المدينة المنورة" عماد اديب كردى " – أطلقت كلية سياحة المدينة المنورة حملة تطوعية للتبرع بالدم لاقت إقبالًا كبيرًا من المدربين والمتدربين وذلك من خلال قوافل وفرق عمل تستهدف الوصول إلى أكبر كمية من الدم لنجدة مرضى المستشفيات – مواطنين وزوار – وقال رياض الأحمدي مشرف التمريض إننا نقوم بحملات التبرع بالدم في المنشآت الادارية والفنادق والمدارس والمعاهد فمع وجود الحجاج في المدينة المنورة هناك احتياج رهيب لأكياس الدم، هذا بغض النظر عن أهل المدينة أنفسهم فيكمن احتياجها لعمليات الولادة وعمليات القلب المفتوح وغيرها.
وأكد أن جميع الكليات والمعاهد المتعلقة بمجلس التدريب التقني والمهني كانوا من أوائل الداعمين لهذا المشروع مثل كلية السياحة والفندقة والكلية التقنية والمعهد المهني والمعهد الصناعي.رائد المزيني المتحدث الإعلامي في كلية السياحة والفندقة قال: في الحقيقة مشروع التبرع بالدم هو مبادرة من مجلس التدريب التقني والمهني بالمدينة المنورة وهو من قام بالتنسيق مع وزارة الصحه وإرسال وحدة طبية إلى مقر الكلية وبدورنا قمنا بوضع إعلان للمتدربين لهذا التبرع وأوضح ان للعمل التطوعي مفهوم راسخ في اذهان المتدربين في هذه الكلية ويعملون وهم يدركون قيمة هذا العمل وجدواه.
ماذا قال المتبرعون ؟
بندر الحنيني يقول: إن التبرع بالدم صدقة جارية وفي نفس الوقت أجد فيه الراحة النفسية والثواب الكبير من عند الله ولقد استفدت كثيرا من المعلومات التي أعطاني إياها الممرض وهذا ما شجعني على الموضوع، ويقول عبدالعزيز الخير: بصراحة قرأت عن فوائد التبرع بالدم واكتشفت أن هناك فوائد من ناحية أثره على الشخص وثوابه الكبير من الله تعالى وأعجبني الموضوع. ويقول عبدالمحسن ممتاز: عندما أتيت إلى مكتب التمريض لاستفسار عن كيفية التبرع بالدم أعطوني بعض الارشادات وهي شرب الكثير من السوائل وأكل غذاء غني بالحديد والابتعاد عن شرب الشاي والقهوه والابتعاد عن الأغذية الدسمة وقال بعد التبرع شعرت بأن الإرهاق السابق في جسمي قد اختفى وأصبحت أنام لفتره قصيره جدًا وهذه نتائج جيدة وأضاف أن التبرع بالدم عمل إنساني أوصى به كل من يجد نفسه قادر على التبرع.
الدوار والغثيان
ويقول ريان اليحيوي: أنا لي أول مرة اقوم بالتبرع بالدم وكنت مترددًا بعض الشيء ولكن أصدقائي أصر أن نقوم جميعًا بالتبرع . حينها شعرت أنه بدا يشعر بالدوار والغثيان حينها سالت الممرض ماذا يفعل المتبرع بعد الانتهاء من سحب الدم؟ فقال: لابد من الراحة لمدة ربع ساعة وعدم الإجهاد والتمرين لعدة ساعات بعد التبرع والإكثار من شرب السوائل وأكل غذاء غني بالحديد، وأشار بأن كمية البلازمة في دم المتبرع تعود في خلال 24 ساعة وأن كريات الدم الحمراء تعود للمعدل الطبيعي خلال 3-5 أسابيع ويقول حمزة الشريف: أشعر بالانتعاش والحيوية بعد التبرع حيث من فوائده تنشيط نخاع العظام لإنتاجها خلايا جديدة (كريات دم حمراء وبيضاء وصفائح دموية ) والمساعدة في تنشيط الدورة الدموية والمساهمة في علاج أمراض القلب، وأضاف أن التبرع بالدم سبب للتعاون والتكافل بين أفراد المجتمع.
مشروع التبرع
المصدر : جريدة المدينة المنورة
