فى شرم الشيخ وتحت سمع وبصر الأمن
تدعيم الأمن بالقرى والفنادق خشية إندلاع أعمال بلطجة مسلحة
القاهرة " المسلة" تقرير يكتبه : سعيد جمال الدين – حالة من الذعر يعيشها أصحاب ومديرو الفنادق والقرى السياحية بمنطقة شرم الشيخ بسبب الهجوم والإفتحامات التى يقومون بها البدو لهذه المشروعات السياحية تخت دعاوى المطالبة بقيام أصحاب هذه المشروعات بسداد تعويضات ضخمة نتيجة إحتلالهم الأراضى التى ورثوها عن أجدادهم وإقامة المشروعات السياحية عليها !!!.
فقد فوجئ عدد كبير من أصحاب الفنادق والقرى السياحية بإقتحام البدو لصالات الفنادق مطالبين بحقوقهم فى قيمة هذه الأراضى وسط تجمعات السائحين فى هذه المنشآت الأمر الذى أصب البعض منهم بذعر وقرر الالتزام بغرفته أو مغادرة الفندق أو القرية فوراً خشية إندلاع أعمال بلطجة مسلحة .
حاول اصحاب هذه الفنادق والقرى إقناع هؤلاء البدو بأن مشكلتهم مع الحكومة التى قامت ببيع أو تخصيص هذه الأراضى للمستمرين وفقاً لقواعد وضوابط معينة وأنهم ليسوا مسئولين عما حدث من مشكل بين البدو والحكومة ، مطالبين بعدم تكرار هذه الاعتداءات السلمية مرة أخرى .
اضطر اصحب الفنادق والقرى السياحية الاستعانة بشركات الحراسة الخاصة لتدعيم الأمن بها خشية تواصل الاعتداءات من قبل البدو الذين لم يتوانوا عن فكرتهم ، خاصة وأن البعض منهم قام بإقامة أكشاك أما المحلات والمطاعم السياحية فى الشوارع الرئيسية فى شرم الشيخ وهضبة أم السيد وعيرها من الأماكن الأخرى من أجل الضغط على أصحاب هذه المشروعات لدفع الإتاوات لهم من أجل التنازل عن فكرة أحقيتهم فى الأراضى التى أقيمت عليها هذه المشروعات .
الغريب أن هذه التصرفات والاعتداءات تتم تحت أعين رجال الشرطة والجهات الأخرى دون التدخل بشكل واضح لردع هؤلاء البدو الذين إتخذوا من الشواطئ بالقرى السياحية مرتعاً للجمال للسير عليها وتهديدهم وترويعهم للسائحين.
وقد طالب أصحاب القرى السياحية تدخل القوات المسلحة بضرورة التصدي لمثل هذه الهجمات التي تستهدف القضاء علي السياحة التي تعد من أهم مصادر الدخل للاقتصاد القومي وتوفير فرص عمل للملايين من أبناء الوطن خاصة وأن الفترة الحالية ستشهد إرتفاعاً فى أعداد السائحين الوافدين إلى المنطقة للإحتفال بأعياد الكريسماس ورأس السنة الميلادية والتى تحظى بإقبال غير عادى من قبل السائحين الوافدين لمصر.