كشف أحمد فؤاد – مدير أمن المجلس الأعلى للآثار – أن كاميرات المتحف المصرى (198 كاميرا) لم تصور أياً من أحداث ثورة 25 يناير التى وقعت خارج أسوار المتحف، الأمر الذى يشكل مفاجأة للكثيرين الذين عولوا على هذا التصوير فى مسار قضية الرئيس السابق حسنى مبارك ونجليه ووزير داخليته و 6 من معاونيه.
وقال فؤاد – فى اتصال هاتفي لبرنامج "العاشرة مساءً" الأثنين – إن كاميرات المتحف لا تسجل أى شئ يحدث إلا بطلب مسبق من القائمين على إدارة المتحف لمسئول الأمن فى غرفة التحكم التى تحتوى على شاشات التصوير، أو فى حال مشاهدة فرد الأمن أى واقعة سرقة أو رشوة، لافتا إلى أنه يتم مسح التسجيلات فور انتهاء أى حادثة.
وأشار فؤاد إلى أن الكاميرات سجلت ما يزيد عن عشر ساعات من الثورة، لكن للأحداث التى وقعت أثناء محاولة إقتحام المتحف يوم 28 يناير "جمعة الغضب"، مؤكدا ان الأمن بالمتحف أضطروا إلى قطع الكهرباء لمحاولة صد الهجوم، خاصة وأن الشرطة قد أنسحبت هذا اليوم.
وأوضح فؤاد أن أمن المتحف مسئوليته تأمين المتحف من الداخل ولايعنيه خارجه لأنه من سلطة الشرطة والداخلية، مشيرا إلى أن الشرائط التى قدمت إلى لجنة تقصى أحداث الثورة سلمت من قبل مدير عام المتحف بأمر من جهات سيادية، مضيفا أنه لم يرى هذه الشرائط وما تحويها من أحداث.