Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل

صدقى يؤكد.. إنخفاض اسعار البرامج السياحية أساس جذب السياح الى مصر

 

القاهرة "المسلة" بسمة حسن … أكد عمرو صدقى عضو غرفة شركات السياحة والخبير السياحى أن السائحين فى تخوف من حدوث اى تجاوزات متوقعة او عمليات بلطجة وعنف تحدث فى الانتخابات البرلمانية القادمة والتى ستجرى فى شهر نوفمبر القادم وعلى الرغم من ذلك فأن السياحة بدأت فى التعافى والتى تبدأ فى شهر اكتوبر القادم وذلك من خلال الحجوزات والطلبات من قبل بعض الاسواق السياحية مشيرا الى ان مصر وضعت الان فى قائمة الحجز فى اخر لحظة " LAST MENUIT ".

واوضح صدقى فى تصريحات خاصة "للمسلة" أن شركات السياحة والغرف فى محاولات لاقناع منظمى الرحلات ان الانتخابات البرلمانية وتليها الرئاسية سوف يعم الاستقرار السياسى والامنى حيث استجاب جزء منهم وبدأوا فى اقناع مواطنيهم بالسفر الى مصر مضيفا الى أن هناك حجوزات من الجنسيات العربية والذين اكدوا بقضائهم اجازة عيد الاضحى القادم فى مصر ولكن بمنطقتى شرم الشيخ والغردقة وبعيدا عن القاهرة بؤرة الاحداث الجارية غير ان هناك حجوزات ايضا من قبل بعض الاسواق الاجنبية و العربية للاقصر واسوان على الرغم من الانفلات الامنى الذى يحدث فى المنطقتين من تحرشات تحدث للسائحين سواء جنسية او من الباعة الجائلين فى المناظق الاثرية الامر الذى دعى الغرفة بالتنسيق مع الشراكة الاوروبية لاطلاق حملات توعية للمواطنين باهمية السياحة فى جلب رزقهم والتى تعتمد عليها المنطقة.

وأضاف صدقى أن هناك حجوزات لعدد من الجنسيات التى تفضل السياحة فى مصر رغم هذه الظروف وهو مالا توقعه العاملين بقطاع السياحة خلال هذه الفترة موضحا ان من بين هذه الاسواق مازالت هناك حركة من الجنسيات الامريكية ،أما السوق الاوروبية فان الجنسيات الوافدة منها الى مصر اغلبها من الجنسيات الروسية خاصة الى شرم الشيخ والغردقة، اما الجنسيات الاخرى من السوق الاوروبية فان حركة الشارتر الوافدة الى مصر باعداد ضئيلة .

واشار الى ان الجنسيات الانجليزية يخططوا لقدومهم الى مصر فى توقيت سابق عن فترة قدومهم الا ان اعدادهم ليست بالاعداد التى كانت تفد قبل الثورة وكذلك السوق الاسبانية متوقعا ان تكون هناك حركة وافدة من الاسواق السياحية الجديدة من اسيا واستراليا وذلك بعد مطالبة منظمى الرحلات الاستراليين اسعارا للبرنامج السياحيى المصرى.
 

ولفت صدقى الى ان ثورة المصريين هزت العالم كله وغيرت صورة مصر فى عيون العالم مشيرا الى أن هذه الثورة تختلف تماما عن ليبيا وسوريا واليمن وهو مايعرفه العالم كله خاصة وان الشعب المصرى متحضر على الرغم من الاحداث السلبية التى وقعت مؤخرا والمتوقع حدوثها عقب اى ثورة الا اننا يجب أن نتفهم وضعنا فى ظل انتهاء اعمال البلطجة واسترجاع الامن والاستقرار لمصر وزوال القلق مشيرا الى اننا فى محاولات لطمئنة الناس فى الخارج بعودة الاستقرار والهدوء لمصر وبدات الاستجابة لهذه الحوارات الدائمة بيننا وبينهم وبداء منظمى الرحلات فى ارسال مجموعات سياحية محدودة العدد وذلك كاختبار على ان يبداوا فى ارسال اعداد اكبر عقب وصول المجموعات الاولى بعد ان يطمئنوهم باستقرار مصر امنيا وسياسيا.

مشيرا الى ان اى سائح يفد الان الى مصر يعتبر سفيرا للسائحين فى الخارج ويعتبر ايضا دعاية قوية لصورة مصر فى الخارج الامر الذى يجعلنا نتكاتف لتفادى السلبيات .

وأكد صدقى أن الاسعار المنخفضة للبرنامج السياحى المصرى هى انسب طريقة لجذب السائحين خلال هذه الفترة خاصة وان العملية البيع هى " عرض وطلب " فاذا زاد العرض عن الطلب تنخفض الاسعار وهو مافعله اصحاب المنشات السياحية بعد انخفاض الطلب على مصر وطبقا لمعطيات السوق فان السعر ينخفض الا ان هذه الاسعار ستبدأ فى الارتفاع اذا زاد الطلب عن المعروض وبالتالى سترتفع الاسعار مرة اخرى.

ولفت صدقى الى ان منظمى الرحلات وضعوا البرنامج لسياحى المصرى فى تجربة " LAST MENUIT" حيث يحجز السائح على البرنامج السياحى المصرى فى لحظة سفرة دون سابق للحجز او التخطيط له مسبقا وهذه الطريقة يمكن ان تؤتى ثمارها خلال الثلالثة اشهر المقبلين فى استعادة مصر للحركة السياحية مرة اخرى فى نهاية 2012 مشيرا الى ان هذه الطريقة فى بيع البرنامج السياحى المصرى تعتبر انسب طريقة الان وفى مصلحة المقصد المقصد المصرى فى الوقت نفسه منظمى الرحلات يحققوا مكاسب من ناحية اخرى.

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله