بقلم : سليم أبو محفوظ … أي بلد يعتز ويفتخر بمواطنيه وبأماكن السياحة التي تعبر عن حضارة تلك البلد وتنميها ، وتستقطب سواح وزوار من خارج الوطن الذي نحاربه نحن مواطنوه وسكانه |، ومن خلال طمس مواقعنا الأثرية التي تعتبر الأردن غنية بتواجد تلك الآثار . على الأرض الأردنية المقدسة والمباركة لأنها من حول المسجد الأقصى، الذي باركه رب الأقصى ورب محمد نبي الأقصى وهو الذي عرج منه للسماوات العلا وأم في الأنبياء جميعا.
فيا وزير السياحة المبجل وأنت تتبوء رأس الهرم في وزارة لا تكاد أن تكون وزارة، لطمس موظفيها لمواقعنا الأثرية ومعالمنا التاريخية الأسلامية والغير إسلامية ، لنهجكم سياسة حرق الأماكن السياحية وكأنكم تحاربون السياحة والآثار، وتستنجدون وتشجعون الأستثمار للأجنبي .
أن يأتي يعمر مواقعنا السياحية ويعتني بها ،ولا ترغبون تشجيع السياحة الداخلية لمواطنيكم ، وتحاربونها بفرض رسوم على أبناء الوطن ومن الممكن أن تنهب تلك الرسوم ، وتذهب لمصادر الله واعلم بها وتقدم كفواتير وإيصالات مالية وبالتالي ناقص دينار وزائد دينار. وتحسب هذه بهذه وتسدد الفواتير ولم يبقى شيء في الصندوق بل يبقا ملحوق ، أذا ً لماذا الرسوم ما دام لم نتمكن من السيطرة عليها ونحرم مواطنينا للتعرف على بلدهم ، ومواقع السياحة الاثرية والدينية التي لم يعرفها كثير من المواطنين .
واتحدي أن البتراء التي حازت على الفوز بعجائب الدنيا السبع قبل عامين أو أكثر بفضل الشباب الغيورين على الأردن ، الذين صوتوا ليس بجهد الحكومة التي ينهب بعض أمنائها ثروات وطنهم ويسرقوا مقدراته . ولي الشرف أنا وولدي محفوظ المغترب في إسبانيا أن روجنا للبتراء بشكل فردي وطوعي منا شخصيا ً ، وفازت البتراء وسعدنا وعملنا احتفالا ً ولنا الشرف ، وهذا واجبنا الوطني المطلوب منا ونقدم دون أن يطلب منا ذلك .
ليس ننهب مقدرات الوطن وندمر ثرواته ونطرد زواره ، كما يفعل بعض المنافقين الكاذبين من أصحاب المكاتب السياحية ومكاتب بيع تذاكر الطيران ، الذين يضعون إعلانات في الصحف ويتملصون من البيع ويدعون ان العرض انتهى، وفي نفس يوم الإعلان وقد حدث ذلك معي شخصيا ً .
اليوم الموافق 19/2/2012 حيث الإعلان موجود في صحيفة الدستور الاردنية الوطنية ، التي تعتبر من الصحف المحسوبة على الحكومة في العدد رقم 16021، وفي الجزء الثاني مال وإستثمار وعلى الصفحة الأولى من الجزء الثاني وعلى النصف الأسفل من الصفحة الرئيسية والربع الرابع منها .
وموضوع الإعلان لأسعار التذاكر وعلى جميع المناطق المعلن عنها ومنها دول اوروبية وعربية ، وبعد أن استفسرنا من الموظف المتواجد على الهاتف المعني يجاوبنا بأن العرض إنتهى ، ولم يبقى تذاكر والشركة أقفلت أبوابها ، منذ فترة وجواب غير منطقي وغير مقنع والنصب والإحتيال واضح وضوح الشمس.
والتضليل مقصود واللف والدوران هو الذي يقع بفخه المغفلون وهذا حال لا يجوز يا وزير السياحة ، إن كنت أنت المعني بالمحاسبة لمكاتب السياحة والسفر، التي لا سياحة تشجع ولا سفر تهيئ للمراجعين من الزوار والمسافرين. لماذا حالنا الفاسد هكذا يا وزير السياحه حدد مسؤليتك ونبه موظفيك الذين توظفوا بالواسطة ، ليتقاضوا رواتب وهم لا يبذلون الجهد منهم كثير …من الذي يحاسب تلك المكاتب التي تسيء للوطن وتستهتر بالمواطن.
الذي يصدق صحفنا الأردنية التي هي مصدر ثقتنا بالوطن والمواطن لانها تنقل الخبر الصحيح ، وليس الكاذب كما هو إعلان بيع التذاكر للسياح والسفر وهما مرتبطتان بوزارة السياحة العتيدة… ويجب مراقبة المكاتب التي تعني بهذه المهنة. وضبط موظفيها الغير ملتزمين باسعار هم يعلنوا عنها كجر رجل الزبائن وتغريرهم بأسعار وهمية كاذب من اعلن عنها وها هي اعلاناتهم على صفحات الصحف اليومية وهاتفي موجود بين يديكم ومستعد لاي مسؤلية عن مقالتي ومحتواها.
سيدي الوزير…. السياحة في الخارج تعتبر مهنة مقدسة وهي من المهن التي تعتمد عليها موازنات دول ، ويعمل في قطاعاتها كثير من المواطنين في دولهم بعكس سياحتنا في الأردن الذي يمتلك أماكن نفيسة في وجودها .ولا تقدر بثمن مادي دنيوي مثل السياحة الدينية واضرحة الصحابة والأنبياء الملئا بهم الأرض الأردنية ، وفي كافة مناطقها وحتى الصحراوية وقصورها الأموية ، التي تهمل من قبل وزارتكم يا وزيرنا الشاب.
وحتى جرش دمرتوها بسياستكم التضليلية من اجل العنصرية والتحيز لمدن أخرى لا ترغبون في العمل الوطني ، ولا المؤسسي كل وزير يفكر بمسقط رأسه ومنطقته فقط لا يفكر بهم وطن وهم مواطنين أردنيين ، واقتصاد أمة بل آنيين أطعمني اليوم واحرمني غدا ً سياسة فاشلة بكل معنى كلمة فاشلة
لا سيطرة على موظف ولا صيانة موقع أثري، ولا مراقبة مكتب سياحي ولا ترويج خارجي حتى السفير في الخارج ،لا يهمه إلا نفسه فقط ولا يذكر الأردن كمسوق سياحي أو تجاري أو تعليمي ارى أن كل من يده له الذي تطوله فهو لك.
كلام لا يعقل وأمر جد خطير الوطن بتظافر الجهود يكبر وبصدق العمل يستمر العطاء وينموا ، دمرت السياحة وخربت الصناعة وضاعت التجارة بسياسة المولات الكبرى المشكوك بها ، ومن ورائها كما تدمرت الكازيات الصغرى مقابل الحيتان الجدد وكازياتهم الأوروبية.. .وماذا نتكلم معالي الوزير وأنت جئت للوزارة…مثل غيرك …لا تدري ماذا يجري في دوائرنا ووزاراتنا ، وحالنا على الله فقط هو الذي ينقذ البلد من آكليها وناهبي ثرواتها ومدمري إقتصادها.
المصدر : زاد الاردن الاخباري