ابوظبي " المسلة " … تعمل هيئة ابوظبي للثقافة والتراث على تنشيط الحركة الثقافية في امارة ابوظبي من خلال اطلاق المبادرات والبرامج والفعاليات الثقافية والتراثية الهادفة الى اثراء الحركة الابداعية في الامارة كونها المؤسسة المكلفة بالحفاظ على ثقافة وتراث إمارة أبوظبي وتعزيزهما.
وتحرص الهيئة منذ تأسيسها في أكتوبر2005 على حفظ التراث الثقافي المحلي من جهه وتطوير الفنون والموسيقى والأدب والسينما الإماراتية والعالمية من جهة أخرى وبذلك فإن الهيئة تحافظ على الموارد التراثية التي تزخر بها الإمارة وتُديرها بناء على رؤية تراعي الاستمرارية الزمنية بين الماضي والحاضر والمستقبل.
وتحدد الخطة الاستراتيجية 2010 – 2014 التي اعتمدتها الهيئة مجموعة من القطاعات ذات الأولوية ومن بينها الحفاظ على التراث الثقافي المادي وغير المادي وإعادة تأهيل المؤسسات الثقافية الموجودة وإنشاء مؤسسات جديدة ووضع التشريعات وتطوير القدرات المهنية في القطاع الثقافي وتشجيع الإبداع والتعلُم في حقول الفن والثقافة والتراث والترويج لثقافة أبوظبي وتراثها إقليمياً ودولياً وإغناء برنامج الإمارة الثقافي وإجراء الأبحاث في مجال الهندسة المعمارية المستدامة.
وأكد معالي الشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان رئيس هيئة أبوظبي للثقافة والتراث أن الاحتفال بالذكرى الأربعين للاتحاد يأتي وقد حققت الدولة على مدى أربعة عقود منجزات حضارية شاملة وضعتها فى مصاف الدول العصرية المتقدمة بفضل حكمة وصبر المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان الذي عمل طوال سنوات المسيرة الاتحادية بكل ثقة وقوة متخطياً جميع الصعاب من أجل بناء عزة الوطن والمواطنين .
واضاف معاليه ان هذه المسيرة الرائدة التي يتابعها اليوم من بعده بكل أمانة وإخلاص صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله وإخوانهما أصحاب السمو اعضاء المجلس الاعلى حكام الإمارات وذلك من منطلق الحرص الدائم على إحياء التراث وتفعيل مختلف أوجه النشاط الثقافي في الدولة .
بدوره أشار سعادة محمد خلف المزروعي مستشار الثقافة والتراث في ديوان سمو ولي عهد أبوظبي والمدير العام لهيئة أبوظبي للثقافة والتراث إلى دور الاستراتيجية التي تتولاها الهيئة وهي ..الإشراف الكامل على تطبيقها في الحفاظ على تراث إمارة أبوظبي الثقافي الغني والمتنوع والذي يتكون من موارد مادية محسوسة ومعنوية ويضم مواقع أثرية ومباني تاريخية ومناطق طبيعية وثقافية ومقتنيات إثنوجرافية وتاريخية بالإضافة إلى تراث معنوي غني ومزدهر.
وعلى صعيد الانجازات التي حققتها الهيئة بفضل جهودها الدؤوبة فقد فقزت مدينة العين في يونيو الماضي بمواقعها الثقافية والتراثية إلى اللائحة العالمية لمنظمة اليونسكو بعدما تم اعتماد المجموعة المرشَحة باسم مدينة العين من 17 موقعاً.
ونجحت جهود دولة الإمارات ممثلة بالمجلس الوطني للسياحة والآثار وهيئة أبوظبي للثقافة والتراث في اعتماد تسجيل منظمة اليونسكو لمدينة العين في إمارة أبوظبي في قائمة التراث العالمي للبشرية ..ويشكل ذلك أهمية بالغة في الاعتراف الدولي بتفرد المدينة وثراء تراثها الإنساني وإلى الجهود المتميزة التي بذلتها هيئة أبوظبي للثقافة والتراث من خلال ملف علمي متكامل عن المدينة وتاريخها ومشاهدها الأثرية تم إعداده على مدى خمس سنوات وفق المعايير العالمية وتقديمه لليونسكو والذي أكد بكفاءة ومهنية عالية أهمية مدينة العين ومواقعها الثقافية.. فضلا عن أعمال الترميم الواسعة التي قامت بها الهيئة على مدى السنوات الماضية حيث تم تنفيذ أكثر من 140 مهمة في أكثر من 25 موقعا تاريخيا مهما في مدينة العين وتم بهذه الأعمال ضمان سلامة المباني وصونها.
وتتويجا لجهود هيئة ابوظبي للثقافة والتراث وتنسيقها مع 10 دول عربية واجنبية فقد اعلنت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة /اليونسكو/ عن تسجيل الصقارة كتراث إنساني حي في القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للبشرية ..ويمثل تسجيل الصقارة انجازا فريدا واعترافا عالميا بالصقارة كتراث ثقافي إنساني باستيفائها لكافة الشروط والمعايير الدولية.
وحققت الهيئة تطورا كبيرا في مجال صون التراث وتعزيز جهود وآليات الحفاظ عليه ..فقد أنجزت ما يزيد عن 300 بحث ودراسة حول تراث إمارة أبوظبي وتوثيق أكثر من 400 عنصر تراثي و14 ألف صورة توثق لمفردات التراث والعشرات من الأفلام التسجيلية والتوثيقية.
وجاء في هذا الصدد كذلك تأسيس الهيئة لفرقة أبوظبي للفنون الاستعراضية بهدف المحافظة على التراث الإماراتي الأصيل وخاصة العيالة والحربية والتغرودة..واستطاعت الفرقة خلال فترة وجيزة من ان تتبوأ مكانة مميزة على الصعيد المحلي وتشارك في فعاليات متعددة داخل وخارج دولة الإمارات.
كذلك وفي إطار تعاونها الاستراتيجي مع منظمة اليونسكو تواصل هيئة أبوظبي للثقافة والتراث ترجمة عدد من إصدارات اليونسكو إلى اللغة العربية في خطوة تعزز مسيرة التعاون بين دولة الإمارات ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم لخدمة الثقافة الإنسانية بعامةوالتراث الإنساني على وجه الخصوص.
وضمن توجهات منظمة اليونسكو في بناء القدرات الوطنية لصون التراث الثقافي غير المادي للبشرية نظمت هيئة أبوظبي للثقافة والتراث ورشة تدريب للمُدربين في العالم العربي في إبريل الماضي حيث تم تأهيل 11 خبيرا إماراتيا ليصبحوا مدربين مؤهلين ومعتمدين من اليونسكو في مجال التراث المعنوي.
وتكثف هيئة أبوظبي للثقافة والتراث جهودها حاليا لتسجيل عدد من ركائز التراث الوطني المتفردة في القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي في اليونسكو وفي مُقدمتها حرفة السدو التي تمثل مهارات النسيج التقليدية والألعاب الشعبية وفن العيالة وتراث التغرودة حيث أن الخبراء والباحثين في التراث المعنوي في الهيئة قد أعدوا قوائم جرد لما يزيد عن 400 عنصر من بين عناصر التراث الثقافي غير المادي في الدولة ضمن الإجراءات التي تتطلبها اليونسكو لاعتمادها في القائمة التمثيلية لديها.
وحققت هيئة أبوظبي للثقافة والتراث قفزة نوعية في تنظيم معرض أبوظبي الدولي للكتاب ليصبح معرضاً دولياً بكل المعايير والخصائص ومركزاً ثقافياً مهماً يجتذب نخبة من الكتاب والناشرين والوكلاء والموزعين والمفكرين ورجال الأدب والشعر إضافة لجمهور القراء من مختلف قارات العالم.
كما يعد معرض أبوظبي الدولي للكتاب الذي تشرف عليه هيئة ابوظبي للثقافة والتراث الأضخم في المنطقة العربية والشرق الأوسط من ناحية عدد دور النشر والدول المشاركة ..كما يتفوق على معارض عالمية أخرى في ذلك.
وشارك في الدورة الأخيرة في المعرض 875 دار نشر من 58 دولة عرضت نصف مليون عنوان 545 دار نشر عربية و 17 دولة عربية. 330 ناشر دولي بنسبة 38 في المئة من إجمالي الناشرين من 41 دولة أجنبية.
ويمتاز معرض أبوظبي بنوعية الكتب المعروضة وتعدد اهتماماتها ولا وجود للكتب الرديئة حيث بلغ عدد دور النشر التي تم رفض مشاركتها 69 دار نشر وذلك بسبب عدم التزامها بحقوق المؤلف حيث تصنف الإمارات ضمن قائمة الـ 20 دولة في العالم الأكثر التزاما بحقوق الملكية الفكرية.
وأقيمت في المعرض 190 فعالية ثقافية بمشاركة الف و200 ضيف من رموز الفكر والادب والثقافة في العالم . وقد ابرز المعرض جهود مشروع "كلمة" للترجمة الذي نجح خلال أقل من 4 سنوات في ترجمة أكثر من 500 كتاب عن مختلف الثقافات الإنسانية واللغات العالمية أي ما يُعادل أكثر من ثلث الإنتاج العربي المترجم بأكمله.
كما واصلت جائزة الشيخ زايد العالمية للكتاب تأكيد مكانتها في عالم الكتاب والإبداع الثقافي محتفية بتكريم الفائزين في الدورة الخامسة خلال فعاليات المعرض وسط احتفاء إعلامي واسع فيما تجري حاليا الاستعدادات لتحكيم مشاركات الدورة الجديدة لتكريم الفائزين في مارس 2012 خلال فعاليات معرض أبوظبي الدولي للكتاب.
وتواصل دار الكتب الوطنية إصداراتها المتميزة وخصوصاً من خلال مشروع قلم وسلسلة رواد المشرق العربي. فيما تصدر أكاديمية الشعر التابعة للهيئة المزيد من الكتب التي تُعنى بالشعر والأدب العربي وتُبرز العديد من شعراء الإمارات وتُقدمهم للجمهور.
كما استضافت الهيئة السفينة الألمانية لوغوس هوب التابعة للمنظمة الدولية الخيرية "جي-بي-إيه" ومقرها ألمانيا والتي تحمل أضخم معرض عائم للكتاب وذلك خلال الفترة من 7 ولغاية 19 فبراير في ميناء أبوظبي وتأتي هذه الاستضافة انسجاماً مع رسالة الهيئة وأهدافها في نشر قيم التعاون والتسامح والحوار ونشر المعرفة.
وافتتحت هيئة أبوظبي للثقافة والتراث فرعا جديدا لدار الكتب الوطنية في منطقة معسكر آل نهيان حيث يتم استقبال القراء والزوار يومياً وتقديم مجموعة من الخدمات والبرامج التي تستهوي كافة الفئات والأعمار ومن خلال مجموعات مختارة من الكتب التي تغطي كافة مناحي المعرفة والدوريات التي تشمل المجلات الأسبوعية والشهرية علاوة على الدوريات العلمية المحكمة.
كما افتتحت الدار مؤخرا مكتبة البطين الأولى من نوعها المخصصة للأطفال وذلك في إطار خططها لتحفيز الناشئة على المطالعة واكتساب المعارف والعلوم.وعلى صعيد المسابقات الجماهيرية التي تنظمها الهيئة سنويا اختتمت مسابقة "أمير الشعراء" موسمها الرابع في فبراير الماضي مشكلة الإحياء الحقيقي الأول للاهتمام بالشعر الفصيح بعد تراجعه أمام الثقافة الغربية. فيما تجري الاستعدادات لانطلاق الموسم الخامس من شاعر المليون ديسمبر المقبل.
وقد أظهر مسح إحصائي حديث على محرك البحث الشهير غوغل بأن أكثر من 17 مليون من نتائج البحث قد ظهرت حول "شاعر المليون" باللغة العربية فيما بلغ عدد هذه النتائج باللغة الإنجليزية أكثر من ثمانية ملايين نتيجة إضافة لمئات الآلاف من النتائج بمختلف اللغات الأجنبية. وبالتالي يتوفر على الشبكة الدولية للمعلومات ما يزيد عن الـ25 مليون خبر ومعلومة عن شاعر المليون تتناول القيمة التراثية الثقافية للبرنامج ولمكانة أبوظبي.
وفي اطار حرص الهيئة على تفعيل الحركة الفنية في الامارة فقد واصل مهرجان أبوظبي للسينما فعالياته التي استمرت 10 ايام من تقديم الافلام السينمائية العربية والاجنيبة الى جانب الفعاليات المصاحبه للمهرجان والتي استقطبت جمهورا غفيرا. و بات المهرجان يشكل محطة مهمة في المنطقة واصبح يستقطب اهتمام صناع السينما على مستوى العالم .
وقد اطلق المهرجان صندوق "سند" بكونه أول صندوق تمويل يطلقه مهرجان سينمائي بغرض دعم صناع الأفلام من العالم العربي تحديداً كما اسست أول أكاديمية للسينما معتمدة في منطقة الشرق الأوسط ضمن استراتيجية أبوظبي الثقافية هي أكاديمية نيويورك ـ أبوظبي..
فيما يتعلق بالمهرجان التراثية التي تنظمها الهيئة على مدار العام فقد حقق مهرجان الظفرة للإبل نجاحا كبيرا خلال دورته الماضية ونجح في تفعيل الحركة الاقتصادية في المنطقة الغربية على نحو غير مسبوق وفي كافة المجالات بما انعكس إيجابا على المواطنين والسكان.
اما مهرجان ليوا للرطب فقد تحول الى كرنفال تراثي وسياحي فريد جذب إليه عشاق النخيل والرطب والمزارعين والمؤسسات المختلفة فضلا عن تحوّله إلى مهرجان عائلي استقطب كافة أفراد الأسرة.
ويساهم المهرجان في جعل مدينة ليوا تعيش دورة اقتصادية مميزة مع ازدياد الرواج التجاري والسياحي والإقبال الجماهيري المكثف من داخل وخارج الدولة.وجاء دعم الهيئة لتنظيم الدورة التاسعة من المعرض الدولي للصيد والفروسية /أبوظبي 2011/ كملتقى تراثيا ثقافيا شاملا وركيزة أساسية في استراتيجية صون القيم والعادات والتقاليد التي يعتز بها أبناء الإمارات والمنطقة العربية والترويج عالميا لحضارة ممتدة تتوارثها الأجيال منذ عقود طوال.
ويحقق المعرض الدولي للصيد والفروسية في كل دورة جديدة نجاحات متميزة وأعطت الجودة العالية للمنتجات المتوفرة وتشكيلتها المتنوعة للمعرض 2011 والمقدّمة من قبل 596 شركة من 28 دولة مرتبة ريادية رفيعة على مستوى العالم في مجالات الصيد والفروسية والرياضات ذات الصلة لا سيما على الصعيد التجاري.
وواصلت الهيئة جهودها في المحافظة على التراث المادي والعمل على تطوير التعامل معه وصونه فقد أعلنت هيئة أبوظبي للثقافة والتراث عن أحافير ومتحجرات جديدة في المنطقة الغربية ذات أهمية خاصة على الصعيد العالمي كونها الأمثلة الوحيدة للمتحجرات في المنطقة وتعود إلى عمر يتراوح ما بين 6 إلى 8 ملايين سنة مضت.
كما تواصل أعمال الترميم للمباني التاريخية في مختلف مناطق إمارة أبوظبي وإطلاق مبادرات تركز على إعادة تأهيل المتاحف القائمة وخطط لإنشاء متاحف جديدة..وتواصل قلعة الجاهلي استضافتها لأهم الفعاليات الثقافية في مدينة العين بعد إعادة افتتاحها ضمن استراتيجية إعادة تأهيل الإرث الثقافي والحضاري لأبوظبي.
ونظمت الهيئة في مدينة العين يومي 30 و 31 مارس 2011 فعاليات المؤتمر العالمي حول الآثار في دولة الإمارات العربية المتحدة من خلال طرح العديد من أوراق العمل الهامة لباحثين من الإمارات ومختلف أنحاء العالم.
وتتولى الهيئة دعم الفنون وتشجيع الإبداع في مجالات الموسيقى والفنون التشكيلية والسينما والمسرح من خلال تفاعل أكبر بين المبدعين في الإمارات والعالم وتشجيع الأنشطة الثقافية والأدبية.وتم افتتاح مركز القطارة للفنون في مدينة العين في مارس 2011 ليشكل نقلة نوعية على صعيد الحركة الثقافية في المدينة بما يضمه من ورش عمل ومراسم فنية ودورات تدريبية في مختلف مجالات الفنون.
كما واصلت مسرحية "زايد والحلم": وهي استذكار لإنجازات الراحل الكبير مؤسس دولة الإمارات العربية المتحدة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان عروضها العالمية بعرضين مميزين في الولايات المتحدة في كل من واشنطن ولوس أنجلوس بحضور الآلاف من الجمهور الأمريكي والجاليات العربية.
وواصل كل من مهرجان موسيقى أبوظبي الكلاسيكية ومهرجان ووماد أبوظبي ومهرجان العين للموسيقى الكلاسيكية استضافة أشهر الفرق العالمية التي استقطبت عشرات الآلاف من الجمهور..فيما أعلن بيت العود العربي عن خريجين إماراتيين مبدعين جدد وواصل استقطابه للمبدعين العرب من مختلف الفئات العمرية..فضلا عن نجاح فاق التوقعات لفعاليات الهيئة بمناسبة العيد الوطني ديسمبر 2010 التراثية منها والفنية واستقطاب مئات الآلاف من الجمهور.
وفي إطار جهودها في مجالات البحث والحفاظ على التراث والارتقاء بالفنون والثقافة في أبوظبي والإمارات والعمل لإبراز الإنتاج الفني المحلي وتشجيع العمل الإبداعي نظمت هيئة أبوظبي للثقافة والتراث خلال الفترة من 17 مارس ولغاية 17 مايو 2011 معرضا فنيا في قاعة حي قصر الحصن الثقافي هو الأول للفنان الإماراتي حسن شريف في أبوظبي واهتم المعرض بالأعمال المبكرة للفنان حسن شريف وضم الكثير من المعروضات إلى جانب سلسلة من رسوماته المفاهيمية وأعماله المنهجية.
وبمناسبة مرور 50 عاماً على بدء التنقيبات الأثرية في إمارة أبوظبي واكتشاف معالم حضارة قديمة لم تكن معروفة من قبل هي حضارة "أم النار" أصدر المصرف المركزي لدولة الإمارات العربية المتحدة – في يناير 2011 – بناءً على طلب من هيئة أبوظبي للثقافة والتراث عملة تذكارية من فئة 50 درهماً لتوثيق هذا الاكتشاف المهم. كما وسبق للهيئة بالتعاون مع بريد الإمارات إصدار طابع تذكاري بهذه المناسبة.
وجاء هذا الإصدار بالتزامن مع قيام هيئة أبوظبي للثقافة والتراث بتنظيم معرض "فجر التاريخ: الكشف عن ماضي أبوظبي القديم" في محيط قلعة الجاهلي من مارس ولغاية مايو 2011 الذي عرض لأهم الاكتشافات الأثرية التي تمت في إمارة أبوظبي مع التركيز على تلك التي جاءت من خلال بعثة الآثار الدانماركية التي عملت في جزيرة أم النار ومدينة العين ما بين الأعوام 1959 و1972.
المصدر : وام