نيويورك / المسلة
ذكر معهد إشهار الإفلاس الأمريكي و المركز القومي لأبحاث الإفلاس ، انه تقدم ما يزيد على 1.5 مليون أمريكي بطلبات لإشهار إفلاسهم خلال العام الماضي 2010 بارتفاع بلغت نسبته 9 في المائة عن 2009 وفق ما أفادت منظمات مختصة.
وأكد معهد اشهار الافلاس أن طلبات إشهار الإفلاس المقدمة من الأفراد تواصل الارتفاع بثبات منذ 2005 العام الذي عدل فيه الكونغرس قانون الإفلاس.
يذكر أن أكثر من 1.7 مليون أمريكي تقدموا بطلبات لإشهار الإفلاس آنذاك في تدافع لإعلان إفلاسهم قبيل سريان التعديلات.
وفاقت أرقام المسجلين للإفلاس العام الماضي وبلغت 1.53 مليون طلب عام 2009 التي بلغت 1،407،788، في توجه عزته المعاهد المخصصة إلى ارتفاع الديون والاقتصاد الراكد.
وفسر صامويل جيردانو المدير التنفيذي للمعهد الأمريكي لطلبات إشهار الإفلاس قائلاً في بيان الصعود المطرد لطلبات المستهلين لإشهار الإفلاس رغم قيود قانون الإفلاس لعام يثبت أن العائلات تستمر في اللجوء للإفلاس نتيجة أعباء الديون وركود نمو الدخل.
ومثل ديسمبر الماضي أسوأ الشهور العام بشكل خاص حيث تقدم 118،146 مستهلكا بطلبات إفلاس بزيادة 3 في المائة عن مستويات شهر نوفمبر.
وتوقع جيردانو تواصل ارتفاع طلبات إشهار الإفلاس في الولايات المتحدة خلال العام الجديد. وشهد أكبر اقتصاد في العالم أعمق أزمة ركود منذ الكساد الكبير في الثلاثينات من القرن الماضي ما أفقد ملايين الأمريكيين وظائفهم وأدخلهم في دائرة البطالة.
يذكر أن سخط الأمريكيين من الوضع الاقتصادي وارتفاع معدلات البطالة ساهما في خسارة حزب الرئيس الامريكي باراك أوباما الديمقراطي لهيمنته على مجلس النواب في الانتخابات النصفية التي جرت في نوفمبر الماضي.
