تشير ماغي فرح في كتابها الذي طرحته قبل أيام بعنوان «غضب الطبيعة وثوران البشر» الى أن السنة الجديدة لن تكون تقليدية على الإطلاق، إذ ان كل الأبراج ستمرّ بثلاث مراحل، وستعيش كلها انعكاسات وانفراجات خلال السنة، ولن يكون ثمة برج محظوظ أكثر من سواه، كما درجت العادة.
وفي الجزء الثاني من توقعاتها لعام 2012 تواصل ماغي تناول بعض التفاصيل عما سيواجهه أصحاب بعض الأبراج من تغيرات وتحولات في حياتهم الشخصية والاجتماعية عبر ثلاث مراحل، وما قد يتعرضون إليه من أحداث تؤثر في مسار حياتهم، ولا تنسى ماغي أن تشير إلى بعض الجوانب الإيجابية التي تنتظر أصحاب تلك الأبراج.
برج الأسد
يعيش مواليد الأسد هذا العام، مفاجآت وأوضاعا غير منتظرة وتغييرا في المهنة أو انتقالا الى مؤسسة أخرى في المرحلة الأولى من السنة.
المرحلة الثانية تبدأ منتصف يونيو ويكون الحظ حليف الأسد، بفضل انتقال «جوبيتير» الى برج الجوزاء.
قرارات مناسبة سيتخذها مواليد هذا البرج مهنياً وشخصياً.
تحمل أشهر يونيو ويوليو وأغسطس الوعود والنجاحات والحظوظ والفرص الاستثنائية والعروض والأسفار. الا أنّ الفلك يطلب الى الاسد الحذر وتجنّب الأفخاخ والمواجهات العقيمة في الأشهر الأربعة الأخيرة.
تشهد الحياة العاطفية تحديات كثيرة وتغييرات تطاول الحبيب أو الشريك، ويشير الفلك الى خلافات عائلية أو صراعات بين الأهل والحبيب، ويحذر أيضاً من علاقات متسرّعة وقرارات بالارتباط تفتقر الى التأني.
يستفيد الأسد من شعبية هائلة خلال فصلي الصيف والخريف، وقد يحقق حلماً كبيراً وتعيش قصة حب أسطورية اذا كان عازباً. بين سبتمبر وأكتوبر وفي ديسمبر مفاجآت كثيرة. انّها سنة غير اعتيادية تحمل ايجابيات ضخمة من جهة، وتهديدات من جهة أخرى، ولكن اذا تصرّف الاسد بعقلانية سيخرج منها أقوى من السابق.
برج الميزان
تنقلب الرياح لمصلحة الميزان تدريجياً هذا العام، وتحمل الى طي صفحة من المعاناة والمشاكل المتفرقة التي لازمته اكثر من عام ونصف العام.
الأشهر الأولى تنذر ببعض الضغوط، فتتعرقل أمور الميزان وتعترضه حواجز منذ الشهر الأول
تنهي السنة بازدهار مالي وتحرر من القيود.
الحظ المطلق سيكون مع الميزان حتى سبتمبر، وقد يردعه «أورانوس» عن القيام بخطوة تتسبّب له بخسارة ما.
«بلوتو» ما زال معاكساً ويحمل بعض الخضّات والمفاجآت ويهدّد بقطع بعض العلاقات. وتشير معاكسته الى بعض الذكريات والى تغييرات طارئة في أوضاع مالية.
عاطفياً، يعيش الميزان سنة كثيرة الحركة والتشويق، تحمل الحب بمختلف أوجهه.
اعتباراً من منتصف يونيو دورة فلكية جديدة من الشعبية والنجومية، وتشير هذه السنة الى احتمال الزواج أو الطلاق. وتكون الفترة بين أبريل واغسطس مهمة جداً وغنية على الصعيد الشخصي ومليئة بالوعود والانقلابات. كذلك يحمل نوفمبر خبراً عاطفياً سارّا، انها سنة استثنائية تدعو الميزان الى الصمود ثم تمهد له الطريق.
برج العقرب
تبدلات فلكية كثيرة في بداية العام تعني مواليد برج العقرب، وتنبىء بمحطات كثيرة تغيّر المعطيات، وتعلن بداية مرحلة جديدة، بسبب موقع كوكب «نبتون» الذي يحمل مؤشرات إيجابية.
«جوبيتير» الذي يواجه برج العقرب منذ العام الماضي، يتسبّب ببعض الفوضى ويثير بعض الخلافات والاشكالات القانونية والشخصية، كما يتحدث عن طلاق وانفصال.
ابتداء من يونيو تُفتح أمام العقرب أبواب جديدة، يتحرر مادياً، عائلياً، مهنياً واجتماعياً. لكن المطلوب الحذر والتروّي في الأشهر الأخيرة من السنة، وابتداء من أكتوبر، اذ يدخل «ساتورن» برجه ويدفعه الى اعادة النظر في أمور كثيرة، ويشير الى تحولات وتغيير أساسي وعبور الى منعطف جديد.
مرحلة دقيقة وقاسية قد تحمل بعض الاحباط في شهري أكتوبر ونوفمبر، لكن الحظ المطلق يعود بايجابياته ابتداء من شهر سبتمبر، ويحميه من بعض الصعوبات أو ينقذك في الدقيقة الأخيرة.
على الصعيد العاطفي تتبدّل الأحوال وتتنوّع، فكوكب «جوبيتير» في الثور يعني زواجا يخصّ أحد القريبين، وقد يعني أيضاً فراقاً وطلاقاً.
برج القوس
هذه السنة لن ينساها مواليد برج القوس، إذ انها ستكون مفصلية في حياتهم، وتحمل أحداثاً كثيرة متنوّعة، يدعم القوس خلالها كوكبان كبيران هما «أورانوس» و«ساتورن» مما يؤدي الى بلوغ الاستقرار والثبات.
تكون الأشهر الستة الأولى مسرحاً لجهود وأعمال ومشاريع تبصر النور، ومساع مضاعفة ونضال وانتصار على المنافسين والأخصام.
«جوبيتير» يسكن برج الثور حتى يونيو وهو منزل الصحة مما يشير الى شفاء من أمراض.
بين يناير ويونيو فرص مميزة وتبوّؤ لمركز، وعن شراكة وارتباط ولقاء استثنائي وحسم في الحياة الشخصية كما المهنية.
«جوبيتير» يحمل تحذيرات في النصف الثاني من السنة، مما يحتّم على القوس الانتباه وعدم الذهاب في استثمارات شائكة وتجنّب اعطاء الثقة العمياء.
عاطفياً، تشهد هذه السنة أحداثاً مهمة وظروفاً استثنائية بسبب المواقع الفلكية، وقد تحمل عشقاً كبيراً، خصوصا في فترتي الربيع والصيف قد ينتهي بالزواج. أما الفترات العاطفية الرومانسية فقد تقع بين فبراير ومارس وفي نوفمبر الذي قد يحمل الحب الكبير.
برج العذراء
سنة 2012 ستكون أفضل من الاعوام السابقة اذ ينعم العذراء بتأثيرات فلكية أساسية.
يدعمه «جوبيتير» في نصفها الأول وحتى يونيو تحديداً.
قد يهب القدر مواليد هذا البرج، ترقية أو مركزاً أو منصباً كبيراً، فتكون الأشهر الثلاثة الأولى مسرحاً لانجاز.
كثيرون من مواليد العذراء يحتفلون بنجاح يحقّقونه في الأشهر الأخيرة.
هذا العام تستهوي الدروب المجهولة مواليد هذ البرج، يهتمون بلغة أجنبية أو بكتب التاريخ أو الاتفاقات الدولية ولعبة الأمم.
قد يحالف الحظ العذراء بشراء منزل جديد، وبعد شهر يونيو، ينصحه الفلك بالتروّي وتفادي الأخطاء في حكمه على الأمور وحماية نفسه من المخادعين.
العازبون تحملهم هذه السنة الى الزواج أو الى علاقة عاطفية جدّية. يستقر فينوس أربعة أشهر في الجوزاء بين أبريل ويوليو، وقد يعني انقلاب الأحوال. قد يحصل في هذه الأثناء امور غير متوقعة أو يقع العذراء في غرام أو يعيش ازدواجية أو تمزّقاً بين اتجاهين أو شعوراً بالذنب.
انها سنة صاخبة، تحمل اليك ثلاثة أشهر أولى مليئة بالايجابيات، مع ضرورة توخي الحذر من أبريل ويونيو كما من أكتوبر.
برج الجدي
يمر مواليد برج الجدي بمرحلة من التناقضات الكثيرة، ويعايشون أحداثاً تخرج على المألوف.
فرغم ان كوكب «ساتورن» في الأشهر الستة الأولى يحمل اليك الحظوظ، يترصد كوكب «جوبيتير» الذي يعاكس الجدي في الميزان ويحذّر مواليد هذا البرج من ارتكاب الأخطاء.
وتبقى النصيحة في التروّي وعدم التسرع أو المبالغة في تقدير الذات.
«جوبيتير» يحمل الى الجدي الجديد والانسجام ويتحالف معه ستة أشهر أخرى.
وجوده في الثور يحمل نجاحاً في العمل وتقديراً ومكافأة، وهو يتضامن مع «مارس»، الذي يراوح مكانه استثنائياً في العذراء حتى شهر يوليو لكي يوفر الأفضل في المجالين المهني والعاطفي. تتحدث الطوالع الفلكية أيضاً عن زواج أو ولادة أو انفراج. انها سنة حاسمة، تصحب معها أرباحاً مالية وتجارب جديدة وأحداثاً مشوقة.
بعد عامين من الارباكات يستعيد الجدي الثقة بالنفس. وقد يجد ضالته العاطفية هذه السنة في مجال عمله أو أثناء أدائك مهمة أو خلال سفر.
الفترات العاطفية الواعدة تقع في مارس وأكتوبر، ثم بين منتصف نوفمبر ومنتصف ديسمبر.
برج الدلو
انها سنة امتحانات صعبة وحظوظ في الوقت نفسه ومكافآت وأجواء متناغمة تنقل مواليد برج الدلو من واقع الى واقع أفضل. يسير مولود هذا البرج بخطى واثقة، ويواجه المستجدات حتى شهر يونيو، عندما يدخل «جوبيتير» الجوزاء ويشعره بالارتياح.
وجود «جوبيتير» في الثور في الأشهر الستة الأولى من السنة يتعب الدلو قليلاً، لكن «أورانوس» يقف له بالمرصاد منذ اليوم الأول، فيحمل اليه مناخ التجديد ويحرّره من الضغوط، ليأتي شهر يونيو مملوءا بالوعود، بحيث يستفيد من تيار الحظ حتى آخر السنة.
يخطّط على المدى البعيد ويكسب تقديراً وأموالاً. يتطرّق الى مشاريع عقارية أو يشتري منزلاً، يعرف أسفاراً واعدة، ويولّد له الفلك أجواء التغيير والتجديد.
في الجوّ رومانسية وولادة وانجاب وتوسيع العائلة وزواج وارتباطات وتخطيطات مستقبلية.
الحياة العاطفية تزدهر، وتحمل مغامرات ابتداء من أبريل خصوصا، أما الأوقات العاطفية الأفضل فتقع في الشهر الأول أي يناير وفي النصف الثاني من فبراير.
برج الحوت
انها سنة تغيير وانعطاف جذري فضلاً عن خيارات جديدة ومغامرة في المجهول، هي سنة من التعويض والتطورات الأكيدة والحتمية، اذ ينتمي مواليد برج الحوت الى فئة المحظوظين.
السنة الجديدة توفر للحوت الحظوظ من أجل تحقيق بعض الأهداف الرئيسية.
«نبتون» الذي يدخل الحوت في 3 فبراير يشكّل طالعاً جيداً مع «جوبيتير» حتى يونيو ومع «بلوتو» أيضاً، فيشير هذا المشهد الى أرباح ونجاح وانجازات كبيرة في المجال المهني والمالي.
ينتقل «جوبيتير» في 11 يونيو الى الجوزاء ويطلب الى مواليد هذا البرج التعامل بليونة أكثر في النصف الثاني من السنة، وتسوية المشاكل في طريقة حبية واقامة السلام مع المحيطين.
في الأشهر الثلاثة الأخيرة فرص سعيدة.
تحمل هذه السنة وعوداً عاطفية عذبة وأجواء رقيقة بين منتصف يناير و8 فبراير، ثم بين 5 مارس و3 أبريل. وفي اغسطس هناك بشرى سارة وحب ومفاجآت ولقاءات استثنائية. كذلك، تكون المرحلة الممتدة بين 22 نوفمبر و16 ديسمبر حافلة بالفرص المميزة والمغامرات والرومانسية.
المصدر : القبس