مركز سطان بن زايد يطلق كتاب ” آثار وتاريخ الإمارات ” خلال معرض أبوظبي

وأعلن حبيب يوسف الصايغ مدير عام المركز عن إطلاق الكتاب خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم في مقر المركز..فيما نقل تحيات الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان ممثل رئيس الدولة رئيس المركز..مثمنا دعمه ومساندته  لفعاليات وأنشطة المركز التي كان لها الأثر الكبير في وضع اسم المركز بين أهم مراكز البحث والثقافة.

وأوضح أن المركز أكد حضوره محليا وعربيا وأنه سيواصل العمل من خلال تنويع فعالياته والتركيز هذا العام على إصدار الكتب التي تفيد الوطن والمقيم والسائح إضافة إلى تنظيم محاضرات وندوات أسبوعية وشهرية.. مشيرا إلى أن تمكن خلال الفترة الماضية من طرح وتناول العديد من الموضوعات كسب من خلالها ثقة الجمهور.

وقال الصايغ إن الكتاب المؤلف باللغة الانجليزية يأتي في إطار سلسلة من الكتب التي يعتزم مركز سلطان بن زايد للثقافة والإعلام إصدارها في إطار المسؤولية المجتمعية التي يضطلع بها المركز بتوجيهات الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان وبما يخدم استراتيجية دولة الإمارات بقيادة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة " حفظه الله ".

وشدد على أن أهمية الكتاب تنبع من أهمية المؤلف المتخصص في علمي الآثار والتاريخ في آن .. مشيرا إلى أنه تم إصدار الكتاب باللغة الإنجليزية ليملء الفجوة في الأدبيات المتوفرة حول دولة الإمارات العربية المتحدة في هذين المجالين والاجابة على الأسئلة المثارة حول تاريخ وآثار الإمارات والمنطقة وخاصة في ظل وجود حوالي /200/ جنسية تعيش على أرضها.

وأضاف أن الإصدار يعد إضافة حقيقية وشاملة للآثار والتاريخ في دولة الإمارات وسيكون بمثابة مرجع قيم للمعلومات تستهدف القارىء العام والمختصين والمهتمين الباحثين عن المعلومات الدقيقة والموثقة عن تطور الإستيطان الحضري في المنطقة وخاصة دولة الإمارات العربية المتحدة.

وأشار مدير عام المركز إلى أن الكتاب يتضمن فصولا تاريخية معززة بصور توضيحية تتناول شهودا من الماضي والسكان الأوائل وظهور أضرحة كبيرة ومنطقة ماجان في أبوظبي وإعادة البناء في العصر البرونزي الأوسط والمتأخر والعصر الحديدي .

وأضاف أن الكتاب يتضمن تاريخ الأنظمة السياسية الحاكمة في عصر ما قبل الإسلام والقرون التي سبقت وصول الإسلام والقرون الأولى بعد مجيئه بجانب تناول الفترة من حكم البرتغاليين إلى الحداثة ثم خاتمة والمراجع والمصادر.

ويقع الكتاب الصادر باللغة الانجليزية في/ 220/ صفحة بغلاف مقوى ويركز على النص محل الدراسة الجيدة والكتابة الواضحة رغم وجود الصور.. فيما سيتم بيعه بسعر رمزي في معرض أبوظبي للكتاب وسيتواجد مؤلفه دانيال بوتس لتوقيعه.

يذكر أن البروفسور دانيال بوتس يعمل أستاذا لعلوم آثار الشرق الأوسط في جامعة سيدني الأسترالية وهو من مواليد مدينة نيويورك الأمريكية وتلقى تعليمه في جامعة هارفارد حيث حصل على البكالوريوس سنة 1975 والدكتوراه سنة 1980 ودرس في جامعة برلين الحرة في ألمانيا وحصل على دكتوراه من جامعة كوبنهاغن سنة 1991.

عمل البروفسور بوتس في جامعتي كوبنهاغن وبرلين الحرة وركز اهتماماته البحثية على شبه الجزيرة العربية وهو مؤلف كتاب " قطع أثرية من المنطقة الشرقية للمملكة العربية السعودية " و" الخليج العربي في العصور القديمة " و" تل من عصور ما قبل التاريخ في إمارة أم القيوين: حفريات في تل أبرق في عام 1989 "..