دمشق "المسلة" – أقرت وزيرة السياحة السورية لمياء عاصي بوجود قصور لحدود غير مسبوقة في عملية تمويل المشاريع السياحية والصناعية والزراعية وحتى المشاريع المتوسطة والصغيرة، معتبرة أن عملية التمويل هي أحد معوقات التنمية في سوريا.
عاصي أشارت بحسب صحيفة البعث السورية إلى أن النظام المصرفي لم يواكب التطورات التي حصلت في عالم الأعمال والاستثمارات من خلال استمراره بالعمل بشكل تقليدي من حيث طلب الضمانات العينية والعقارية أو التي لم تحصل على ضمانة كمشاريع الـBOT ، مؤكدة ضرورة العمل على إنشاء صناديق مساعدة كصناديق ضمان للاستثمارات سواء السياحية أو غيرها التي يمكن أن تحل جزءاً كبيراً من المشكلة.
ركود المال
ولفتت عاصي إلى أن ركود المال في الاقتصاد الوطني من أسوأ الظواهر التي يعانيها أي اقتصاد، حيث يفترض أن تكون حركة المال سريعة وألا يبقى المال في المصارف لفترة طويلة دون أي استثمار وألا يبقى المال في جيوب المواطنين كنوع من الادخار دون أن ينخرط بالاقتصاد الوطني وهذه الحلقة يجب أن يلعبها الاقتصاد المصرفي، حيث ما زال القطاع المصرفي يعاني النمطية والطريقة التقليدية في التعاطي مع مشاريع التنمية.