عرفات "المسلة"… إكتمل وصول قرابة ثلاثة ملايين حاج من جميع أنحاء العالم اليوم على صعيد عرفات لأداء ركن الحج الأعظم.
وبدأ تدفق الحجيج على عرفات بعد منتصف الليلة الماضية فيما تقاطرت قوافل الحجاج مع بزوغ الفجر وطلوع الشمس مرددين لبيك اللهم لبيك.. لبيك لا شريك لك لبيك.. إن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك".
ولم تتوقف آلاف الحافلات التي تنقل الحجاج إلى عرفات مباشرة الليلة الماضية بعد أن تعجل الكثير منهم واستبق ذروة تفويج الحجيج .
وينتقل الحجاج فور وصولهم إلى مشعر عرفات إلى خيامهم التي أعطيت أرقاما وعلامات مميزة لبعثة كل دولة.
وشهدت الحركة المرورية لتصعيد ضيوف الرحمن من منى إلى عرفات انسايبية ومرونة وتمت عملية التصعيد من منى إلى عرفات التي تميزت باستخدام قطار المشاعر الذي صعد /270/ ألف حاج بكل يسر رغم الكثافة الكبيرة في أعداد الحافلات والمشاة.
ومن المقرر أن ينفر الحجاج بعد مغيب شمس اليوم السبت إلى مزدلفة ليقضوا بها الليل ويجمعوا الجمرات استعدادا لرمي جمرة العقبة الكبرى في يوم النحر وهو أول أيام عيد الأضحى غدا الأحد.
وبعد رمي جمرة العقبة الكبرى والحلق أو التقصير يتحلل الحجاج بذلك /التحلل الأصغر/ وينحرون هديهم وبالطواف ببيت الله العتيق طواف الإفاضة وهو من أركان الحج يتحلل بذلك الحاج التحلل الأكبر.
ويقضي الحجاج يومين من أيام التشريق للمتعجل وثلاثة لغير المتعجل بمنى لتنتهي بذلك مناسك الحج في رابع أيام العيد ليبدأ الحجاج بعدها رحلة العودة إلى ديارهم أو زيارة الأماكن المقدسة الأخرى.