جدة "المسلة"…. وقعت دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية على مذكرة تفاهم للنقل الجوي فى يوم الثلاثاء 31 يناير 2012 م في مدينة جدة بهدف تطوير التعاون فى مجال النقل الجوى بين البلدين و الذي تنظمه اتفاقية خدمات النقل الجوى الموقعة بين البلدين فى مدينة أبوظبى 25 سبتمبر 1991م.
وتنص مذكرة التفاهم التي تم التوقيع عليها على تثبيت الحقوق التي منحت لناقلات دولة الإمارات العربية المتحدة و ناقلات المملكة العربية السعودية عن طريق تبادل الرسائل و التي بلغت مائة و ثلاثة و أربعون (143) رحلة لكل طرف موزعة بين مدن الدولة و مطارات المملكة العربية السعودية الرئيسة الرياض و جدة و المدينة و الدمام دون أى قيود على طراز الطائرات أو سعتها إضافة ستة (6) رحلات أسبوعيا للشحن لكل طرف.
أكدت مذكرة التفاهم التي تم التوقيع عليها على المبادئ الرئيسية العامة لخدمات النقل الجوى بين البلدين من حيث تطبيق مبدأ التعيين المتعدد للناقلات الوطنية و حق التشغيل الإضافي و التشغيل العارض وفقاً لحاجة السوق و جدول الطرق. كما أكدت المذكرة أيضا على حق الناقلات الوطنية فى الدخول فى ترتيبات تعاونية تسويقية على نمط النقل بتقاسم الرموز بين ناقلات الطرفين المتعاقدين و مع ناقلات تابعة لأطراف ثالثة.
اتفق الطرفان أيضا على عقد اجتماعات دورية لمراجعة و تقييم الوضع التشغيلي و تحديث أسس تنظيم النقل الجوى بين البلدين بما يواكب التطورات العالمية و الإقليمية.
وقد وقع مذكرة التفاهم سعادة سيف محمد السويدي المدير العام للهيئة العامة للطيران المدنى فى الدولة و معالي الدكتور فيصل بن حمد الصقير نائب رئيس الهيئة العامة للطيران المدنى فى المملكة العربية السعودية. و شارك فى جولة المباحثات و حضر مراسم التوقيع ضمن وفد دولة الإمارات العربية المتحدة ممثلو هيئات الطيران المدنى فى الدولة و ممثلو الناقلات الوطنية الخمسة.
المصدر: أريبيان بزنس