Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

عقب الوقفة الاحتجاجية بيان لحركة ثوار الاثار يكشف براءة شرف من ادعاءات البنا

القاهرة " المسلة" خاص– كشفت انتصار غريب منسق حركة ثوار الآثار النقاب عن محاولات كان يقوم بها د. عبد الفتاح البنا المرشح لوزارة الآثار -سابقا – لإفشال وقفات احتجاجية كانت تنظمها للمطالبة بعزل زاهى حواس حيث دائب البنا منذ شهرين على الاتصال بأفراد الحركة لإثنائهم عن المشاركة فى هذه الوقفات و الاتصال بمنظمتها انتصار غريب لصرف النظر عن احدى الوقفات أو تأجيلها و ارساله رسائل عبر الفيس بوك بمعومات عن تأجيل الوقفة ..!

انتصار غريب ثم كانت دهشة أعضاء حركة ثوار الآثار كبيرة عندما فؤجئوا بعبد الفتاح البنا يعاتب البعض منهم لهجومهم على زاهى حواس و وصفه بمهرب الآثار و كان يوصيهم بعدم الهجوم على حواس مما أثار استغرابهم لما كان يبديه البنا من عداء لزاهى فيما قبل – و هجومه على أعضاء الحركة بشكل كان لافتا للأنظار فى الأونة الأخيرة عبر موقع الفيس بوك و لم تجد الحركة تفسيرا لمحاربة عبد الفتاح البنا لحملتهم ضد زاهى حواس ..!

ثم كانت المفاجاة باتهامه لعصام شرف رئيس الوزراء بأنه طلب منه السكوت عما سبق فى الآثار و دفاع د. مصطفى الجندى عن البنا
ومصطفى الجندى نائب رئيس حزب الوفد يدافع عن عبد الفتاح البنا لان هناك -الان – تحالف بين الوفد و الاخوان و محمد البرادعى…  و من المعروف ان البرادعى هو من توسط لدى عصام شرف لترشيح البنا وزيرا ، و قد أعلن هذا على صفحته بالفيس بوك ،

 و عبد الفتاح البنا كان فى طريقه لحلف اليمين فى وزارة الدفاع – اتصلوا به من وزارة الدفاع و هو فى الطريق و ابلغوه انهم صرفوا النظر عن ترشيحه وزيرا- فهل هذا يعنى أنه كان موافقا على مبدأ السكوت و مضى فى طريقه لحلف اليمين – هذا إن صحت روايته بدليل أنه نزل من بيته لحلف اليمين و هم الذين صرفوا نظر عن ترشيحه ؟؟

ام أنه قد أختلق هذه القصة "انه قد تم إبعاده لأنه رفض مبدأ السكوت عما سبق "؟؟

 على الرغم من أن الكشف عما سبق حدث بالفعل و جهات التحقيق لديها عدد كبير من المستندات التى تدين زاهى حواس و ذيوله فى وزارة الآثار بجرائم الفساد المالى و الإدارى ، أى أن عبد الفتاح البنا لن يكتشف معلومة جديدة أو يعلن عن مظاهر للفساد باتت معلومة حتى لرجل الشارع و زكمت رائحتها الانوف و أصبحت حديث الكثير من الصحف و البرامج التليفزيونية و موجودة لدى جهات التحقيق و كل ما نرجوه أن تأخذ التحقيقات خطوات جادة و سريعة لمحاكمة المدانين حواس و اتباعه فى وزارة الآثار ،

وقد نظم مجموعة من الآثريين وقفة احتجاجية امام مجلس الوزراء صباح اليوم الثلاثاء 19 يوليو 2011 للمطالبة بعزل ذيول زاهى حواس وزير الدولة لشئون الآثار و على رأسهم محمد عبد المقصود الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار حيث إنه الذراع الأيمن لزاهى حواس و تشير إليه أصابع الاتهام فى قضايا فساد مالى .

و أوضحت الإذاعية و الباحثة فى الحضارة انتصار غريب منسق حركة ثوار الآثار ، أن الحركة كانت قد رفضت ترشيح د. عبد الفتاح البنا لإرتباط ترشحه للمنصب بدعم من د. محمد البرادعى المرشح لرئاسة الجمهورية على إعتبار أن عبد الفتاح البنا من القائمين على حملة الدعاية للبرادعى و أستنكرت الحركة تدخل البرادعى فى ترشيح الوزراء .

فى نفس الوقت قام الدكتور عبد الفتاح البنا من خلال جروب يدعم إختياره لوزارة الآثار ، بالدعوة إلى ما اسموه "إعتصام حتى عودة د. عبد الفتاح البنا للآثار " فى حين أن البنا أعلن انه هو الذى أعتذر لانه رفض ما اسماه " العفو عما سبق " !!

مما دعا الآثريون إلى وصف هذه الدعوة إلى محاولة لفرض البنا نفسه وزيرا و إنتهازا لفرصة تنظيم الآثريين لوقفتهم ضد د. محمد عبد المقصود فيفهم أن هذه الوقفة لتأييد البنا ، مما دعا الآثاريين إلى التأكيد على أن وقفتهم من أجل المصلحة العامة و هى تطهير وزارة الآثار من ذيول زاهى حواس و على رأسهم محمد عبد المقصود و ليس من أجل مطلب فئوى أو الإنحياز لشخص ليس لهم به علاقة ولا تاريخ له فى مجال العمل الآثرى ،

و من هذا المنطلق حرص الاثريون و على رأسهم حركة ثوار الآثار – المشاركون فى الوقفة – على أن هذه الوقفة الاحتجاجية ضد محمد عبد المقصود و ذيول زاهى حواس و المطالبة بالتحقيق فى المخالفات و مستندات الفساد الكثيرة المقدمة ضد زاهى حواس و أعوانه و الموجودة الأن أمام جهات التحقيق و النائب العام ، و ليست لمطلب فئوى أو المطالبة بتعين شخص محدد وزير خلفا لزاهى حواس لا عبد الفتاح البنا و لا غيره ..!

و يذكر أن إختيار البنا كان قد قوبل برفض الآثاريين و أستنكارهم لهذا الأختيار … و نتسأل هل لا يستطيع رئيس الوزراء د. عصام شرف وضع أليات سليمة مبنية على أسس علمية و أكاديمية لإختيار الوزراء ، كما هو متبع فى دول العالم المتحضر بدلا من هذا التخبط ؟؟

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله