تشمل الخطة الاستراتيجية لتطوير السياحة في عسير تطوير الواجهات السياحية على البحر الاحمر والتوسع في الرحلات المشتركة مع المدن الاخرى لاحياء بعض المشاريع التاريخية والقضاء على الموسمية في النشاط السياحي.
وتركز الخطة في ابها على ترميم وتطوير المرافق السياحية في حي بسطة القابل والمرافق الخاصة بالزوار في قلعة شمسان والقلاع العثمانية وتطوير منطقة قصر شدا وقرية الفنانين في المفتاحة وسوق الثلاثاء وقلعة الدقل وقصر مشرف وإجراء التحسينات في متنزه عسير الوطني وإنشاء منتجع بيئي قرب محمية ريدة وإقامة مجمع تجاري وترفيهي ضخم وترميم وتطوير مرافق للزوار في قرية المخض كمشروع مشترك وإنشاء مجمع للتسوق والترفيه في وسط أبها والمحافظة على المرافق الموجودة في المدينة الترفيهية،
كما تشمل بناء مرافق إيواء إضافية حسب الحاجة والمحافظة على المرافق السياحية في السودة وتطويرها ضمن حدود الطاقة الاستيعابية البيئية والقيام بعمليات التنقيب وتطوير مرافق الزوار في جرش والمحافظة على قرية بن حمسان الثقافية وتطوير متنزه الملك فهد في خميس مشيط وإعادة ترميم الحي القديم والمناطق التاريخية الأخرى بخميس مشيط.
وفي منطقة تنومة تطوير المتحف في قلعة تنومة وتحسين وتطوير مرافق الزوار في عدد من المتنزهات الطبيعية.
وفي منطقة النماص تحسين مرافق الزوار وتطويرها في قرية الجهوة التاريخية وتطوير المرافق في قرية المقر السياحية ومجمع المرافق السياحية المقترح في الجوار وتعزيز قرية الميفا التاريخية وتحسين مداخلها وتطوير مرافقها السياحية وإعادة ترميم قصور العسابلة وتطوير مرافق الزوار وتطوير قرية روس شري التاريخية وتطوير مرافق الزوار وتحسين وتطوير جميع مرافق الزوار في العديد من المتنزهات الطبيعية.
وفي منطقة سبت العلايا تطوير نشاطات تسلق الجبال في جبل البلس وتطوير وتحسين مرافق الزوار في العديد من المتنزهات الطبيعية.وفي منطقة تهامة الجبلية الاستمرار في حماية وتطوير مرافق الزوار في رجال ألمع بواسطة الجهد المحلي وتطوير مرافق الزوار في قرية وادي الغيل للرحلات الجماعية الصغيرة وحماية المناطق الطبيعية في عمق والبراك وأعالي وادي حلي وادي ريم وجبل الحلية وتطوير بعض مرافق الزوار وحماية العديد من المواقع التاريخية الثانوية وتزويدها باللوحات الإرشادية.
أما في تهامة الساحلية فيتم مسح المنطقة لتحديد مواقع السواحل الرملية والمناطق البحرية المناسبة للغوص وتحديد المواقع المناسبة للمنتجعات البحرية ونشاطات الغوص وتطبيق الخطط الحالية للقطاع الخاص لإنشاء منتجع ومرسى بحري وإقامة مرافق للغوص مع مرسى للزوارق ومرافق ساحلية أخرى وتحسين مرافق الزوار في متنزه البرك الساحلي وحماية منطقة أشجار الشورى وغيرها من المواقع البيئية المهمة وبحث جدوى إنشاء رصيف لوقوف سفن الرحلات.
واجهات سياحية
كما تهدف الخطة إلى تأسيس وجهات سياحية مترابطة على البحر الأحمر بالشراكة مع عدد من الجهات ذات العلاقة من خلال الاستفادة من بعض الموانئ التاريخية في التنمية السياحية واستثمار المقومات البيئية والثقافية والبنية التحتية والظهير الجغرافي على امتداد محور البحر الأحمر السياحي وربطها مع بعضها البعض لتشكل منظومة سياحية متكاملة خلال المرحلة القادمة.
وبناء على مسح للهيئة العليا للسياحة يعود أهم عوامل جذب الزوار لمنطقة عسير إلى المناظر الطبيعية الخلابة والطقس المعتدل.وقد نمت سياحة الرياضة والمغامرة في منطقة عسير كتسلق الجبال والهبوط المظلي والطيران الشراعي وركوب الدراجات والتنزه في الجبال والصحاري والغوص والسباحة وإذا ما طبقت التحسينات والمبادرات الموصى بها في هذه الاستراتيجية هذا السوق سيستمر في النمو مستقطبًا السياح العزاب المحليين والأجانب وبعض السياح دول مجلس التعاون الخليجي والدول العربية وعليه يتعين تطوير المنافذ الجوية من الدول المجاورة لجذب المزيد من السياح من تلك الأسواق وللمنطقة موارد نباتية وحيوانية غنية يمكن أن توفر فرصة لتنمية السياحة البيئية.
وأشار كتيب الخطة الاستراتيجية الى ان منطقة عسير تواجه ثلاثة تحديات في مجال التسويق والحفاظ على مركزها كوجهة ترفيهية رائدة بالتركيز على خصائصها المميزة وتنوع منتجاتها السياحية عالية الجودة والتخفيف من حدة الموسمية التي تعوق تطور قطاع السياحة بالمنطقة وتطوير رحلات سياحية متكاملة تربط منتجات المنطقة مع بعضها البعض.
وبين الكتيب ان منطقة عسير تتميز على نطاق الرحلات التقليدية الإقليمية السعودية ويمكن أن تشترك مع المناطق المجاورة في تقديم برامج رحلات مشتركة مثل طريق البخور من نجران عن طريق عسير إلى الباحة وطريق الفيل الذي يتبع السلاسل الجبلية من عسير عن طريق الباحة إلى الطائف ورحلة الشاطئ والجبل في جزيرة فرسان التابعة لمنطقة جازان والمنطقة الساحلية في عسير وتلال تهامة والجبال حول أبها وتقترح الاستراتيجية مجموعة من الرحلات اليومية التي تتخلل أبها وغيرها من مناطق التنمية السياحية وتضم الرحلات الأخرى رحلة التراث العمراني، حيث تتم زيارة القرى التقليدية.
وتشمل المنتجات المقترحة للزوار المهتمين بممارسة الأنشطة الرياضية والمغامرة عطلة المغامرات التي تجمع بين النشاطات الرياضية الصحراوية والجبلية والبحرية ومنتج الصيد ومنتج الرياضات الخطرة التي تشمل الهبوط المظلي والتنزه على الأقدام وتسلق الجبال والطيران الشراعي وركوب الدراجات ورحلات التنزه والتخييم. ويقترح أن تشتمل استراتيجيات ووسائل التسويق على شرائح مختلفة من السوق ويعد الحديث المتناقل من زوار المنطقة لغيرهم عن هذا السوق أقوى عوامل الترويج وأكثرها فعالية إلى جانب الترويج الإعلامي والعلاقات العامة وعروض الطرقات وتزويد السياح بالمعلومات والمواد الإعلامية عن طريق مراكز معلومات السياح.