناخ اعمال ملائم مشيرا الى ان هذه الزيارة لتونس "رسالة واضحة نوجهها الى العالم لابراز دور تونس والتي بدأت صورتها تستعيد موقعها ضمن الصناعة السياحية".
وذكر في هذا الصدد ان السياحة هي قطاع يستعيد عافيته بسرعة رغم التراجع المسجل العام 2011 اذ تقلص النشاط في شمال افريقيا بنسبة 15 بالمئة وفي دول الشرق الاوسط تراجع بنسبة 8 بالمئة.
من جهته اوضح وزير السياحة التونسي الياس الفخفاح لدى تقديمه لبعض مؤشرات القطاع السياحي ان نحو 200 الف سائح توافدوا على تونس خلال شهري يناير وفبراير 2012 بزيادة تصل نسبتها الى 50 بالمئة مقارنة ب2011 كما سجلت زيادة في العوائد السياحية بنسبة 8 بالمئة مقارنة بعام 2010.
واكد الوزير استنادا الى معطيات حول الحجوزات المسجلة ان الوجهة التونسية ستستقطب اكثر من مليون سائح هذه السنة مشيرا في هذا الصدد الى دور الترويج والاعلان وتوافر الظروف الامنية في تونس مشيرا الى ان حكومة بلاده تدرس حاليا ملفات عديدة من مستثمرين محليين واجانب بشأن رغبتهم في الاستثمار في القطاع السياحي التونسي.
المصدر : كونا