تطبيق نظام «التحليل المرئي» الفوري لصور المسافرين
أبوظبى "المسلة"… تدرس شركة أبوظبي للمطارات تطبيق نظام “التحليل المرئي” للصور في مختلف المطارات، ضمن أفضل معايير الأمن والسلامة والتفتيش، بحسب حمد مزاحم سعيد مزاحم مدير مشاريع الأمن والاتصالات في الشركة.
وقال مزاحم لـ”الاتحاد” إن أبوظبي تأتي على قائمة المطارات من حيث تطبيق أحدث تقنيات الأمن والسلامة، وأنظمة التفتيش، لافتا إلى أن نظام التحليل المرئي من بين أفضل نظم تكنولوجيا الأمن، والذي من شأنه أن يوفر السرعة في تحليل الصورة مباشرة، وتحديد الخطر دون الحاجة إلى تخزين الصور ثم إعادة فحصها.
وبين أن استخدام هذه التقية محل دراسة من جهات الاختصاص في شركة أبوظبي للمطارات، بخلاف دراسة نظام المسح بالأشعة لكامل جسم المسافر خلال 15 ثانية، دون المساس بخصوصية الراكب، وحريته الشخصية، لافتاً إلى أن هذه التقنية من النظم التي تخضع للدراسة والتطبيق في مطارات أبوظبي.
وأضاف أن مطارات أبوظبي من أوائل المطارات في العالم التي تعمل على اقتناء أحدث نظم الأمن والتفتيش، مع الالتزام بالمعايير الصحية للمسافر، مشيرا إلى أن مطار أبوظبي والمطارات الأخرى مزودة حاليا بتقنيات بصمة العين، والأصابع، وتطبيق البطاقة الذكية الموحدة لجميع العاملين في المطار، والتي تتيح لهم المرور والدخول لأي مكان ببطاقة واحدة، تحمل جميع بيانات الموظف.
وأكد أن بحث التقنيات الجديدة في أبوظبي للمطارات، خاصة مطار أبوظبي الدولي بما في ذلك تقنية التحليل المرئي وتقنية الفحص المسح لجسم الراكب بالأشعة، تمثل نقلة نوعية في تطبيق التقنيات الحديثة، حيث انه من شأن ذلك أن يقلل من المخاطر المحتملة، وتوفير الأمن والسلامة للمسافرين.
وأشار الى أن الاستثمار في نظم الأمن مسألة أساسية، لتسهيل السفر وحركة الركاب، مؤكدا أن وجود أنظمة حديثة لإتباع عمليات الأمن والسلامة، لاتمثل أعاقة لحركة الركاب، لافتا الى أن أن صحة الراكب عنصر أساسي في اقتناء أي نوع من التقنيات الحديثة، وهناك معايير يتم تطبيقها في حال استخدام تقنية جديدة.
وشدد على أن موافقة الجهات الصحية المسؤولة أساس لاستخدام أي جهاز تقني جديد يتعلق بإجراءات الأمن والسلامة، منوها إلى أن جهاز أجهزة التحليل المرئي تم تطبيقها في بعض الدول، مثل أستراليا وبريطانيا.
وتحدث حميد مزاحم سعيد مزاحم عن ابرز التطورات في تحليل للأنظمة الأمنية في المطار، خلال أعمال مؤتمر تجهيزات وتوسعه المطارات في الأسواق الناشئة2011، مؤكدا أن عملية التفتيش والمتابعة الأمنية تتم بأسس وطرق لا تؤدي إلى تعطيل الركاب.
من محمود الحضري
