وقال إن فكرة الشروع تقوم على الواحة الطبيعية الشاطئية الصحراوية من خلال إيجاد مراكز سياحية جديدة مرتبطة بأماكن التراث الطبيعي العالمي بمحمية وادي الحيتان بعد إعلانها منطقة تراث عالمي وإدراجها على قائمة اليونسكو ،
وأوضح الخطيب أنه تم اختيار منطقة شرق بحيرة الريان العليا لإقامة المشروع نظرا للميزة النسبية للموقع والتي تتمثل في قربها من محمية وادي الحيتان وجبل قطرانى ومدينة ماضي الأثرية وبعض المناطق الأثرية المهمة ولكونها ذات أهمية دولية في سياحة مراقبة الطيور وتميزها بتنوع البيئات من بحيرات وصحراء وبيئة ريفية ، كما تعد منطقة البحيرات بوابة للسياحة البيئية لإقليم واحات الصحراء الغربية وصحراء شمال إفريقيا
وقال إن المشروع سيقام على مساحة 20 مليون م2 ونسبة المنشآت البنائية فيه 1% فقط للحفاظ على شخصية الموقع البيئي والهدف منه وبتكلفة تقديرية حوالي 1.5 مليار جنيه من خلال مستثمرين أجانب ومصريين على أن تكون النسبة الأعلى للمستثمر المصري ، ويتكون المشروع من مركز صحي عالمي بطاقة 350 غرفة وفنادق بيئية ذات طابع روماني قديم ووحدات فندقية بيئية منفصلة وفنادق بيئية ذات طراز ريفي وأخرى جبلية صحراوية ، كما يتضمن إنشاء قرية للخدمات التجارية والاجتماعية ،ويحتوى على عدة مراكز لرحلات السفاري ودعم البحوث ومراقبة الطيور ومركز للحرف
صرح محمد الخطيب الخبير السياحي بأنه سيتم قريباً إعلان عالمي تتبناه الدولة باعتبار الفيوم مقصدا عالميا للسياحة البيئية حيث تتوافر فيها كل المعايير المهنية المتعلقة بصناعة السياحة البيئية،وموارد وتراث حضاري متنوع تنفرد به على مستوى العالم .