نقل معرض الطيران 2013 إلى دبي ورلد سنترال
دبى " المسلة " … أعلن الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم الرئيس الاعلى لطيران الامارات رئيس مؤسسة مدينة دبي للطيران امس عن تخصيص مليار درهم استثماراً مخصصاً لمصلحة "دبي ورلد سنترال" لتغطية عملية نقل مقر "معرض دبي للطيران 2013" والبدء بتنفيذ المرحلة الأولى من مشروع تطوير مدينة الطيران ضمن "دبي ورلد سنترال". كما اعلن أن حجم الاحتياطيات النقدية لدى طيران الامارات يصل الى أربعة مليارات دولار (14.7 مليار درهم).
وقال إن "دبي ورلد سنترال" يعد مكوناً أساسياً ضمن الرؤية الإستراتيجية لحكومة دبي الرامية إلى تعزيز مكانة الإمارة كمركز دولي للطيران وبوابة للأسواق العالمية. وستوفر مدينة الطيران، التي تغطي مساحة 6.8 كيلومترات مربعة، مرافق متصلة بأرض مطار آل مكتوم الدولي وأخرى مخصصة للشركات العاملة في الصناعات الخفيفة الخاصة بقطاع الطيران إضافة إلى تعزيز القدرة الاستيعابية لمطار آل مكتوم.
يذكر أن المقر الجديد لمعرض الطيران 2013 سيمتد على مساحة أكبر من مساحة الموقع الحالي، حيث سيشتمل على مبنى للاستقبال، إضافة إلى قاعتي عرض ومساحات عرض ثابتة للطائرات. وتتسارع عمليات البناء والانشاءات في مشروع دبي وورلد سنترال وفق الطلب والنمو والاقبال الكبير من شركات ومؤسسات الطيران المدني وتلك العاملة في قطاع الخدمات اللوجستية. وهناك اكثر من 160 رحلة اسبوعيا تتم من خلال مطار آل مكتوم كما ان عمليات الشحن حققت نموا وصل الى 250% مقارنة مع العام الماضي وهي السنة الاولى لافتتاح المشروع. وهناك اكثر من 100 شركة من شركات الشحن والخدمات اللوجستية تعمل انطلاقا من دبي وورلد سنترال. وباتت المرحلة الاولى من مبنى المسافرين في المشروع جاهزة تماما لعمليات التشغيل بانتظار الحصول على الموافقات اللازمة من الهيئة العامة للطيران المدني وغيرها من المؤسسات العالمية وهي اجراءات تتطلب بعض الوقت للتأكد من جاهزية المطار بشكل كامل.
من جهة اخرى قال الشيخ احمد بن سعيد إنه يعتقد أن البنوك لديها فائض كبير من السيولة، وهي تبحث عن استثمارها في مكان ما، مؤكدا أن التمويل لم يكن قط مشكلة بالنسبة إلى طيران الإمارات.وأكد الشيخ احمد أن أقوى ميزة تنافسية تحظى بها طيران الإمارات هو موقع دبي، المقدر لها أن تصيح أكبر وجهة طيران في العالم بروابط مباشرة مع عدد متنام من الوجهات.
ورفض الشيخ احمد بن سعيد مزاعم الدعم التي يروجها المنافسون قائلا "إن ميدان المنافسة متكافئ"، لافتا إلى أن الشركة تستخدم جميع شركات تزويد الوقود وإنها تدفع بالأسعار العالمية. وقال إن كلفة الوقود أصبحت مصدر قلق رئيسيا، حيث إنها تشكل الآن نحو 43% من مصاريف طيران الإمارات، بزيادة 28% عن العام الماضي، و14% عن عقد مضى.
المصدر : البيان الاقتصادى
