Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل
جانبى طويل

ورشة عمل توصي بضرورة توثيق المعالم السياحية في الرصيفة بالاردن

الزرقاء "المسلة".. اوصى المشاركون في ختام الورشة التي عقدت في الجمعية الاردنية لحماية البيئة في الرصيفة اليوم السبت بعنوان "تطوير الرصيفة سياحيا" بضرورة توثيق المعالم السياحية في الرصيفة والمحافظة عليها ومخاطبة دائرة الاثار العامة لمتابعة ذلك .

ودعوا خلال الورشة التي نظمها معهد الملكة رانيا للسياحة والتراث في الجامعة الهاشمية بالتعاون مع بلدية الرصيفة، الى الحفاظ على البيوت التراثية المقامة في الرصيفة وتحويل البعض منها الى مناطق فلكلورية، وتطوير كهوف الفوسفات القديمة واعتمادها لاغراض سياحية، واعداد مواد علمية سياحية متعلقة بالرصيفة مثل : النشرات والخرائط السياحية.

واشاروا الى ضرورة اعداد البحوث السياحية والتراثية الخاصة بالرصيفة وعمل لوحات ارشادية تبين المواقع الاثرية وانشاء حديقة في منطقة تلال الفوسفات تضم متحفا اثريا .

وقال رئيس لجنة بلدية الرصيفة المهندس صالح العبادي، ان البلدية دأبت من خلال مذكرة التفاهم الموقعة مع الجامعة الهاشمية منذ عامين بالاهتمام بالمكونات الثقافية والتراثية والبيئية ، والعمل على تطويرها والارتقاء بها .

واضاف ان البلدية سعت الى متابعة المكارم الهاشمية، حيث عملت على الغاء المنطقة الحرفية المقابلة لمنطقة الملاهي وتحويلها الى منطقة خضراء، مبينا ان الرصيفة تضم اول مقلع حجري في قرية ابو صياح الذي كانت تنقل منه الاعمدة الى المدرج الروماني، وفيها خربة قديمة تعود الى 500 عام ، اضافة الى قرية جريبا وسكة الحديد التي تعود الى العهد العثماني .

من جهته قال عميد معهد الملكة رانيا الدكتور محمد وهيب، ان الورشة تأتي في اطار خطة الجامعة بالتعاون مع المجتمع المحلي، لافتا الى ان التطبيق العملي والتسلح بالعلم هو شعار المعهد .

واشار وهيب الى ان عدد السكان الكبير في الرصيفة الذي يقارب 600 الف نسمة بكثافة سكانية هائلة، يحتم على الجميع اعطاء هذه المنطقة الاهمية الكافية والرعاية في تطوير السياحة .

وقال اننا نفتقد الى كتاب او مرجع يتحدث عن الرصيفة وسكانها ونشأتها وتطورها، اذ سيصدر المعهد كتابا لتناول كل ذلك في القريب العاجل ، لافتا الى ان الرصيفة غنية بأرثها الحضاري فهي تضم رجم المخيزن و حضارة جريبا واول صناعة للمحاجر القديمة في وادي العش ، اضافة الى اول محاولة بشرية لعمل تماثيل على شكل بشري في مدينة عين غزال .

من جهته تحدث رئيس الجمعية خضر غانم عن دور الجمعية في حماية البيئة الاردنية ورعاياتها ككل مع توجيه عناية خاصة لحالة البيئة في مدينة الرصيفة من خلال تسليط الضوء على اهم المشاكل والتحديات البيئية التي تعاني منها .

وناقشت الورشة العديد من الموضوعات هي، مشروعات استثمارية سياحية مقترحة لبلدية الرصيفة للدكتور محمد وهيب، وتطوير خربة وآبار جريبا سياحيا للباحث الدكتور احمد الزواهرة، والرصيفة المكان والسياحة للدكتور عصام الغزاوي، اضافة الى متاحف الرصيفة المفتوحة للدكتورين فادي البلعاوي ويحيى الشوابكة، والترويج السياحي للرصيفة للدكتور فواز اسحاقات.

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله