القاهرة " المسلة" سعيد جمال الدين – أكد حسام الشاعر رئيس غرفة شركات السياحة والسفر أن جميع القوي الإسلامية أعلنت دعمها للسياحة من خلال التشريعات والمواقف السياسية وعدم القيام بأي إجراءات من شأنها التأثير سلبيا علي صناعة السياحة التي تعد من أهم المجالات التي تمتلك فيها مصر ميزة تنافسية عالية.. وقال إن حزب الحرية والعدالة تعهد لقيادات العمل السياحي باتحاد الغرف السياحية بمشاركتهم في جميع القوانين والقرارات التي تتعلق بالسياحة وأنه سوف يشارك في جميع المناسبات التي تروج للسياحة المصرية.
وأوضح الشاعر أن حزب النور السلفي أكد عدم المساس بالمجالات السياحية القائمة والعمل علي تطوير السياحة العلاجية والصحراوية بشكل يحقق زيادة كبيرة في أعداد السائحين والدخل السياحي، مشيرا إلي أن القطاع السياحي يبذل جهودا لدحض أي محاولات داخلية أو خارجية تزعم أن سيطرة الإسلاميين علي الحكم ستمنع زيارة السائحين لمصر، وذلك بسبب التشدد في إلزام الزائرين بسلوكيات محددة.
.jpg)
من جانب أخر كشف حسام الشاعر رئيس الغرفة أن لجنة السياحة الدينية برئاسة ناصر تركى نائب رئيس الغرفة قد إنتهت من وضع تصور شامل لتنظيم حصة مصر كاملة من الحج، تمهيدًا لعرضها على وزير السياحة منير فخرى عبد النور، ورفعه إلى اللجنة العليا للحج برئاسة الدكتور كمال الجنزورى رئيس الوزراء ، باعتباره حقا أصيلا لها، علي أن يتفرغ رجال الداخلية لتحقيق الأمن والاستقرار.
واضاف أن التصور يقوم على توفير برامج مختلفة للحج الاقتصادى، بما لا يزيد عن الأسعار التى تنفذ بها كل من "الداخلية" و"التضامن" رحلاتهما للبسطاء، ولكن بخدمات أكثر تميزًا، من حيث المسكن وتوفير الوجبات وخدمة شاملة بالمشاعر المقدسة، وهو ما لا يتوافر لدى الجهات الأخرى المنظمة للحج مع السياحة.
وأكد " الشاعر"، أن تنظيم الشركات للحج المصرى كاملاً يعد حقًا قانونيًا لها طبقًا للقانون المصرح لها بتنظيم أية رحلات، بما فيها الحج والعمرة، مشيرًا إلى أن تنظيم الشركات للحج الاقتصادى سيكون من خلال ضوابط صارمة تضعها الدولة، وتقديم أى ضمانات تراها الحكومة لنجاح الحج، وتقديم خدمات متميزة للحجاج.
وأوضح رئيس غرفة الشركات أن اللجنة الدينية، ضمت باسل السيسى، وإيهاب عبد العال، وعلاء الغمرى، وعددًا من الشركات المتميزة فى السياحة الدينية، وبذلت جهدًا مكثفًا من خلال عقد لقاءات موسعة للوصول إلى أفضل صيغة لتلك الرحلات، وبما يحقق جودة الخدمات، مع أسعار تناسب البسطاء من المواطنين، مؤكداً على أن الشركات لا تسعى إلى الربح من وراء تنظيم تلك الرحلات، بقدر ما تسعى إلى المشاركة الاجتماعية والحفاظ على راحة الحجاج وآدميتهم، وتوفير مشرفين متميزين وأصحاب خبرات طويلة فى تنظيم الحج والعمرة يمكنهم التدخل فى أسرع وقت لحل أية مشاكل تواجه الحجاج، وهو ما لا يتوافر لدى الجهات الأخرى.
من جانبه شدد ناصر تركى نائب رئيس الغرفة على رفض شركات السياحة التام لما يتردد بشأن إنشاء هيئة عليا للحج والعمرة، مؤكدًا أن مثل هذه الهيئة تعد إهدارًا للمال العام، وتؤدى إلى تعقيدات إدارية كثيرة ولا طائل من ورائها، مشيرًا إلى أن من يسعى لطرح هذه الفكرة يهدف لتحقيق أهواء خاصة لا تخدم الصالح العام، موضحاً أن هناك قطاعاً بوزارة السياحة مسئول عن الحج والعمرة، ولدى موظفيه ومسئوليه من الخبرات المتراكمة ما يمكنهم من التنظيم الرائع للحج، ووضع ضوابط صارمة تضمن حقوق الحجاج والشركات.
وعلمت (المسلة الاخبارية ) من مصادر بالغرفة حصة مصر من تأشيرات الحج 80 ألف تأشيرة ستتولى الشركات تنظيمها طبقا لبرنامجين أساسيين، الأول اقتصادي ويشمل 50 ألف تأشيرة يتم تنظيمها بنفس أسعار حج القرعة والجمعيات مع ارتقاء في المستوي وجودة في الخدمات، أما الـ30 ألف تأشيرة الباقية فسيتم تنظيمها مثل الحج السياحي.
