عبود : اعتماد خطط فاعلة لمواكبة موسم التزلج

واضاف: "الا ان حجم الاستفادة من هذه الثروة يصطدم مجددا بغياب التنظيم والرؤية والتنسيق ، حيث ان الاستهتار بالقطاع السياحي ما زال مستمرا مع تجاهل واقع اساسي ان السياحة تؤمن مداخيل كبيرة لهذا البلد الغارق في دينه العام ، فكيف من المفروض ان يكون لبنان مركز تزلج رائد في الشرق الاوسط من دون اجراءات حازمة لحل مشكلة بسيطة مثل ازمة السير، ناهيك عن الاستثمار ودعم هذا القطاع بما يستحقه ".

وتساءل عبود "من المسؤول عن الرقابة وتنظيم وضع الطرقات، وهل المسموح الاستهتار بموسم التزلج بهذه الطريقة وبالمداخيل التي يؤمنها، لقد اطلقت وزارة السياحة حملة ترويجية مكثفة موجهة الى البلدان العربية تدعو اخواننا العرب والخليجيين الى الاستفادة من موسم التزلج في حين ان الاجراءات التي من المفترض ان تواكب هذا الموسم ما تزال دون المستوى المطلوب" .

وتابع: "لقد بات من غير المقبول السماح باي تقصير ان يهدد نمو السياحة في لبنان، فهناك غياب للرقابة والمتابعة والتنظيم والتعاون، وبالتالي يدعو وزير السياحة كافة المسؤولين والمعنيين من الوزارات والبلديات وقوى الامن الداخلي الى توفير كافة الجهوزية ووضع خطط فاعلة لمعالجة الموضوع ليتمتع لبنان بموسم تزلج مزدهر وناجح، والحرص على جرف الثلوج بشكل متواصل ودائم وفعال ومعالجة الجليد باستعمال الملح على كافة الطرقات ، ومنع ركن السيارت الى جانب الطرقات والتشدد في تنظيم محاضر الضبط بحق المخالفين، ويلفت وزير السياحة الى التعاون المميز لكل من الوزارات وقيادة الامن الداخلي الا ان المطلوب هو تحديد جهة واحدة تكون مسؤولة وتقوم بتوزيع المهام ومراقبة حسن التنفيذ كي لا تتداخل المسؤوليات كما يحصل عادة في لبنان ، وتدعو وزارة السياحة المواطنين ايضا الى التقيد بالقوانين والتعاون مع التوجيهات بشكل كامل والتزام اسس السلامة العامة" .

وختم وزير السياحة بـ"ضرورة ان يعي الجميع ما تمثله السياحة بالنسبة للبنان ، فهي المفتاح الحقيقي نحو النمو الاقتصادي وتوفير مداخيل حقيقية للبلد ، ففي حين ادركت كافة الدول اهمية صناعة السياحة واثرها على الاقتصادات الوطنية ، ما زال يتم التعامل في لبنان مع هذا القطاع باستخفاف حيث ياتي في اسفل الاولويات" .

المصدر : lebanonfiles