الكويت " المسلة" خاص – أكد الخبير السياحى "السيد العاصي" لدي دول الخليج ان صناعة السياحة بالكويت سوف تشهد تطورا ملحوظا في العام الجديد بعد اتجاه الدولة لدعم هذا القطاع من خلال الخطة الموضوعة بهدف تنشيط الحركة السياحية الداخلية والخارجية .. و سيصبح القطاع احد المصادر التى ترفد قطاعات الاقتصاد المختلفة و الدخل القومى الكويتى .
واشار الى ان عملية الرواج السياحى ، وزيادة الحركة السياحية الوافدة للكويت ستؤدي الى تنشيط الصناعات الاخري المغذية للقطاع الفندقى ، وتساهم فى خلق فرص عمل جديدة ، وسيبث القطاع السياحي روح الابداع والممارسة في المشروعات الوطنية وتلك فرصة لتنشيط سياحة رجال الاعمال والسياحة التسويقية.
واضاف ان افتتاح المجمعات التجارية الكبيرة والملحق بها فنادق سوف تساعد علي خلق نوعا جديدا من السياحة يطلق عليه السياحة التسويقية والتي اشتهرت بها امارة دبي بدولة الامارات المتحدة اللامر الذى ساعدها علي الازدهار والتقدم.
الجدير بالذكر ان السياحة التسويقية بالكويت سوف تبدأ هذا العام بمهرجان هلا فبراير 2012 باعتباره بوابة لذلك المشروع القومي الذي يهدف الي دفع العجلة الاقتصادية من خلال توافد عدد كبير من السائحين العرب من دولة السعودية في المركز الاول ثم البحرين وعمان والامارات… وارجع "العاصى" نمو الحركة الوافدة من السعودية عاما بعد عام خلال مهرجان " هلا فبراير " الى متانة العلاقات الاسرية واواصر الصلات الحميمية بين ابناء البلدين.
والمح الخبير السياحى ان الامكانيات السياحية بالكويت من منتجعات واماكن ترفيهيه تتيح للمواطن الكويتي الادخار والاستمتاع بالخدمات الموجودة بدلا من السفر اثناء الاجازات والعطلات الرسميه لدول عربية مثل لبنان وسوريا ودول مجلس التعاون الخليجي مقارنة بمقاصد سياحية اوروبية بعيدة وذات تكاليف عالية.
وشدد "السيد العاصى"على ضرورة التركيز على الجانب الاعلامي التنشيطى والترويجى سواء داخل الكويت او خارجها لتنمية السياحة الكويتية وزيادة الحركة الوافدة اليها من الخارج .. داعيا الى ان تقوم الجهات المختصه بحملة تسويقية للمقصد السياحى الكويتى بدول الخليج و الترويج لمهرجان هلا فبراير وفعالياته .
