اعلانات الهيدر – بجانب اللوجو

Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

دبي ترسّخ مكانتها الإقليمية والعالمية في قطاع المعارض

دبى " المسلة " … تشير خريطة المركز للعام 2012 إلى أجندة حافلة بالأحداث، نجح فيها مركز دبي للمعارض والمؤتمرات في اجتذاب مجموعة من المعارض والمؤتمرات الدولية المهمة تقام خلال العام الجاري تحوي أكثر من 15 معرضاً ومؤتمراً جديداً يجري إقامتها للمرة الأولى في دبي، لتشكل نسبة الزيادة في عدد المعارض الجديدة التي ينظمها المركز ما يقرب من 15%، بإجمالي 115 معرض ومؤتمر سوف تعقد العام الجاري، بالمقارنة ب 100 معرض ومؤتمر تم إقامتها خلال العام الماضي .

أبرز المؤتمرات :

ومن أبرز المؤتمرات التي سوف يستضيفها المركز مؤتمر الأسواق المالية العالمية الحادي والخمسون، الذي تنظمه الجمعية الدولية للأسواق المالية، في الفترة من 22 إلى 24 مارس/ آذار ،2012 كما ينعقد المؤتمر العالمي لأمراض القلب، الذي تنظمه المؤسسة العالمية لأمراض القلب في الفترة من 18 إلى 21 إبريل/ نيسان المقبل ،2012 أما مؤتمر (تترا) العالمي فينعقد في الفترة من 14 إلى 17 مايو/ أيار المقبل . أما مؤتمر سايبوس، وهو مؤتمر جمعية الاتصالات المالية العالمية بين البنوك (سويفت)، ويشهد اجتماع كبار قادة المؤسسات المالية وأصحاب القرار في قطاع البنية التحتية للأسواق المالية والمؤسسات الكبرى ومزودي التقنيات، ومنها معرض ومؤتمر استثمار للمشاريع الصغيرة والمتوسطة من 5 إلى 7 مارس/ آذار المقبل، ومعرض المتجر العربي في الفترة من 8 إلى 10 مايو المقبل، ومعرض إنسباير للديكورات المنزلية ونمط الحياة المعاصرة في الفترة من 24 إلى 27 سبتمبر/ أيلول المقبل، ومعرض الشرق الأوسط لخدمات التنظيف في الفترة من 27 إلى 29 نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، ومعرض ومؤتمر التدريب والتطوير من 4 إلى 5 ديسمبر/ كانون الأول المقبل .

وفي النصف الأول من العام سوف يستضيف المركز المؤتمر الدولي الأول لطب الطوارئ الذي يقام في يناير/ كانون الثاني بالتزامن مع معرض انترسيك، كما سيقام مؤتمر الأسواق المالية العالمية الحادي والخمسون الذي تنظمه الجمعية الدولية للأسواق المالية في الفترة من 22 إلى 24 مارس 2012 . وسيقام المؤتمر العالمي لأمراض القلب، في الفترة من 18 إلى 21 إبريل ،2012 ويتوقع أن يجتذب أكثر من 12 ألف شخص من العاملين في قطاع الرعاية الصحية . كما ينعقد مؤتمر تترا العالمي من 14 إلى 17 مايو، ويشارك به أكثر من 000 .2 موفد من العاملين في هذا المجال حول العالم . وفي النصف الثاني يقام مؤتمر الشرق الأوسط وشمال إفريقيا للتعدين من 21 إلى 23 أكتوبر/ تشرين الأول، بينما ينعقد مؤتمر الجمعية الدولية لجراحة العظام والإصابات من 28 نوفمبر المقبل إلى 1 ديسمبر المقبل ويتوقع أن يشهد حضور أكثر من 3 آلاف شخص .

وتغطي الفعاليات الجديدة التي تنطلق جميعها على أرض مركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض أكثر من 12 قطاعاً اقتصادياً مختلفاً، منها الرعاية الصحية، والتكنولوجيا الحيوية، والأمن، والتصميم الرقمي، والتعدين، وأسواق المال، والأغراض المنزلية، والسلع الاستهلاكية، والرياضة . وتجتذب آلاف المتخصصين من أرقى فئات الزوار من كبار المسؤولين والتجار ورجال الأعمال والمهتمين، ما يعزز من مكانة دبي كمحور للتجارة والأعمال والسياحة والتسوق والترفيه .

وكان موسم المعارض والمؤتمرات لعام 2012 قد بدأ في مركز دبي للمعارض والمؤتمرات بنجاح مع استضافة المركز للمؤتمر الدولي الأول لطب الطوارئ الذي أقيم بالتوازي والتزامن مع معرض إنترسيك بين 15 و17 يناير/ كانون الثاني، واستقطب أكثر من 600 موفد من القطاع الطبي ممن يتعاملون مع الطبيعة المعقدة لطب الطوارئ، وشارك في “إنترسك” 910 عارضين قدموا أحدث الاتجاهات والتطورات في الصناعة واستعرضوا ما يزيد على 2000 علامة، حيث يعد المعرض الذي يقام منذ 14 عاماً بمنزلة منصة التواصل الرسمية في قطاعي الأمن والشرطة في منطقة الشرق الأوسط، وضم المعرض أجنحة كبيرة ل13 دولة تضم العارضين الصغار والمتوسطين من دول عديدة ممن لا يستطيعون المشاركة بصورة فردية، حيث نجح المعرض في جذب اهتمام صناعة الأمن العالمية بمرور السنين، بفضل انتشاره وشهرته الكبيرة على مستوى المنطقة .

مشروعات صغيرة:

ومن بين الفعاليات الجديدة التي سيقوم مركز دبي التجاري العالمي باستضافتها هذا العام معرض ومؤتمر استثمار للمشاريع الصغيرة والمتوسطة، الذي ينظمه المركز بين 5 و7 مارس، بالتعاون مع مؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة، وذلك بهدف خلق مظلة جديدة تجمع كبار مسؤولي المشتريات في الدوائر الحكومية والشركات الاستثمارية مع أصحاب الشركات والمشاريع الصغيرة والمتوسطة، وتمنح فرصة الالتقاء بين أصحاب تلك المشاريع ومسؤولي الشركات والهيئات المتخصصة في تقديم الخدمات لها . وسيعمل المعرض والمؤتمر على تسليط الضوء على الفرص التجارية المتاحة أمام أصحاب المبادرات من أرباب المشاريع الصغيرة والمتوسطة من المواطنين للإسهام في تحقيق أهداف الحكومة الاتحادية لدولة الإمارات، والمتمثلة في زيادة فرص عمل المواطنين في جميع القطاعات، وتحسين جاذبية الدولة للاستثمارات الأجنبية المباشرة، وزيادة تنافسيتها بين اقتصادات العالم، وتحقيق اقتصاد مستدام قائم على التنوع، وبناء مجتمع مبني على المعرفة وكذلك تحسين فرص العمل والاستثمارات للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة .

أسواق مالية:

ومن بين الفعاليات البارزة التي سيتم استضافتها خلال شهر مارس أيضاً مؤتمر الأسواق المالية العالمية الحادي والخمسون، ويستضيفه المركز في الفترة من 22 إلى 24 مارس المقبل، ويركز المؤتمر على الترويج لدبي باعتبارها بوابة منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وشبكة تواصل الأعمال التجارية، ومركزاً فريداً للخدمات المصرفية الإسلامية .

محفظة جيدة:

ومن جانبه قال هلال سعيد المري الرئيس التنفيذي لمركز دبي التجاري العالمي، إن استمرار نجاح المركز في استضافة العديد من الفعاليات العالمية من عام لآخر يُعد علامة إيجابية تشير لاستمرار نجاح دبي مستقبلاً في قطاع المعارض والمؤتمرات وأشار المري إلى إن استحداث فعاليات جديدة مهمة على أجندة فعالياتنا خلال عام 2012 سوف يعزز بكل تأكيد من قوة محفظة مركز دبي التجاري العالمي .

الدور الأكبر:

وأوضح أن دبي تلعب الدور الأكبر في هذه الصناعة، حيث توفرت للإمارة عوامل عديدة مكنتها من أن تتبوأ هذه المكانة المرموقة منها الموقع الاستراتيجي كمدينة لا تبعد سوى 3 إلى 4 ساعات من الكثير من دول العالم، حيث يستطيع 33% من سكان العالم الوصول إلى دبي عبر الطيران لمدة 4 ساعات فقط، بينما يستطيع 66% من سكان العالم الوصول إلى دبي من خلال الطيران لمدة 8 ساعات، فضلاً عن نجاح الإمارة في تنظيم الكثير من المعارض والمؤتمرات الدولية على أعلى مستوى من التنظيم على مدى أكثر من 30 عاماً .

وأضاف أن قطاع المعارض والمؤتمرات يسهم بصورة إيجابية في الناتج المحلي الإجمالي لدبي، ونحن نعمل على المساهمة بنسبة تراوح بين 2 – 3% من الناتج المحلي الإجمالي للإمارة، وفي هذا الإطار يجب الأخذ بالاعتبار الأموال التي ينفقها الزوار والعارضون على الرحلات الجوية والإقامة بالفنادق والطعام والشراب فضلا عن الرحلات الداخلية، ووسائل الترفيه والتسوق، إضافة إلى الإنفاق على شحن ونقل المعدات والإعلانات والنفقات الترويجية، والتي تسهم جميعها مباشرة في دعم الاقتصاد المحلي .

إكسبو الدولي:

وأشار المري، إلى أن النجاح في استضافة معارض جديدة سوف يزيد من حظوظ دبي في استضافة معارض دولية مثل اكسبو ،2020 والتي قدمت الدولة ملفها الخاص بتنظيمه بدبي، مرجعاً ذلك إلى امتلاك دبي أرقى مستوى من مرافق المعارض، والخبرات الكافية والإمكانات لاستضافة وتنظيم الفعاليات الضخمة، وأحدث وسائل النقل والتموين والمواصلات، كما تتميز دبي بتنوع المنتج السياحي فلدينا سياحة السفاري والشاطئية والرياضية والترفيهية وسياحة اليخوت وسياحة التسوق وغيرها من المجال السياحية الأخرى، حيث تضم أرقى وأكبر وأفخم مراكز التسوق على مستوى العالم .

وقال المري، إن الموقع الاستراتيجي المهم لدبي وقربها من مختلف دول العالم يؤدي دوراً مهماً في نسب إمكانية فوز ملف لهذه الاستضافة حيث يستطيع 33% من سكان العالم الوصول إلى دبي عبر الطيران لمدة 4 ساعات فقط، بينما يستطيع 66 % من سكان العالم الوصول إلى دبي من خلال الطيران لمدة 8 ساعات، مشيراً إلى أن العرض الذي قدمه سمو الشيخ أحمد بن سعيد رئيس الهيئة العليا للطيران المدني في دبي الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات أمام الجمعية العامة للمكتب الدولي للمعارض – الجهة المسؤولة عن تنظيم المعرض قد أبرز أهم المقومات ونقاط القوة المرجّحة لكفة الإمارات في المنافسة على استضافة الحدث العالمي الضخم الذي تتنافس على استضافته أربع دول أخرى هي روسيا، البرازيل، تركيا، تايلاند . ومن المنتظر أن يتم الإعلان عن اسم الدولة الفائزة عام 2013 .

ويوضح المري، أن المردود الإيجابي لقطاع المعارض على مختلف القطاعات الاقتصادية يفسر هذا الاهتمام من قبل دولة الإمارات بهذا القطاع، فالمعارض هي وسيلة من وسائل جذب الاستثمارات إلى الدولة بطريقة غير مباشرة، كما تعد المعارض سبباً مباشراً في زيادة الدخل المحقق بالفنادق والمطاعم ومختلف المرافق الفندقية والسياحية، وكذلك بالمراكز التجارية ومتاجر الذهب والأسواق، حيث تجتذب إلى الدولة كل عام مئات الآلاف من المشاركين والزوار العالميين وأرقى مستوى من المتخصصين وأصحاب القرار بالشركات العالمية، وتوفّر لهم المعارض الفرصة للاطلاع على المرافق العالمية للمدينة وبنيتها التحتية . وتتيح المعارض كذلك لقاء قادة الشركات في مختلف القطاعات وبحث فرص الاستثمار .

وعن مستقبل القطاع أشار المري، إلى أن قطاع المعارض والمؤتمرات يشكل أحد القطاعات الاقتصادية الواعدة التي يمكن لدبي أن تحقق فيها نمواً كبيراً خلال السنوات المقبلة، ويعزز ذلك اهتمام الشركات العالمية بالمشاركة في مختلف المعارض التجارية الكبرى، وكذلك اهتمام المسؤولين على أعلى المستويات ورؤيتهم بنجاح المعارض في اجتذاب أرقى شريحة من الزائرين ورجال الأعمال من شتى أنحاء العالم . ومع النمو الذي تشهده العديد من المعارض الرئيسة في قطاعات الغذاء والصحة وتقنية المعلومات والإنشاءات فإن توقعاتنا المستقبلية تشير إلى أن معارض دبي سوف تنمو وتتطور من ناحية الحجم والمساحة ونوعية الزوار، وأيضاً من حيث المردود الاقتصادي المباشر وغير المباشر على مجمل النشاط الاقتصادي للمدينة .

واستشهد المري على نجاح قطاع المعارض في دبي، بما حققته المعارض التجارية الكبرى في قطاعات مختلفة كالأغذية وتقنية المعلومات والسيارات والترفيه البحري من نجاحات كبيرة في الموسم الماضي ،2011 منوهاً بإقامة ما يقرب من يصل 100 معرض ومؤتمر وفعالية متنوعة، وقد حققت المعارض والمؤتمرات التي نظمناها بأنفسنا أو التي استضفناها هذا العام نجاحاً كبيراً، واجتذبت أرقى مستويات العارضين والزوار والوفود . وقد شهدت بعض المعارض نمواً في المساحة وفي أعداد المشاركين بها، وكذلك في نوعية زوارها الذين نركز على اجتذاب أرقى مستوياتهم، لارتباط نجاح المعرض ونموه ارتباطاً وثيقاً بمستوى الزائرين العالميين الذي يأتون من خارج الدولة أو من داخلها ممن يملكون سلطة اتخاذ قرار توقيع الصفقات التجارية، أو عقود الشراكة أو توسعة أعمال شركاتهم في الدولة أو المنطقة . وهؤلاء الزائرون تحديداً هم الذين يبحث عنهم العارضون ويستهدفونهم من مشاركتهم في الفعاليات التجارية .

جيتكس للتقنية:

وحفل أسبوع جيتكس للتقنية 2011 بالعديد من الفعاليات الجديدة المصاحبة له في هذه الدورة وشهد انطلاق فعاليات ومبادرات غير مسبوقة، منها: أمن الإنترنت، والتسويق الرقمي، وتقنيات البطاقات الذكية، والندوة العالمية للاتصالات . وشهدت هذه الفعاليات مشاركة حشد من قادة الفكر والأعمال في قمة قادة التقنية العالميين، واستقطبت مشاركات محلية وإقليمية وعالمية واسعة من 500 .3 شركة تمثل 57 دولة . أما معرض جيتكس شوبر فقد زاره أكثر من 169 ألفاً زائر، وتجاوزت مبيعاته 193 مليون درهم بزيادة 10 في المئة، وتسوق زائروه بين أكثر من 000 .25 منتج من 160 علامة تجارية وشركة بيع بالتجزئة .

دبي للقوارب يتألق :

شهد معرض دبي العالمي للقوارب واحدة من أنجح دوراته وحقق مبيعات مباشرة بنحو 500 مليون درهم أثناء المعرض، وأعلن العارضون عن توقعاتهم بتحقيق مبيعات بنحو 500 مليون درهم أخرى بعد انتهاء المعرض، ما يرفع إجمالي المبيعات في دورة عام 2011 إلى مليار درهم إماراتي كنتيجة مباشرة للحدث الذي استقطب أكثر من 750 شركة وعلامة تجارية، وتجاوزت أعداد زواره 26 ألف زائر .

سيارات:

حققت دورة معرض دبي الدولي للسيارات الأخيرة نجاحا كبيرا، وأذهلت نتائجها المراقبين والمتخصصين وشركات السيارات . وزار المعرض ما يزيد على 000 .100 زائر، وشاركت به 150 شركة عارضة من 30 دولة، وحقق المشاركون مبيعات مذهلة لعدة آلاف من السيارات تساوي قيمتها مئات الملايين من الدراهم . وحققت واحدة من الشركات المشاركة مبيعات بقيمة 48 مليون درهم من بيعها ل 10 سيارات فقط .

جلفود ينتظر دورة جديدة:

تقام فعاليات معرض الخليج للأغذية “جلفود” ،2012 خلال الفترة من 19 إلى 22 فبراير/ شباط الحالي، في مركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض، بمشاركة عارضين من كل قطاعات صناعة الأغذية والمشروبات والضيافة، إضافة إلى الشركات العاملة في التصنيع والتعبئة . وتركز أكثر من 350 شركة عارضة من أصل 3800 شركة في دورة العام الحالي من المعرض، على تصنيع الأغذية وتعبئتها، منها شركات عالمية كبرى مثل بيادر، والثقة، وIPS، إيشيدا، وملتيفاك، وإس آي جي كومبيبلوك العبيكان، وريكرمان، وروندو . وكان معرض جلفود قد اجتذب في العام الماضي، 024 .62 زائراً متخصصاً من أكثر من 150 دولة بزيادة 12% مقارنةً بالعام ،2010 وشارك به 800 .3 عارض من 100 دولة قام 40% منهم بتجديد طلبات مشاركتهم في دورة ،2012 وشهد المعرض تطورا كبيراً، وأضيف إليه معرض الشرق الأوسط لمكونات الغذاء ومعرض الشرق الأوسط للمطاعم والمقاهي وأقيم على مساحة تجاوزت المليون قدم مربعة .

المصدر: الخليج الاقتصادي الإماراتية
 

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله