دبى "المسلة" خاص … أعلنت المنظمة السودية العالمية لإصابات الرقبة والعمود الفقري اليوم في حفل أقيم في فندق متروبوليتان حضره لفيف من أهل الاختصاص والخبرات عن انطلاق أنشطتهم خارج منطقة الدول الأوروبية لتكون أولى محطاتهم دولة الإمارات العربية المتحدة.
هذا وقد أعلنت المنظمة عن اختيار الأستاذة حصة عبد الله بن سليمان ممثلاً رسمياً عن أنشطة المنظمة في الإمارات ودول مجلس التعاون والوطن العربي. وقد صرح الدكتور أنطوان الخوري الممثل الإداري عن المنظمة وقال:" إن الدعم المتواصل والاهتمام المتزايد الذي شهدناه في المنظمة السويدية العالمية لأمراض الرقبة والعمود الفقري من الأستاذة حصة عبد الله بن سليمان كان بالنسبة لنا حافزاً شجعنا على — أنشطة منظمتنا، ونحن نعتبر أن دولة الإمارات العربية المتحدة هي الدولة الأهم التي يجب أن تنطلق منها خدماتنا لمختلف أقطار الوطن العربي، حيث أننا نعتبرها منبر الإبداعات والتميز والجديد."
وأضاف الدكتور أنطوان الخوري: " إن منظمتنا منظمة غير سياسية وغير ربحية، ويقوم فريق عملها على عدد من المتطوعين من أهل الاختصاص والمصابين بحوادث الرقبة والعمود الفقري. إن الرسالة التي تحملها منظمتنا تتميز بأنها ترتكز على تقديم العون والاستشارة للحالات المرضية المصابة بأمراض الرقبة والعمود الفقري."
كما تحدث الدكتور أنطوان عن المنظمة وقال: "تأسست المنظمة السويدية العالمية في العام 2002، وكانت مملكة السويد المقر الرئيس لها، وفي غضون سنوات قليلة افتتحت مفوضيات عدة في الدنمارك والنرويج وفنلندا وبروكسل وألمانيا، وتضم المنظمة أكثر من ألف عضو من أهل الاختصاص والمصابين بحوادث الرقبة والعمود الفقري، وتساهم المنظمة بتقديم الاستشارات والخطط العلاجية الأنسب لنحو ثلاث حالات يومياً."
ومن جانبها علقت الأستاذة حصة بن سليمان على التمثيل وقالت: "تعتبر إصابات الرقبة والعمود الفقري من اهم الحالات المرضية التي يعاني منها مجتمعنا، ولكني شعرت أن هذا الجانب لا يلقى الاهتمام الواجب، وبعدما تعرفت على نشاطات المنظمة والطرق العلاجية الجديدة أو الاستشارات المجانية التي يقدموها أهل الخبرات والاختصاص من الأعضاء إلى الأشخاص التي تعاني من آلام الرقبة والعمود الفقري دون أن يجدوا العلاج المناسب، أعجبتني التقنية التي شاهدت وأدهشتني جداً."
وأضافت بن سليمان: "وبالرغم من أنني لست طبيبة أعصاب أو عظام، ولا أعتبر من أهل الاختصاص، إلا أن الحالات المرضية التي شاهدتها والتي عانت الكثير من الآلام والسنوات الطويلة من الحرمان من عيش حياتهم بصورة طبيعية، وكيف استطاعت هذه المنظمة من خلال تقديم الاستشارات والخطط العلاجية للتقنيات الحديثة والطرق العلاجية السليمة أن تعيد الحياة لأشخاص أصيبت بالشلل والعجز لسنوات طويلة، قررت أن أنضم إلى فريق العمل وأن أساهم معهم بحسب قدراتي، وأن أعمل على نقل رسالتهم إلى أهل الاختصاص، على أمل تفعيل نشاطها في بلدي الحبيب دولة الإمارات العربية المتحدة كخطوة أولى، وافتتاح مكتب تمثيلي رسمي عن المنظمة السويدية العالمية لأمراض الرقبة والعمود الفقري، ومن ثم توسيع النشاط لتمتد الفائدة على كافة أقطار دول مجلس التعاون والوطن العربي."
وانتهى حفل الإعلان عن تمثيل الأستاذة حصة بن سليمان رسمياً بتكريمها وتسميتها عضو شرف في المنظمة لتكون بذلك أول عضو شرف في هذه المنظمة الرائدة، وتقديم الدرع الخاص بالمنظمة، تكريماً لمجهوداتها وإسهاماتها وأنشطتها العديدة الهادفة إلى نشر الوعي وتعزيز الخبرات لدى كافة المهتمين بأمراض وإصابات الرقبة والعمود الفقري.