Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل

عاصى تبحث سبل تطوير السياحة الدينية مع محافظ ريف دمشق

 

دمشق "المسلة" … استعرضت الدكتورة لمياء عاصي وزيرة السياحة مع المهندس حسين مخلوف محافظ ريف دمشق واقع السياحة الدينية بالمحافظة واهمية تطويرها لا سيما موقع مقام السيدة زينب باعتباره أهم المواقع المؤهلة لاستقطاب عدد كبير من الزوار سنويا.

واكدت الوزيرة عاصي أهمية التعاون والتنسيق بين مختلف الجهات لتطوير واقع السياحة الدينية في سورية كونها تملك عددا كبيرا من المواقع المهمة التي يمكن ان تزيد اعداد الزوار سنويا الى نسبة كبيرة داعية الى ايجاد البنية التحتية اللازمة لتخديم هذه المواقع واتخاذ الاجراءات الكفيلة بتحسين واقعها بما فيها الفنادق والحلول المرورية والمكاتب السياحية ومراكز الخدمات ومراكز الشرطة السياحية.

ودعت الوزيرة عاصي الى تضافر الجهود وتركيزها على تطوير مقام السيدة زينب واقامة مراكز الخدمات اللازمة لاستقطاب شرائح سياحية من كل الفئات تتناسب مع القيمة الكبيرة للمكان عند الكثير من الناس مؤكدة اهمية التوسع في اقامة منشآت الاستثمار السياحي كونها الاقل تلوثا للبيئة والاكثر خلقا لفرص العمل.

ولفتت الوزيرة عاصي الى اهمية تعاون الوزارة والمحافظة ولجنة المقام للوصول الى دراسة متكاملة لتنظيم المنطقة وتطويرها لإتاحة الفرصة لأكبر عدد من الزوار والسياح لزيارة المقام وتوفير الخدمات السياحية اللائقة بالاشتراك مع القطاع الخاص بهدف تحقيق عوائد اقتصادية واجتماعية تحقق التنمية المستدامة في الموقع والاماكن المحيطة به.

من جانبه اكد محافظ ريف دمشق اهمية التعاون مع الوزارة في تذليل الصعوبات والعقبات التي تعترض تطوير واقع السياحة في المحافظة وخاصة مقام السيدة زينب وجعله موقعا متميزا للسياحة الدينية مستعرضا رؤية المحافظة لتطوير الواقع السياحي ومعالجة القضايا المتعلقة به.

من جانبها اشارت المهندسة ربا صاصيلا مديرة التخطيط السياحي في الوزارة الى ان محافظة ريف دمشق تملك العديد من المقومات التي يمكن استثمارها في مجال السياحة الدينية لا سيما موقع دير مار موسى الحبشي في النبك الذي يعتبر أنموذجا رائدا في مجال الدمج بين السياحة الدينية والبيئية اضافة الى مواقع مهمة في معلولا والنبك وقارة يبرود والقطيفة وداريا والزبداني.
 

ولفتت الى ان مقام السيدة زينب من اهم المواقع الدينية التي يمكن استثماره بالشكل الامثل نظرا لارتباطه بدمشق وقربه من النقاط السياحية فيها موضحة ان الواقع الحالي للموقع يشير الى وجود كثافة سكانية عالية وانتشار العشوائيات حوله وتدني الخدمات وانتشار البسطات ومواقف السيارات العشوائية.

واشارت الى ان الوزارة تخطط ليكون عدد زوار المقام في غضون العشر سنوات القادمة حوالي /2/ مليون زائر سنويا مقارنة مع اقل من مليون زائر في الوقت الحالي .

وأوضحت ان الحلول يجب ان تشمل تطوير المكان بشكل كامل من خلال انجاز الحلول المرورية واقامة الفنادق ومراكز للشرطة السياحية والخدمات المتنوعة التي تتناسب مع كل الفئات من الزوار اضافة الى تطوير الاسواق التقليدية والشعبية والخدمات السياحية ووضع نظام ضابطة بناء يؤمن للموقع التميز المعماري الخاص به .

من جانبه استعرض المهندس طارق كريشاتي مدير سياحة ريف دمشق اهم العقبات والصعوبات التي تعترض اقامة مشاريع الاستثمار السياحي في المحافظة لا سيما الامور المتعلقة بالترخيص الاداري لبعض المنشآت.

وتركزت المناقشات حول ايجاد الآليات المناسبة لتخطي عقبات تطوير الواقع السياحي وتطويره بما يتناسب مع الاهمية الكبيرة للمحافظة ومؤهلاتها وموقعها المتميز المحيط بمدينة دمشق.
 

المصدر: سانا

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله