القاهرة " المسلة " … أكدت غادة المهدي، أمين مساعد حركة سياحيون بلا حدود، أن قطاع السياحة يواجه توترات داخلية نتجت عن الإضطرابات الأمنية التى تسببت فيها أحداث الثورة، وهى إعادة هيكلة الخطط التسويقية بصفة عامة وإعادة النظر فى سياسة ضرب الأسعار ما بين شركات السياحة الداخلية وأصحاب الفنادق.
وأوضحت فى تصريح لـ"بوابة الأهرام" أن معدل التوافد على السياحة المصرية انخفض بشكل ملحوظ خاصة أن الدول الأوروبية كاليونان وإسرائيل بدأت تنكمش على نفسها وتشجع السياحة الداخلية حتى تتغلب على الأزمة الاقتصادية الراهنة.
وأضافت أن السياحة المصرية فقدت 60% من وسائل المواصلات التى تنقل السائحين منذ بداية الثورة وبعد أزمة الديون الأوربية، رغم وجود امتيازات للغرف الفندقية الموجودة فى مصر وتميزها والهدوء التام فى المناطق الساحلية.
وأشارت إلى أن مشاكل فى الإدارات الفندقية تسببت فى انخفاض معدلات الدخل من السياحة، وهى عدم فصل الملكية الخاصة عن إدارة الفنادق، حيث يتحكم المالك فى كل شيء ما نتج عنه انخفاض مستوى المبيعات والخدمات وظهور مشكلة الـ12% تأخد من حق العامل وفى النهاية المستفيد هو السائح.
