القاهرة " المسلة " … استجابت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID)، ومكتبة الكونجرس، والمركز الأمريكي للبحوث في مصر لطلب وزارة الثقافة المصرية ودار الكتب للمساعدة في انقاذ والحفاظ على الكتب التي تضررت في الحريق المأساوي الأخير بالمجمع العلمي المصري في ميدان التحرير.
وذكرت السفارة الأمريكية بالقاهرة، في بيان صحفي أمس الاثنين أن الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية قدمت التمويل للمعدات الضرورية، بالإضافة إلى المستلزمات التي يتم استخدامها لإنقاذ الكتب النادرة والقيمة التي تم استردادها من الحريق، كما ستقدم مكتبة الكونجرس الدعم الفني للمساعدة في الحفاظ على الكتب وفهرستها فور إتمام عملية الانقاذ.
وقالت سفيرة الولايات المتحدة آن باترسون "ان الحريق تسبب في خسارة فادحة للتراث الفكري لمصر والعالم، وإنه من دواعي سرور الولايات المتحدة أن تكون قادرة على دعم الجهود المبذولة لاسترداد هذه المجموعة الرائعة".
يُذكر أن نابليون بونابرت أسس المجمع العلمي المصري عام 1798 وأصبح مركزا للأبحاث والدراسات عن مصر، والتي انتجت كتاب "وصف مصر" الشهير، وقد صنف المجمع بأنه أعرق أكاديمية للعلوم والفنون خارج أوروبا.تألفت المجموعة من الكتب والمخطوطات النادرة، التي يعود تاريخ بعضها إلى القرن الرابع عشر.
المصدر : ايجى نيوز