عبدالنور يتفقد المرحلة النهائية لتطوير فندق ” الريتز كارلتون”

ووجه عبدالنور رسالة الى العالم الخارجى الهدف منها طمأنة السائح الأجنبى بأن مصر مستمرة فى تطوير بنيتها الأساسية وحماية الإستثمار خاصة فى القطاع السياحى ،ودعى عبدالنور الى ضخ الاستثمارات الاجنبية الى مصر وخلق فرص عمل جديدة امام الشباب مع الاستعانة بأكبر الخبراء السياحيين فى العالم مشيرا الى ان السياحة تضخ 12 مليار دولار سنويا الى مصر اضافة الى كونها مصدر رزق للكثير من العمالة المصرية.

كان فى استقبال وزير السياحة اليوم على عبدالعزيز رئيس الشركة القابضة للسياحة والسينما وفتحى نور رئيس مجلس إدارة شركة مصر للفنادق المالكة للفندق والمنفذة لمشروع تطوير" النيل ريتز كارلتون" واكد الوزير خلال تفقده لموقع العمل على دعم الحكومة للقائمين على مشروع تطوير الفندق مضيفا أن ما يتردد حول قطاع السياحة لا يمثل الحقيقة مؤكدا على ان مصر لا تستطيع الاستغناء عن هذه الصناعة التى تمثل ثلث الدخل القومى لمصر.

ومن الجدير بالذكر ان الفندق يقع على مساحة 65 ألف متر مربع وتشغل مبانى الفندق 60 ألف مربع منها كما يتكون من 330 غرفة اكبرها الاجنحة الملكية على مساحة 430 متر لكل جناح والغرفة العادية تبلغ مساحتها 42.75 متر مربع ،بالاضافة الى قاعة مؤتمرات تتسع الى 1100 شخص ووترتبط مباشرة بمبنى الجامعة العربية من خلال ممر يصل بينهما .

كما يضم الفندق 11 مطعم تقدم مختلف الانواع من الماكولات والمشروبات بالاضافة الى 6 قاعات للاجتماعات مساحتها ما بين 110 :400 متر مربع وايضا تم تطوير قاعة الف ليلة وليلة التاريخية وملحق بالفندق حمام سباحة على مساحة 860 متر مربع وحوله عدد من الغرف الفندقية " كبائن " مساحة كل منها حوالى 40متر مربع ويضم الفندق ايضا نادى صحى عالمى " spa " تديره أكبر الشركات العالمية وهى شركة (spa) الانجليزية.

كما أن المشروع تفادى المشاكل التى كان يعانى منها الفندق من قبل بالنسبة لاماكن انتظار السيارات حيث تم انشاء جراج تحت الارض يسع 280 سيارة والاتفاق مع موقف السيارات بالميدان المواجه للفندق على تخصيص 300 مكان لنزلاء الفندق على أن يرتبط بها الفندق من خلال نفق تحت الارض مما يجعل مساحة الاماكن المتاحة 580 سيارة .

هذا بالاضافة الى امكانية استخدام الاماكن المتاحة فى جراج التحرير عند اللزوم مثل الحفلات الى حوالى 1000 سيارة، كما لجأت شركة مصر للفنادق مالكة المشروع الى استخدام اسلوبا جديدا فى اختيار شركات ادارة المشروع على الرغم من انها شركة حكومية بدلا من التوقيع مباشرة مع الشركة التى تدير المشروع لتجديد التعاقد كما جرت العادة فى مصر خلال الخمسين عاما الماضية .

حيث طرحت المشروع بمواصفات جديدة وفكر ادارى اقتصادى جديد على 9 شركات ادارة فنادق عالمية بهدف التنافس فيما بينها للحصول على افضل العروض ، واستمرت هذه المنافسة على مدى 6 أشهر حتى فازت شركة "ريتز كارلتون" الامريكية بعقد ادارةالفندق بعد التوصل مع شركة مصر للفنادق الى عقد نموذجى لم تعهده فنادق مصر من قبل .

حيث قامت شركة "ريتز" بدفع منحة توقيع كما يجرى فى تعاقدات قطاع البترول بلغت 12 مليون دولارا بالاضافة الى قبولها لمبدأ تحديد حد أدنى مضمون للمالك يبلغ 29 مليون دولار سنويا وما يزيد عليها تحصل الشركة المالكة على 92 % منه وشركة الادارة على 8% وجدير بالذكر ان شركة مصر للفنادق حتى تتمكن من تحقيق مواصفات شركة "ريتز" لجأت الى اشهر الاستشاريين فى العالم لوضع تصميمات الفندق المعمارية والكهروميكانيكية ومواصفات الامان الكامل بالفندق.
علما بان الشركة التى فازت بتوقيع عقد المقاول العام لانهاء تشطيبات الفندق تعمل بقوة لتسليم الفندق جاهزا بعد 18 شهرات مضى منها الشهر الاول .
 

القاهرة "المسلة" خاص …. فى جولاته لتطوير السياحة المصرية ونقل الصورة الحقيقية عن الاستثمار فى القطاع السياحى وعدم توقفها رغم الاحداث الجارية تفقد منير فخرى عبدالنور وزير السياحة اليوم العمل فى مشروع تطوير فندق "ريتز كارلتون" – هيلتون سابقا – والذى يقع بين كورنيش النيل وميدان التحرير الذى تفجرت منه ثورة الخامس والعشرين من يناير .