القاهرة " المسلة " … ستواجه الفنادق الإقليمية التي تعمل جاهدة على زيادة نسب الإشغال والأرباح منافسة قوية في العام 2012، وفقاً لعدد من كبار التنفيذيين لدى إحدى المجموعاتالفندقية العالمية الرائدة، وذلك مع استمرار الطلب الجديد في أسواق جنوب غرب أسيا (دول الخليج العربي وشبه القارة الهندية).
وبحلول نهايةالعام 2012، تتوقع مصادر الصناعة أن يتضاعف عدد الغرف الفندقية في جميع أنحاء الخليج العربي والهند مقارنة مع أعداد الغرف في العام 2008، مما يضع ثقلاً كبيراً على جميع الفنادقويحفزها على العمل لتعزيز مستويات الولاء لدى ضيوفها من خلال توفير القيمة والمستويات العالية من الخدمة مقابل المال،وهو نهج جديدبالنسبة للعديد من الفنادق المرموقة التي احتكرت سابقاً مواقع هامة في مدن رئيسية في منطقة الخليج العربي.
وفي هذا السياق، قال بيتر فولتن، المدير التنفيذي لدى «فنادق حياةالدولية» في جنوب غرب أسيا: "شكل العام 2011 عام الإنجازات الكبيرة للكثير من الفنادق الدولية في الخليج العربي، إذ تمكنت معظم هذه الفنادق، بعد سنوات من التخطيط والبناء، من افتتاح المزيد من الفنادق الرئيسية في عدد من الأسواق الأساسية؛ إلا أن العام 2012 سيكون الوقت الذي تُختبر فيه هذه الفنادق مقارنة ببعضها البعض،وسيتمثل الاختبار بشكل أساسي على مستوى تجربة الاقامة، إلى جانب الموقع والقيمة مقابل المال".
وأضاف فولتن قائلاً: "يتطلع زوارالفنادق في الخليج والهند إلى قضاء تجربة ضيافة استثنائية وبسعر ملائم، ونؤكد أنّفنادقحياةالحالية والجديدة قد تم تأسيسها على نحو مثالي لتوفر تجربة "ضيافة أصيلة" وبأسعار منافسة".
التوسعات :
واصلت فنادق حياة في جميع أنحاء العالم خلال 2011 تعزيز تفضيلات العملاء وتلبية توقعاتهم في مجموعتها المتنامية من العلامات التجارية الفندقية، بهدفترسيخ موقعها الريادي في عام 2012.
ومن جانبه، قال كابيل أجروال، مدير المبيعات لدى«فنادق حياةالدولية» في جنوب غرب أسيا: "خارج منطقة جنوب غرب أسيا، أطلقت فنادق حياة علامة أنداز التجارية في شنغهاي (الفندق الأول الذي يحمل علامة أنداز التجارية في آسيا)، وافتتاح فندق حياة 48 ليكس في نيويورك، وافتتاح فندقحياة الأول في تنزانيا، وافتتاح منتجع حياة دانانج وسبا في فيتنام، وإعادة افتتاح فندقحياة ريجنسي في نيوأورليانز".
وأضاف أجروال: "وداخل منطقة جنوب شرق أسيا،استحوذت فنادق حياة على بارك حياة مالديف هداها، وتم توسعته بسرعة إلى الهند التي تعدمن أهم الأسواق الرئيسية لفنادق حياة الدولية. ويعد حياة ريجنسي تشيناي الشراكة الأولى لفنادق حياةفي جنوب الهند، كما يتمم فندق جراند حياة جوا من منتجعنا الحالي بارك حياة جوا وسبا. ونسعى إلى مواصلة تقديم الخدمة لعملائنا من الزوار الهنود، والعدد المتزايد من المسافرين الذين يزورون البلاد".
وشهد نهاية 2011 افتتاح «فندق وفلل بارك حياة أبو ظبي» على جزيرة السعديات التي تمتاز بطبيعتها الخلابة، ويقع الفندق على شاطىء الجزيرة المميز الذي يمتد لأكثر من تسعة كيلومترات من الرمال البيضاء الساحرة، وعلى بعد دقائق من منطقة الأعمال الرئيسية والكورنيش في أبوظبي. كما أعلنتحياة أيضاً عن خططها لافتتاح «فندق بارك حياة الدوحة»وسط العاصمة القطرية الدوحة في العام 2016. كما سيشهد نهاية 2011 افتتاح «فندق حياة كابيتال جيت أبوظبي» الفريد، الذي يشكل جزء من مركز أبوظبي الوطني للمعارض، والبدء في تقديم الخدمة للضيوف الإقليمين والدوليين.
وفي العام 2012، ترتقب حياةالمزيد من التوسعات في الهند،وذلك مع افتتاح «فندق بارك حياة حيدرآباد» في جنوب الهند، و«بارك حياة تشيناي»، وإطلاق علامة «حياة بليس» الفريدة في بنغالور في الهند، لتغطي بذلك فنادق حياة جميع مدن الرئيسية في الهند.
المسؤولية الاجتماعية للشركات :
شهد العام 2011 دعم فنادق حياةلمبادرة «حياة ثرايف» المميز للمسؤولية الاجتماعية، وذلك إدراكاً منها للدور المهم الذي تؤديه الشركات العالمية في تحقيق الاستدامة والحفاظ على البيئة للأجيال المستقبلية. وتستفيد مبادرة «حياة ثرايف»من التاريخ الغني لفنادق حياة والمتمثل في إشراك المجتمع في الحفاظ على البيئية من خلال تمكين أكثر من 85.000 من شركاء حياة في أكثر من 450 فندق حول العالم للقيام بشيء واحد ألا وهو: الازدهار.
ومن جانبه، حوّل «فندق جراند حياة دبي» نظام تسخين المياه الرئيسية لديه من نظام يعمل بالوقود إلى نظام يعمل بالطاقة الشمسية،بهدف الحد من أثر التغير المناخي والتقليل من التكاليف الشتغيلية. وساهم نظام التدفئة بالطاقة الشمسية الجديد بالحد من الانبعاثات الغازية بنحو كبير جداً، وكان أول تركيب تجاري من نوعه في الإمارات العربية المتحدة. كما أعاد «جراند حياة» تدوير 60 كيلو غرام (130 رطل) من علب تيترا باك في نيسان خلال مشاركة في احتفاليةيوم الأرض.
وفي هذا الصدد، قال جون بيفريدج، المدير الإقليمي في فنادقحياة في دبي: "تواصل فنادق حياة في دبي (بارك حياة، وجراند حياة، وحياة ريجنسي) اكتشاف الفرص الهادفة إلى تطوير مسائل الاستدامة البيئية، والتنمية الاقتصادية، والفرص الاستثمارية بهدف الارتقاء المتواصل بالمجتمع والبيئة، كاستبدال مصابيح الهالوجين بأخرى تعمل بتقنية LED، بالإضافة إلى رعاية العديد من الأنشطة الرامية إلى الحفاظ على البيئة".
أبرز الجوائز التي حصلت عليها فنادق حياة خلال العام 2011:
• فاز فندق بارك حياة دبي مؤخراً بلقب أفضل فندق في الشرق الأوسط للمرة الثانية حسب اختيار قراء مجلةكونديه ناست ترافيلر.
• نال جراند حياة دبي لقبأفضل فندق دولي لرجال الأعمال للمسافرين الهنود حسب قراء مجلةكونديه ناست ترافيلر.
• نالفندق بارك حياة جدة مارينا وكلوب وسبا لقبأفضل فندق لرجال الأعمال في جدة بتصويت قراء مجلة بزنيس ترافيلرالشرق الأوسط.
• احتفلت مطاعم جراند حياة الدوحة في حفل جوائز تايم أوت ريسترانت، بفوز مطعم إيسان بجائزة أفضل مطعم في جنوب شرق أسيا.
• فاز منتجع بارك حياة جوا و سبا بلقبأفضل وجهة سبا في الهند، وبالمركز الثالث في فئة أفضل الفنادق الترفيهية في الهند حسب قراء مجلةكونديه ناست ترافيلر.
واختتم أجروال قائلاً: "على الرغم من التحديات الهائلة، كاحتدام المنافسة وتأثيرات الربيع العربي، إلا أن العام 2011 كان عاماً مميزاً لفنادق حياة، ونحن على ثقة بأن عام 2012 سيكون عام التوسع والنمو للكثير من العلامات التجارية التابعة لفنادق حياة في كافة أنحاء جنوب غرب آسيا. وقد حرصنا علىتعزيز فرق مبيعاتنا في دول الخليج العربي والهند للتكيفمع هذا النمو المستمر".
المصدر : MENAFN Press