اعلانات الهيدر – بجانب اللوجو

Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل

بعد غياب “سلطان”… مرسوم ملكى لخادم الحرمين بتولى الامير نايف ولاية العهد

 

الرياض " المسلة" وكالات -اصدر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز امرا ملكيا قضى بتعيين الامير نايف بن عبدالعزيز وليا للعهد ونائبا لرئيس مجلس الوزراء ووزيرا للداخلية خلفا للراحل الامير سلطان بن عبدالعزيز.
وذكر البيان الذي اورده التلفزيون السعودي  الليلة ان قرار التعيين جاء بعد التشاور مع رئيس واعضاء هيئة البيعة ووفقا للنظام الاساسي للحكم مشيرا الى ان خادم الحرمين الشريفين وجه اصحاب السمو الامراء بمبايعة الامير نايف وليا للعهد.

وكان الامير نايف بن عبدالعزيز قد شغل منصب النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء في مارس 2009 مع احتفاظه بحقيبة وزارة الداخلية منذ عام 1975.

 

 

ولد الأمير نايف بن عبد العزيز في عام 1933 بالطائف في المملكة العربية السعودية، تولى إمارة الرياض عندما كان في العشرين من العمر قبل أن يعين نائبا لوزير الداخلية في عام 1970 ومن ثمة وزيرا للداخلية العام 1975.

واجهت وزارته تحديات الصعود القوي للقاعدة مع تشعباتها في السعودية التي تعرضت لهجمات دامية ضمن موجة من الهجمات بين العامين 2003 و2006.

وأدت الحملات الأمنية إلى فرار قادة التنظيم وعناصره باتجاه اليمن، حيث اتحدوا مع الفرع المحلي تحت مسمى "قاعدة الجهاد في جزيرة العرب" التي تشكل تهديدا للمصالح السعودية.

وقد تعرض الأمير نايف في أغسطس/آب 2009 لمحاولة اغتيال نفذها أحد عناصر القاعدة قادما من اليمن.

وكلف الأمير نايف نجله الأمير محمد بن نايف ببرنامج "المناصحة" لتأهيل من يوصفون بـ"المتطرفين" العائدين من غوانتانامو.

من جهة ثانية تشرف وزارة الداخلية على الأمن في المنطقة الشرقية الغنية بالنفط، حيث معظم الأقلية الشيعية التي تشهد حراكا تعتبره الرياض تدخلا إيرانيا في شؤونها الداخلية.

شخصية محافظة

لكن وزارة الداخلية السعودية اتهمت بقمع ناشطين حقوقيين، الأمر الذي دفع بمنظمات حقوق الإنسان إلى انتقادها.

وفي سياق ما تشهده عدة دول عربية من تحركات شعبية منذ مطلع العام، حرصت أجهزة وزارة الداخلية السعودية في الأشهر الماضية على عدم انطلاق مظاهرات مماثلة، وتقدم الأمير نايف بالشكر علنا للسعوديين نظرا لعدم تجاوبهم مع دعوات للتظاهر أطلقها ناشطون محليون.

في جانب آخر، أعلن الأمير نايف للصحافة أنه لا يرى فائدة من انتخاب أعضاء مجلس الشورى، ولا يرى جدوى في وجود النساء في المجلس.

ويعتبر كثيرون الأمير نايف البالغ من العمر 78 عاما أكثر صرامة من الملك عبد الله، ويبدو براغماتيا يرغب في وصف نفسه بأنه في خدمة الملك وولي عهده الذي توفي السبت الماضي.

ويقيم الأمير نايف الذي يتولى منصب وزير الداخلية منذ أكثر من 35 عاما علاقات جيدة مع معظم الأنظمة العربية.

ويقول دبلوماسيون غربيون إنه لعب دورا مهما في قرار المملكة استضافة الرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي في 14 يناير/كانون الثاني 2011، وإرسال جنود إلى البحرين إثر مظاهرات احتجاجية شهدتها المملكة الصغيرة المجاورة.

وتشير الترجيحات إلى أن الأمير نايف يعتبر أبرز المرشحين لخلافة شقيقه الراحل الأمير سلطان بن عبد العزيز في ولاية العهد.
 

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله