تعاون ايطالى مصرى فى تطوير وترميم آثار أسيوط
أسيوط "المسلة".. تشارك بعثة المركز الإيطالي للآثار والاتحاد الأوروبي في تطوير وترميم آثار محافظة أسيوط، حيث تقوم البعثة بالتعاون مع وزارة الدولة لشئون الآثار ووزارة البيئة في تنفيذ مشروع بقرية "منقباد" التابعة لمركز أسيوط.
صرح بذلك اللواء يعقوب إمام، سكرتير عام محافظة أسيوط، خلال لقائه بلجنة وزارة الدولة للآثار ومسئولي قرية "منقباد" والسياحة بأسيوط، وقال إن المشروع يهدف إلى تنمية "منقباد" ووضعها على الخريطة السياحية وتوفير العديد من فرص العمل لأبناء أسيوط ويشمل المشروع على ترميم الآثار المكتشفة بالمنطقة منذ القرن الرابع الميلادي وإزالة الأتربة حولها وإظهار معالمها وتطوير ودهان المنازل المحيطة بها وإنشاء مركز ثقافي ومتحف للآثار المكتشفة بحفائر منقباد وتدريب 200 شاب من المنطقة على أعمال الحرف التراثية والتقليدية، فضلا عن تنفيذ موسوعة علمية تسجل وتوثق التراث الحضاري والطبيعي والمعماري وجميع الجوانب المختلفة التي تخص أسيوط في مجالات التاريخ والجيولوجيا والآثار.
وأوضح إمام أن المحافظة ستقوم بإنهاء أعمال البنية التحتية لمنقباد من مياه وصرف صحي وتمهيد ورصف الطرق وتشجيع المستثمرين على إنشاء فنادق بمنقباد لخدمة حركة السياحة المتوقعة.
.jpg)
أشارالسكرتير العام إلى أن المحافظة بها 38 منطقة جذب آثري في مختلف الحضارات الفرعونية والرومانية والقبطية والإسلامية، وأن المحافظة ستقوم بالتعاون مع وزارة الآثار في اتخاذ خطوات فعالة وسريعة لتطوير كافة المناطق الأثرية بها لوضعها علي الخريطة السياحية فى إطار خطة شاملة تستهدف تعظيم الاستفادة من السياحة كمصدر مهم لزيادة الموارد.
يذكر أن منقباد تعد أقدم مدينة متكاملة تقع شمال مدينة أسيوط بحوالي 9 كم وتنتشر أطلالها علي مساحة 83 فدان مسجلة في عداد الآثار الإسلامية والقبطية بالقرار رقم 128 لسنة 1989م وقد بدأت أعمال الحفائر في منقباد في عام 1975م، وتم الكشف عن العديد من الآثار الدينية منها بقايا مسجد وكنيسة ومباني مدنية، ومنازل قبطية، بالإضافة إلي المباني الحربية وأهمها بقايا السور الذي يحيط بالمنطقة.
