أبوظبى " المسلة " … قالت خبيرة السياحة والمعارض الدولية، مديرة معرض الخليج لسياحة الحوافز والأعمال والمؤتمرات، لويس جين هول في حديث نشرته صحيفة الامارات اليوم إن الإمارات تعد حالياً وجهة إقليمية كبرى في استضافة فعاليات الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض، مشيرة إلى أن أبوظبي ودبي تتصدران الوجهات الرئيسة لسياحة الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض في الشرق الأوسط، في الوقت الذي تسجل الدولة أكثر عدد من الغرف الفندقية قيد الإنشاء في الشرق الأوسط، ما يؤكد التوقعات القائمة بتواصل نمو قطاع السياحة في الإمارات خلال الأعوام المقبلة.
ولفتت إلى أن نجاح حكومة دبي في دعم صناعة السفر من خلال أنشطة التسويق، وتحسين المرافق والخدمات التي تقدمها الإمارة لزائريها وتطويرها، أدى إلى استقطاب 1.3 مليون من مسافري الأعمال إلى الإمارة العام الماضي، مشيرة إلى أن أبوظبي سجلت في 2011 أعلى نسبة إشغال لفنادقها، إذ توافد عليها نحو 2.1 مليون زائر، لتتجاوز بذلك الرقم المستهدف للعام بأكثر من 100 ألف زائر.
أشارت مديرة معرض الخليج لسياحة الحوافز والأعمال والمؤتمرات، لويس جين هول، إلى أن «معرض الخليج لسياحة الحوافز والأعمــال والمؤتمــرات يعد من أضخم تجمعات المعنيين بقطاع الاجتماعات والفعاليات في الشرق الأوسط، إذ يشهد حضور أكثر من 2750 من المتخصصين من مختلف أنحاء العالم، كما يوفر فرصاً كبيرة للأعمال والشراكة والتعليم والتعرف إلى الجديد من الوجهات السياحية والفنادق ومزودي الخدمات السياحية»، مشيرة إلى أن «المعرض يركز في دورته السادسة، التي سيتم تنظيمها في أبوظبي خلال الفترة بين 26 و28 من مارس المقبل، على فرص نمو قطاع سفر الأعمال في 2012».
وتفصيلاً، أكدت هول أن «أبوظبي ودبي تصدرتا الوجهات الرئيسة لسياحة الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض في الشرق الأوسط، وذلك وفقاً لسلسلة من التقارير الدولية والإقليمية المتخصصة ببحث نمو هذه الصناعة في المنطقة».
وقالت إن «حكومة دبي نجحت في استقطاب 1.3 مليون من مسافري الأعمال العام الماضي، من ضمن 1.8 مليون شخص حضروا إلى الإمارة بغرض السياحة، من بينهم 215 ألفاً قدموا خصيصاً لأنشطة الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض»، لافتة إلى أن «السياحة في دبي تشهد نمواً متسارعاً، إذ استقبلت المدينة أكثر من 8.5 ملايين زائر من مختلف أنحاء العالم العام الماضي، وجميع التقارير الدولية والإقليمية تتوقع تواصل النمو بفضل مختلف الأنشطة والفعاليات التي تنعقد في الإمارة».
وذكرت أن «دبي والشارقة نجحتا في تنظيم أكثر من 100 معرض إضافة إلى فعاليات دولية عدة مهمة سنوياً، حتى أصبحت الدولة حالياً وجهة إقليمية كبرى في استضافة فعاليات الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض».
وأضافت هول أن «أبوظبي سجلت في عام 2011 أعلى نسبة إشغال لفنادقها، إذ توافد عليها نحو 2.1 مليون زائر، متجاوزة بذلك الرقم المستهدف لعام 2011 بأكثر من 100 ألف زائر، أي ما يعادل نمواً بنسبة 6.5٪، بحسب الإحصاءات الرسمية، كما شهد العام الجاري افتتاح رقم قياسي من الفنادق والمنتجعات في أبوظبي، الأمر الذي يؤهل الإمارة ـ والدولة بالتالي ـ إلى تحقيق مزيد من النمو في 2012».
وبينت أن «قطاع المعارض وسياحة الحوافز يعد أحد القطاعات التي تعافت بشكل سريع من تداعيات أزمة التباطؤ الاقتصادي، إذ كشف استبيان أجري أخيراً، أن نحو ثلث العاملين في صناعة السفر يتوقعون زيادة رحلات الأعمال خلال الأشهر الستة المقبلة، ما يوفر فرص أعمال هائلة أمام مزودي ومشغلي خدمات السفر».
وأكدت أن «الإمارات تسجل أكبر عدد من الغرف الفندقية قيد الإنشاء في الشرق الأوسط، لهذا يتوقع الخبراء نمو قطاع السياحة في الإمارات بشكل مستمر خلال الأعوام المقبلة»، مشيرة إلى أن «قطاع الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض أصبح مكوناً أساسياً في اقتصاد الإمارات، وبالتالي ستتنامى أهمية أبوظبي لتصبح إحدى أهم مدن العالم في استضافة فعاليات سياحة الأعمال».
وأفادت بأن «مركز أبوظبي الوطني للمعارض يعد أحدث مركز معارض في العالم والأكبر في الخليج، ويستقبل نحو 1.5 مليون زائر سنوياً، ويشتمل على 55 ألف متر مربع من مساحات العرض المتصلة ببعضها البعض، التي تضم ما يزيد على 12 صالة، إضافة إلى مساحة عرض خارجية.
المصدر : cnbcarabia