بيروت "المسلة"… تتصدر لبنان وجهات المواطنين السياحية خلال عطلة رأس السنة الميلادية، وذلك لاعتدال أسعارها وقربها الجغرافي، بالإضافة إلى طبيعتها الخلابة"، بحسب مسؤولي حجوزات في عدة مكاتب سياحية.
وبحسب هؤلاء، تشهد تركيا وشرم الشيخ إقبالا متواضعا رغم العروض التي تقدمها المكاتب على الرحلات السياحية.
وقال مدير مكتب سياحي، محمد الزريقي، إن لبنان تتصدر وجهات المواطنين خلال رأس السنة لاعتدال أسعارها، مشيرا إلى أن متوسط عدد الليالي في الحجوزات يتراوح بين 4 و5 ليال.
وأشار الزريقي إلى أن المكاتب السياحية تقدم عروضا على رحلاتها خلال مواسم الأعياد من خلال إعلان رحلاتها وأسعارها عبر الصحف اليومية ووسائل الإعلام.
وقال صاحب مكتب سياحي، عوني قعوار، إن لبنان هي أبرز الوجهات السياحية خلال عطلة رأس السنة، بالإضافة إلى وجود إقبال متواضع على تركيا وشرم الشيخ.
وأشار قعوار إلى أن الإقبال لا بأس به بالنظر إلى الحجوزات المبكرة، متوقعا ازديادها خلال الأسابيع المقبلة.
ويبلغ سعر الرحلة السياحية إلى لبنان لمدة 3 أيام 400 دينار وتشمل كلفة تذكرة الطيران والمبيت.
وأشار مسؤول حجوزات في مكتب سياحي، عدنان طه، إلى أن مكاتب السياحة والسفر تعول على أعياد رأس السنة لرفع نسبة حجوزاتها وتبديد حالة الركود التي تمر بها.
وبين طه أن أكثر الوجهات السياحية تتركز نحو لبنان، التي تعد الأفضل لدى الأردنيين في كل المواسم، وذلك لقربها الجغرافي وطبيعتها الخلابة.
وبحسب جمعية وكلاء السياحة والسفر، فإن عدد المكاتب السياحية الفعالة للسياحة الوافدة والصادرة يبلغ نحو 470 مكتبا سياحيا، ويقدر عدد مكاتب السياحة الصادرة منها نحو 370 مكتبا سياحيا.
وكشفت أرقام رسمية عن ارتفاع إنفاق الأردنيين على السفر إلى الخارج خلال شهر آب (أغسطس) الماضي بنسبة 14.7 %، ليصل الى 105.3 مليون دينار، مقارنة بـ91.8 مليون دينار خلال الشهر ذاته من العام 2010.
في حين ازداد إنفاق الأردنيين على السفر إلى الخارج خلال الأشهر الثمانية الأولى من العام الحالي بنسبة 0.5 %؛ إذ بلغ 713.4 مليون دينار مقارنة مع 709.7 مليون دينار.
وجاء الارتفاع في بند مدفوعات السفر رغم انخفاض أعداد الأردنيين المغادرين الى الخارج خلال شهر آب (أغسطس) الماضي لتصل أعدادهم الى 254.0 ألف أردني مقارنة مع 349.7 ألف أردني خلال الفترة ذاتها من العام 2010؛ أي بنسبة انخفاض وصلت الى 27 %، في حين انخفضت أعداد الأردنيين المغادرين إلى الخارج خلال الأشهر الثمانية الأولى أيضا من العام الحالي؛ إذ بلغت نحو 1.8 مليون أردني مقارنة مع 2.6 مليون أردني خلال الفترة ذاتها من العام 2010.
المصدر : الغد من حلا أبوتايه