تولت المجر ابتداءا من اليوم برئيس وزرائها المحافظ المثير للجدل فيكتور أوربان رئاسة الاتحاد الأوروبي لمدة ستة أشهر لتواجه تحديا أساسيا يتمثل في أزمة منطقة اليورو.
واستلمت المجر الرئاسة من بلجيكا في ظل مخاوف بشأن حرية الصحافة بها وأوضاعها المالية في أعقاب الأزمة الاقتصادية.
وستتسم رئاسة الاتحاد الاوروبي المجرية التي وضعت تحت شعار “اوروبا قوية”
ايضا بانطلاق مفاوضات حساسة حول ميزانية الاتحاد الاوروبي لعدة سنوات واندماج غجر الروم.غير ان أكبر تحد في رئاسة الاتحاد الأوروبي المجرية سيظل أزمة ديون منطقة اليورو.
وتحاول بودابست منذ عدة أسابيع اقناع شركائها بقدرتها على مواجهة المعضلة حتى وان كانت لا تنتمي الى نادي اليورو.
وقد تواجه رئاسة الاتحاد الاوروبي المجرية اختبارا اعتبارا من الشهر الأول حيث ان اسبانيا والبرتغال المتداعيتين على الصعيد المالي ستضطران الى التوجه الى الأسواق المالية للاقتراض لتمويل ديونهما.