Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل

السركال: لن نسمح للاتحادات بـ «المشاركة السياحية»

دبى "المسلة" من علي معالي … العديد من الانتقادات طالت اللجنة الأولمبية خلال الفترة الماضية، بسبب المعايير التي تم وضعها للمشاركة في الفعاليات الرياضية الكبرى، ومنها على سبيل المثال دورة الألعاب الآسيوية ودورة الألعاب العربية، وهو ما جعل بعض المسؤولين عن ألعابنا، خاصة الجماعية، يوجهون الكثير من الاتهامات إلى اللجنة الأولمبية، وطريقتها في التعامل مع المنظومة الرياضية داخل الاتحادات.

ومن هؤلاء الأشخاص الذي وجهوا اللوم الشديد للجنة الأولمبية، غانم الهاجري رئيس اتحاد كرة اليد، بعد قرار اللجنة بعدم مشاركة الألعاب الجماعية باستثناء الكرة الطائرة للسيدات في دورة الألعاب العربية المقبلة في العاصمة القطرية الدوحة خلال الشهر المقبل.

وفي هذا الشأن، يرد يوسف السركال نائب رئيس اللجنة الأولمبية على الانتقادات التي وجهت للجنة، سواء من خلال تصريحات الهاجري، أو الآراء العامة التي تناولت عمل اللجنة بشكل عام.

قال السركال: "في البداية، " للاتحاد "فإن المعايير التي تم وضعها للمشاركات الخارجية، تمت مناقشتها بوجود جميع رؤساء الاتحادات، وهم الذين وافقوا على هذا القرار، وعندما شارك الهاجري في الاجتماعات، كان على دراية كاملة بما تمت مناقشته، وأسباب قرار عدم مشاركة منتخب لا يستطيع تحقيق معايير المشاركة، والخاصة بتحقيق أحد المراكز المتقدمة في البطولات، وأنه إذا كانت المعايير غير منطقية أو حتى غير مناسبة، فعلينا أن نناقشها بالشكل الذي يتناسب مع أمورنا الحالية وتطلعاتنا".

وأكد السركال نقطة مهمة أنه لن نسمح بمشاركة اتحادات في محافل خارجية من أجل السياحة، لأن دور اللجنة الأولمبية ليس تسفير منتخبات للسياحة، بل تستطيع هذه الاتحادات، أن تتعامل مع شركات سياحية لتحقيق مطالبها في الترفيه والسفر، ولكن علينا أن نتفق على ضرورة أن الاتحادات التي تستطيع تحقيق المعايير التي اتفقنا عليها جميعاً سيكون لها كل الدعم فيما تريده من مشاركات، من أجل أن نسهم في النهاية في تطوير وتحقيق ميداليات ومراكز تليق بالرياضة الإماراتية من خلال المحافل الخارجية".

وأضاف: "لا توجد لدى اتحاد كرة اليد مخططات مستقبلية، والتقرير الذي أرسله لنا من قبل يتناقض تماماً مع بعضه البعض، حيث يقول اتحاد اللعبة إن هناك زيادة في أوزان اللاعبين، وإن هناك عدم تفرغ للاعبين، وإن المنتخب لم يتـدرب لفتـرة تصل إلى قرابة 65 يوماً، وإن المنتخب من دون تدريب منذ انتهاء الموسم الرياضي، وبالطبع كل هذه الأمور ليست من اختصاص اللجنة الأولمبية، فهل من المعقول أن تقوم اللجنة بإلزام اللاعبين على الحضور للتدريبات أو إنقاص أوزانهم؟، وهل دورنا هو الاتصال كذلك بالأندية لتفعيل أنشطتها، وإذا قمنا بهذا العمل فما هو الدور الخاص بالاتحادات؟".

وفيما يخص اتحاد اليد وهجوم رئيس اتحاده على اللجنة الأولمبية يقول السركال: "على اتحاد اللعبة أن يعمل على تطوير الاتحاد، وإذا احتاج إلى مساعدتنا كلجنة أولمبية، فنحن جاهزون لتشكيل لجنة من مجلس الإدارة لتمنحه بعض الأفكار الخاصة بالتطوير، ونحن متعاونون تماماً في هذا الشأن طالما أنه سوف يفيد الرياضة الإماراتية".

وأضاف: "لقد طلبنا من اتحاد اليد وضع خطط للفترة المقبلة ورد علينا ببرنامج زمني، وليس خططاً تتم مناقشتها ودراستها بشكل علمي مدروس، ونحن قبل بداية كل موسم نرسل للاتحادات كافة بضرورة وضع الخطط المناسبة، ولكن اتحاد اليد أرسل لنا برنامجاً زمنياً ليس لنا علاقة به، وأننا سمحنا لاتحاد اليد بالمشاركة في الألعاب الخليجية الأولى في البحرين، على الرغم من أنه لا تتوافر به معايير الاختيار، وذلك لمنح المنتخب فرصة المشاركة والاحتكاك، ولم يحقق المنتخب أي نتيجة إيجابية في البطولة".

وتساءل السركال: "لماذا لم يحضر رئيس اتحاد اليد إذا كان بالفعل يهدف إلى تطوير وارتقاء لعبة اليد للندوة التي ألقاها الدكتور حسن مصطفى رئيس الاتحاد الدولي للعبة والتي جرت في ندوة الإبداع بمجلس دبي الرياضي، وفيها وضع حسن مصطفى الكثير من النقاط الحيوية والمهمة لمصلحة لعبة اليد، وما قاله رئيس الاتحاد الدولي في ندوته كفيل بأن يُحدث نقلة كبيرة في اتحاد اللعبة، ولكن الهاجري لم يكلف نفسه حتى بمجرد المشاركة والحضور".

وقال السركال: "على اتحاد اليد أن يرتب أموره الداخلية قبل أن يوجه اللوم للآخرين، وألا نتبادل اللوم بيننا في وسائل الإعلام حتى لا نصل إلى مرحلة المهاترات، ونرفض التهجم على عملنا باللجنة الأولمبية بهذا الشكل، وأقول لغانم الهاجري نستطيع التعاون معك في طرح أفكار تطور من عمل الاتحاد، ولو نجح الاتحاد في تنفيذ ولو 50 في المائة مما قاله الدكتور حسن مصطفى في ندوته بمجلس دبي سيكون للعبة شأن كبير".

وأضاف: "لسنا في حاجة لأحد ليحدثنا عن تطوير العمل في اللجنة الأولمبية، لأننا بالفعل نسير على مستوى تنظيمي جيد، وأن اللجنة لها إنجازاتها وعملها المشهود لها أيضاً، والذي يجب عدم التقليل منه بما ردده الهاجري، وأن جميع الاتحادات حصلت على ميزانيتها، وأنه يجب التنويه إلى أن اللجنة الأولمبية طرف في المنظومة الرياضية، حيث هناك أيضاً الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة والتي تقوم بصرف الميزانيات الخاصة بالاتحادات واللجنة معاً، وبحسب اللوائح فقد تم صرف الميزانية قبل البطولات بشهرين".

123 لاعباً في الألعاب العربية بالدوحة

دبي (الاتحاد) – أكد يوسف السركال نائب رئيس اللجنة الأولمبية، أن الاتحادات التي تشارك في دورة الألعاب العربية المقبلة بالدوحة عددها 18 اتحاداً في 23 لعبة يمثلها 123 لاعباً، وسوف يتم عقد مؤتمر صحفي قريباً لشرح الترتيبات النهائية كافة بشأن الدورة.

تضافر الجهود آسيوياً لمصلحة مرشح عربي

دبي(الاتحاد) – في الشأن الآسيوي فيما يخص خوض يوسف السركال الانتخابات المقبلة على رئاسة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قال: “لم يتم تحديد موعد فتح باب الترشيح حتى الآن بشأن رئاسة الاتحاد الآسيوي، وعندما تتضح الأمور في هذا الشأن، فإننا سوف نتحرك من خلال اتجاهين، الأول داخلي والآخر خارجي، بحيث تتضافر الجهود في النهاية، وسوف يكون تركيزنا في الجانب الخارجي على غرب آسيا، ومن خلال العلاقات الشخصية سوف نعقد العديد من اللقاءات مع المسؤولين، وسيكون هناك توافق في الرأي، خاصة بوجود مرشح عربي واحد لتوحيد الصف، وبكل تأكيد سيكون للعلاقات الرياضية والسياسية دور في هذا الدعم، وعلى المستوى الداخلي فهناك دعم كبير من حكومة الإمارات، سواء من الناحية المادية أو المعنوية، وهناك اتصالات بمسؤولين بمختلف الانتماءات على مستوى القارة وبدأنا بالفعل في تنظيم أنفسنا من الداخل بوضع بعض المقترحات الخاصة باللجان الأولية والتنظيم الإداري للمرحلة المقبلة”.

 

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله